في حديث لبرنامج "ستوديو بيروت"
المخرجة الإيرانية حنا: أحمدي نجاد جاء إلى لبنان ومعه الظلام
المخرجة الإيرانية الشابة حنا مخملباف ضيفة "ستوديو بيروت"
دبي - العربية
شنت المخرجة الإيرانية الشابة حنا مخملباف هجوماً شديداً على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان، وذلك على خلفية منع عرض فيلمها الأيام الخضر (غرين دايز) بطلب من دوائر الرقابة.
وقالت لبرنامج "ستوديو بيروت" على شاشة "العربية" الجمعة 15-10-2010 إن "أحمدي نجاد جاء إلى لبنان ومعه الظلام".
مشهد من الفيلم الايراني
وكان الأمن العام اللبناني قد طلب تأجيل عرض الفيلم المذكور ضمن مهرجان سينمائي في بيروت، وذلك بسبب تزامن عرضه مع زيارة للرئيس الإيراني إلى لبنان، استمرت يومين وانتهت أمس الخميس، وفق ما أكد نقّاد يتابعون المهرجان.
وقالت المخرجة إن "الفيلم يحكي قصة الذين توجهوا إلى الشوارع في الانتخابات الإيرانية، وإن عرض الفيلم كان من شأنه أن يغير من طبيعة الاستقبال الذي وجده أحمدي نجاد في بيروت".
وكان الرئيس الإيراني لقي استقبالاً شعبياً في بيروت، لا سيما في الضاحية الجنوبية عند إلقاء كلمة في مدينة بنت جيبل على بعد كيلومترات معدودة من حدود إسرائيل.
وأكدت المخرجة أن الرئيس الإيراني خدع شعبه، ولم يوفر لهم فرص العمل التي وعدهم بها.
من جانبه، قال عضو المجلس الوطني للإعلام غالب قنديل إن تأجيل عرض الفيلم يندرج ضمن اللياقة الدبلوماسية ومراعاة مصالح الدولة اللبنانية.
وكان برنامج المهرجان يضم عرضين لفيلم مخملباف أحدهما الأحد الماضي والثاني الأربعاء الماضي الذي صادف بدء زيارة الرئيس الإيراني للبنان.
وأكدت مديرة المهرجان كوليت نوفل، في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "الفيلم لم يُمنع، بل طُلب تأجيل عرضه"، واعدة الجمهور اللبناني وهواة السينما والمهتمين بعرضه بعد انتهاء المهرجان.
ويتناول الفيلم التظاهرات التي رافقت الانتخابات الرئاسية في إيران العام الماضي. ويروي قصة آية، وهي شابة تعاني حالة يأس، وتشكك بالرغبة في التغيير التي تحرك مواطنيها، وتقرر الذهاب لملاقاتهم في شوارع طهران وإجراء حوار معهم.
المخرجة الإيرانية حنا: أحمدي نجاد جاء إلى لبنان ومعه الظلام
المخرجة الإيرانية الشابة حنا مخملباف ضيفة "ستوديو بيروت"
دبي - العربية
شنت المخرجة الإيرانية الشابة حنا مخملباف هجوماً شديداً على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان، وذلك على خلفية منع عرض فيلمها الأيام الخضر (غرين دايز) بطلب من دوائر الرقابة.
وقالت لبرنامج "ستوديو بيروت" على شاشة "العربية" الجمعة 15-10-2010 إن "أحمدي نجاد جاء إلى لبنان ومعه الظلام".
مشهد من الفيلم الايراني
وكان الأمن العام اللبناني قد طلب تأجيل عرض الفيلم المذكور ضمن مهرجان سينمائي في بيروت، وذلك بسبب تزامن عرضه مع زيارة للرئيس الإيراني إلى لبنان، استمرت يومين وانتهت أمس الخميس، وفق ما أكد نقّاد يتابعون المهرجان.
وقالت المخرجة إن "الفيلم يحكي قصة الذين توجهوا إلى الشوارع في الانتخابات الإيرانية، وإن عرض الفيلم كان من شأنه أن يغير من طبيعة الاستقبال الذي وجده أحمدي نجاد في بيروت".
وكان الرئيس الإيراني لقي استقبالاً شعبياً في بيروت، لا سيما في الضاحية الجنوبية عند إلقاء كلمة في مدينة بنت جيبل على بعد كيلومترات معدودة من حدود إسرائيل.
وأكدت المخرجة أن الرئيس الإيراني خدع شعبه، ولم يوفر لهم فرص العمل التي وعدهم بها.
من جانبه، قال عضو المجلس الوطني للإعلام غالب قنديل إن تأجيل عرض الفيلم يندرج ضمن اللياقة الدبلوماسية ومراعاة مصالح الدولة اللبنانية.
وكان برنامج المهرجان يضم عرضين لفيلم مخملباف أحدهما الأحد الماضي والثاني الأربعاء الماضي الذي صادف بدء زيارة الرئيس الإيراني للبنان.
وأكدت مديرة المهرجان كوليت نوفل، في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "الفيلم لم يُمنع، بل طُلب تأجيل عرضه"، واعدة الجمهور اللبناني وهواة السينما والمهتمين بعرضه بعد انتهاء المهرجان.
ويتناول الفيلم التظاهرات التي رافقت الانتخابات الرئاسية في إيران العام الماضي. ويروي قصة آية، وهي شابة تعاني حالة يأس، وتشكك بالرغبة في التغيير التي تحرك مواطنيها، وتقرر الذهاب لملاقاتهم في شوارع طهران وإجراء حوار معهم.