22.07.2011 21:07
إيرانية ووالدتها تنافسان الرجال على الدراجات النارية
لم تكتف شهرزاد نراغي (40 عاماً) بممارسة رياضة ركوب الدراجات النارية التي تبدو غير مألوفة بالنسبة للكثير من الشباب، بل شجعت ابنتها نورا البالغة من العمر 23 عاماً على هذه الرياضة ايضاً، فأصبحت الدراجات النارية تشغل حيزاً كبيراً من حياتها.
ربما يكون هذا الخبر عادياً الى حد ما. لكن ما يثير الاهتمام هو ان شهرزاد نراغي سيدة إيرانية تزاول هذا النوع من الرياضة في الجمهورية الإسلامية، وتعتبر وابنتها نورا انها بذلك لا تخالف القواعد والأعراف السائدة في البلاد، خاصة وان الزي الضروري لركوب الدراجات النارية يحتم ارتداء ملابس معينة، تنسجم في مظهرها مع ما يفرضه الإسلام من حجاب وحشمة.
وتخطى اهتمام نورا نراغي الاهتمام بالدراجات النارية مجرد المشاركة في مسابقات، اذ تحولت الى أبرز السيدات اللواتي يعشقن الدراجات النارية، والى ما يشبه المتحدثة الرسمية باسمهن في إيران.
وبدأت الشابة الإيرانية نورا بممارسة هذه الرياضة منذ ان كانت في الرابعة من عمرها، وشاركت مع والدتها في أول مسابقة نسائية على الدراجات النارية أقيمت في إيران قبل عامين. وعن هذه التجربة التي تصفها بالانقلاب الكبير في تاريخ البلاد، تتحدث نورا قائلة انها كانت تجربة استثنائية على الرغم من ان عدد المشاركات في المسابقة كان 8 نساء فقط.
وتضيف ان الدولة لا تشجع السيدات بقيادة الدراجات النارية في الشوارع، على الرغم من انهن يظهرن براعة وتميزا أثناء قيادتهن لهذه الدراجات .
ولفتت نورا الى انها لا تقود دراجتها في الشوارع العامة، مشيرة الى ان السماح للسيدات بقيادة الدراجات النارية في الشوارع يعد عاملأً إيجابياً لتقليص الازدحام، كما ان ذلك سيسهم في حماية البيئة من الغازات السامة المنبعثة من السيارات، ومؤكدة ان اهتمامها بركوب الدراجات ينحصر في مجال ممارستها كرياضة فحسب، وانها تتمرن ووالدتها على ذلك في كل صباح بمناطق وعرة بالقرب من طهران.
وفي معرض حديثها عن هذه الهواية ومدى انتشارها في صفوف الجنس اللطيف، تقول نورا نراغي ان عدد النساء اللواتي يقدن الدراجات النارية ازداد في السنوات الـ 3 الأخيرة، وذلك على الرغم من عدم اتخاذ أية خطوات لجذبهن. وتضيف ان تنظيم المسابقات ومنح بعض التسهيلات من أهم الحوافز التي تشجع على المشاركة في هذه الرياضة.
وتحول انعدام هذه الإيجابيات الى دافع لتجهيز ملعب بمساعدة والدتها المتحمسة للفكرة وزوجها أيضاً، وبعض الأقارب والأصدقاء، يسمح للنساء بدخوله.
يذكر ان نورا نراغي كانت قد سافرت العام الماضي الى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تلقت دروساً في قيادة الدراجات النارية تحت إشراف محترفين، شاركوا في مسابقات محلية ودولية.
"رويترز"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562894/
إيرانية ووالدتها تنافسان الرجال على الدراجات النارية
إيرانية ووالدتها تنافسان الرجال على الدراجات النارية |
ربما يكون هذا الخبر عادياً الى حد ما. لكن ما يثير الاهتمام هو ان شهرزاد نراغي سيدة إيرانية تزاول هذا النوع من الرياضة في الجمهورية الإسلامية، وتعتبر وابنتها نورا انها بذلك لا تخالف القواعد والأعراف السائدة في البلاد، خاصة وان الزي الضروري لركوب الدراجات النارية يحتم ارتداء ملابس معينة، تنسجم في مظهرها مع ما يفرضه الإسلام من حجاب وحشمة.
وتخطى اهتمام نورا نراغي الاهتمام بالدراجات النارية مجرد المشاركة في مسابقات، اذ تحولت الى أبرز السيدات اللواتي يعشقن الدراجات النارية، والى ما يشبه المتحدثة الرسمية باسمهن في إيران.
وبدأت الشابة الإيرانية نورا بممارسة هذه الرياضة منذ ان كانت في الرابعة من عمرها، وشاركت مع والدتها في أول مسابقة نسائية على الدراجات النارية أقيمت في إيران قبل عامين. وعن هذه التجربة التي تصفها بالانقلاب الكبير في تاريخ البلاد، تتحدث نورا قائلة انها كانت تجربة استثنائية على الرغم من ان عدد المشاركات في المسابقة كان 8 نساء فقط.
وتضيف ان الدولة لا تشجع السيدات بقيادة الدراجات النارية في الشوارع، على الرغم من انهن يظهرن براعة وتميزا أثناء قيادتهن لهذه الدراجات .
ولفتت نورا الى انها لا تقود دراجتها في الشوارع العامة، مشيرة الى ان السماح للسيدات بقيادة الدراجات النارية في الشوارع يعد عاملأً إيجابياً لتقليص الازدحام، كما ان ذلك سيسهم في حماية البيئة من الغازات السامة المنبعثة من السيارات، ومؤكدة ان اهتمامها بركوب الدراجات ينحصر في مجال ممارستها كرياضة فحسب، وانها تتمرن ووالدتها على ذلك في كل صباح بمناطق وعرة بالقرب من طهران.
وفي معرض حديثها عن هذه الهواية ومدى انتشارها في صفوف الجنس اللطيف، تقول نورا نراغي ان عدد النساء اللواتي يقدن الدراجات النارية ازداد في السنوات الـ 3 الأخيرة، وذلك على الرغم من عدم اتخاذ أية خطوات لجذبهن. وتضيف ان تنظيم المسابقات ومنح بعض التسهيلات من أهم الحوافز التي تشجع على المشاركة في هذه الرياضة.
وتحول انعدام هذه الإيجابيات الى دافع لتجهيز ملعب بمساعدة والدتها المتحمسة للفكرة وزوجها أيضاً، وبعض الأقارب والأصدقاء، يسمح للنساء بدخوله.
يذكر ان نورا نراغي كانت قد سافرت العام الماضي الى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تلقت دروساً في قيادة الدراجات النارية تحت إشراف محترفين، شاركوا في مسابقات محلية ودولية.
"رويترز"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562894/