من قصر الحمراء كانت انطلاقتهاالفنانة العراقية الأورفلي: المبدعون عند العرب ضائعون
دبي - رشا خياط
أعربت الفنانة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي عن حزنها الشديد لعدم وجود رعاية أو اهتمام من لدن الدول العربية بالمبدعين، وأن الفنانين قلة، والقليل ثمين.
وقالت الأورفلي خلال مقابلة مع "العربية.نت" الخميس 06-01-2011 إنها بدأت العزف على البيانو عندما كان عمرها 5 سنوات وأن لها حب شديد للموسيقى مع الرسم وبخاصة رسم مناظر طبيعية كبداية. وعندما كانت في المرحلة الإعدادية بمدرسة أمريكية في العراق، درَّسها عازف بيانو إيطالي ووجَّهها للموسيقى بشكل جيد والشعر والتمثيل.
وذهبت إلى بيروت لتدرس في الجامعة وأخذت دروساً في الفن، ولم تكمل السنة الرابعة فرجعت إلى بغداد ودرست 3 سنوات في مدارس نموذجية ودخلت كلية الملكة عالية، وكان هناك مرسم بعد الظهر ورأت فيه الدكتور خالد الجادر التي تأثرت به جدا لإتقانه نوعا نادرا من الرسم، فرأى رسمها على الأسطوانات الغنائية القديمة.
وأقامت معارضها بأسلوبها القديم في ألمانيا و نيويورك، وفي عام 1967 أقامت معرض النكسة في صور من "وعد بلفور إلى سيعود لك صلاح الدين يا قدس" وكان معرضا ناجحا، وبعدها خرجت من طابع السياسة الى الطبيعة، وتوقفت 3 سنوات لأسباب التنقل وذهبت إلى فرنسا ثم بغداد.
منوعات للفنانة العراقية وداد وكانت إسبانيا وتحديداً في قصر الحمراء انطلاقة الرسم للأورفلي، حيث وجدت فيه أسلوبها وكانت تستمع للموسيقى مع الرسم.
وفتحت أول قاعة خاصة في العراق سمَّتها "قاعة الأورفلي" في 24 أكتوبر/تشرين أول 1983، والتي كانت عبارة عن مركز ثقافي، فأقيمت فيه معارض فنية وهندسية ومحاضرات منها النفسية وعن تاريخ بغداد وعن أم كلثوم، ومسرحيات تعليم لغات وموسيقى كالعزف على البيانو والعود. وعبرت الأورفلي عن حزنها الشديد لسرقة لوحاتها الثمينة وهدم مركزها الثقافي جراء شن الحرب على العراق عام 2003.
وولدت الأورفلي في بغداد عام 1929 في الباب الشرقي، وتزوجت من الدبلوماسي حميد العزاوي.
دبي - رشا خياط
أعربت الفنانة التشكيلية العراقية وداد الأورفلي عن حزنها الشديد لعدم وجود رعاية أو اهتمام من لدن الدول العربية بالمبدعين، وأن الفنانين قلة، والقليل ثمين.
وقالت الأورفلي خلال مقابلة مع "العربية.نت" الخميس 06-01-2011 إنها بدأت العزف على البيانو عندما كان عمرها 5 سنوات وأن لها حب شديد للموسيقى مع الرسم وبخاصة رسم مناظر طبيعية كبداية. وعندما كانت في المرحلة الإعدادية بمدرسة أمريكية في العراق، درَّسها عازف بيانو إيطالي ووجَّهها للموسيقى بشكل جيد والشعر والتمثيل.
وذهبت إلى بيروت لتدرس في الجامعة وأخذت دروساً في الفن، ولم تكمل السنة الرابعة فرجعت إلى بغداد ودرست 3 سنوات في مدارس نموذجية ودخلت كلية الملكة عالية، وكان هناك مرسم بعد الظهر ورأت فيه الدكتور خالد الجادر التي تأثرت به جدا لإتقانه نوعا نادرا من الرسم، فرأى رسمها على الأسطوانات الغنائية القديمة.
وأقامت معارضها بأسلوبها القديم في ألمانيا و نيويورك، وفي عام 1967 أقامت معرض النكسة في صور من "وعد بلفور إلى سيعود لك صلاح الدين يا قدس" وكان معرضا ناجحا، وبعدها خرجت من طابع السياسة الى الطبيعة، وتوقفت 3 سنوات لأسباب التنقل وذهبت إلى فرنسا ثم بغداد.
منوعات للفنانة العراقية وداد وكانت إسبانيا وتحديداً في قصر الحمراء انطلاقة الرسم للأورفلي، حيث وجدت فيه أسلوبها وكانت تستمع للموسيقى مع الرسم.
وفتحت أول قاعة خاصة في العراق سمَّتها "قاعة الأورفلي" في 24 أكتوبر/تشرين أول 1983، والتي كانت عبارة عن مركز ثقافي، فأقيمت فيه معارض فنية وهندسية ومحاضرات منها النفسية وعن تاريخ بغداد وعن أم كلثوم، ومسرحيات تعليم لغات وموسيقى كالعزف على البيانو والعود. وعبرت الأورفلي عن حزنها الشديد لسرقة لوحاتها الثمينة وهدم مركزها الثقافي جراء شن الحرب على العراق عام 2003.
وولدت الأورفلي في بغداد عام 1929 في الباب الشرقي، وتزوجت من الدبلوماسي حميد العزاوي.