16.07.2011 18:25
زفاف جمع بين زوجة قديمة وجديدة يؤدي الى اشتباكات
وقعت في مكة حادثة تجعل من يسمع بها للمرة الأولى يتذكر قول الله تعالى في سورة يوسف " {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف : 28] "، وذلك حينما قرر رجل متزوج الاقتران بثانية وأحاط زوجته الأولى بذلك علماً.
لم تعترض الزوجة على قرار زوجها وتقبلت الأمر فيما بدا وكأنه برحابة صدر، لكنها اشترطت ان يشمل حفل الزفاف زفافها هي أيضاً، ولم تكتف بذلك، بل طالبت بأن يستهل الحفل بزفافها.
وبعد محاولات إقتاع وإلحاح من الرجل وافقت عروسه على هذا الشرط، دون ان تعرف ما سيحمل لك من تبعيات.
وفي الليلة الموعودة تم زفاف الزوجة الأولى أمام ذهول المدعوين، لا سيما شقيقات العروس، اللواتي لم يرق لهن هذا الأمر، فدخلت قريبات وصديقات زوجة العريس بمشاحنات ومشادات كلامية وشجار بالأظافر، ليتطور الاشتباك بالأسنان ثم استعملت به أسلحة كعلب المشروبات الغازية والملاعق البلاستيكية،الأمر الذي حال دون وقوع إصابات في صفوف الجنس "الناعم".
حاول الرجل تدارك المشكلة لكنه فشل في بادئ الأمر، الا ان ذلك لم يثنه عن معاودة الكرة حتى تمكن من إخماد نيران المواجهات. وربما لم يكن ذلك نجاحه هو بقدر ما ان الاشتباكات قد أنهكت الجانبين فوافقا على الجلوس الى مائدة المفاوضات، التي انتهت بالصلح التام بين المعسكرين، واستكمال العرس الذي كاد ان ينتهي بما هو أكبر من مجرد اشتباكات عابرة انتهت بالسلام.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562454
زفاف جمع بين زوجة قديمة وجديدة يؤدي الى اشتباكات
زفاف جمع بين زوجة قديمة وجديدة يؤدي الى اشتباكات |
لم تعترض الزوجة على قرار زوجها وتقبلت الأمر فيما بدا وكأنه برحابة صدر، لكنها اشترطت ان يشمل حفل الزفاف زفافها هي أيضاً، ولم تكتف بذلك، بل طالبت بأن يستهل الحفل بزفافها.
وبعد محاولات إقتاع وإلحاح من الرجل وافقت عروسه على هذا الشرط، دون ان تعرف ما سيحمل لك من تبعيات.
وفي الليلة الموعودة تم زفاف الزوجة الأولى أمام ذهول المدعوين، لا سيما شقيقات العروس، اللواتي لم يرق لهن هذا الأمر، فدخلت قريبات وصديقات زوجة العريس بمشاحنات ومشادات كلامية وشجار بالأظافر، ليتطور الاشتباك بالأسنان ثم استعملت به أسلحة كعلب المشروبات الغازية والملاعق البلاستيكية،الأمر الذي حال دون وقوع إصابات في صفوف الجنس "الناعم".
حاول الرجل تدارك المشكلة لكنه فشل في بادئ الأمر، الا ان ذلك لم يثنه عن معاودة الكرة حتى تمكن من إخماد نيران المواجهات. وربما لم يكن ذلك نجاحه هو بقدر ما ان الاشتباكات قد أنهكت الجانبين فوافقا على الجلوس الى مائدة المفاوضات، التي انتهت بالصلح التام بين المعسكرين، واستكمال العرس الذي كاد ان ينتهي بما هو أكبر من مجرد اشتباكات عابرة انتهت بالسلام.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562454