الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : لاضير ان يتمنى محام شاب يدعي الطموح مثلي ان يخالجه الشعور بان يكون نقيبا للمحامين يوما ما واليوم فيما يشبه احلام اليقظه وجدت نفسي في باب النقابه اترجل من سيارتي ذات الدفع الرباعي تشبه سيارات معالي الساده الوزراءحيث نزل مرافقي مسرعا لفتح الباب ومرافقا اخر نزل حقيبتي وثلاثة مرافقين فتحوا الباب الرئيسي لكراج النقابه ونزل فوج الحمايه وهم يحملون اسلحتهم ثم ركض الجميع امامي وفي الصاله الرئيسه للنقابه وجدت جمع من المحامين والمراجعين هبوا وقوفا لتحيتي فرفعت لهم يدي دون كلام لان رد التحيه باحسن منها من واجب المادون وليس من واجبي فصعدت الدرج وفي باب غرفتي ابتهجت قليلا حيث تلقتني بابتسامتها الفاتنه سكرتيرتي الاولىثم تبعتها سكرتيرتي الثانيه الثالثه ووو حتى عاشرتهن التي كانت اجملهن وهي صاحبة الكفاءه في العمل النقابي والاداري وتفهم مزاجي بشكل مثير وبعد قهوة الصباح امرت بتوزيع المكرمات على افراد حمايتي وافراد حاشيتي ثم على الجنود في السيطره القريبه من النقابه لانهم طالما هتفوا باسمي عند دخول موكبي وخروجه وبعد قضائي وطرا من عملي بمساعدة وتفاني سكرتيراتي العشره قدمت لي احداهن جدول بسفرياتي خارج العراق وكلما ذكرت لي دولة لم اوافق لكوني راجعا لتوي منها وبعد اللتيا والتي اقنعتني الشقراء منهن وكان لها تاثير السحر علي ان ارافقها الى بيروت ثم الى اسطنبول فالقاهره ف ف ف فوافقت ولكن الذي ازعجني محاسب النقابه الذي اخبرني هامسابان خزانة النقابه فارغة تماما ولافلس فزجرته واتهمته بالاختلاس وووطلبت منه جلب حساب الواردات والنفقات فتبين لي ان 95 بالمئه من النفقات كانت على صرفيات معالي سيادتي فامرته بعصبيه ان يمزق كافة الاوراق وان يعيد الحسابات بشكل اصولي وقانوني ويزيد من فرض الرسوم على الشركات والزملاء وبعد ان جدد اوراقه سالني المليون دينار مكافئتكم للمشجع المشهور قدوري الذي شنف اسماعكم بالمديح اكتبها ام احذفها فاخبرته بكتابتها لان المديح واكرام الشعراء من لوازم معالينا ثم قال لي المحاسب كلمه اخرجتني من حلمي الجميل ان احد المحامين الزملاء يريد ان يحرق نفسه في باب النقابه مثل المرحوم البوعزيزي فصحت عاليا حمايه احرقوه خارج النقابه وفززت من حلمي مرعوبا
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل
الموقع : 
