الرسوم المتحركة بين الشرك والإلحاد

السلام عليكم

بين فترة وأخرى
أمل الأفلام التقليدية
رعب وإثارة وخيال علمي
يخطر لي أن أتفرج على بعض أفلام الكرتون
لا غرابة في الموضوع
أحياناً تغريني المؤثرات الحركية
فأنا ككل كارهي العمل في هذه المؤثرات
تبهرني مشاهدتها بشدة
وأحياناً أحب الطريقة الكوميدية التي تدبلج بها
على العموم لست هنا لأحكي لكم
عن هوايتي الغريبة
لكن لأثير قضية خطيرة جداً
القصة تبدأ بشكل عادي
تتحدث عن أي شيء تتحدث عنه قصص الأطفال
المشكلة أن القصة تتفرع وتتحور
ويدخل فيها بشكل أو آخر
كفر صريح
بالنسبة لنا معشر البالغين
لا ضرر فالموضوع لا يقدم ولا يأخر
لكن دقيقة لو لاحظت معي الفيلم غير موجه لي ولك
الفيلم موجه لطفلي وطفلك
هناك أفلام كثيرة تتطرق إلى الأوثان
حتى إن الجاهل ليظن أنها شيء مسلم به
وأخرى تتكلم عن عبادة الأجداد
وتجعل لهم كياناً وتأثيراً على حياة الأشخاص
مثل فيلم مولان
وأفلام أخرى تتكلم عن معتقدات البحارة في العصور الوسطى
ولا يخفى على أحد ما فيها من تجديف واسع
مثل فلم سندبياد
أنا لا أستغرب من الغرب هذا التجديف
لكن ما يثير حفيظتي بشكل كبير
هو من يدبلج هذه الأفلام
هل يتم دراسة تأثير هذه الأفلام
على معتقدات أطفالنا
أظن أن الوقت قد حان للرقابة على الدبلجة
أم أننا نصر على لعب دور

الحمل في القطيع
حيثما يقودها الراعي تتجه


هذا الموضوع منقول عن شهيد الاقصىمع تحيات خالد العراقي