أسود /أبيض
محام شاب يرتدي بنطلون الجينز
(الكاوبوي) في المحكمة ، محام شاب في نفس المحكمة
يرتدي الملابس الرسمية
محام شاب يرتدي بنطلون الجينز
(الكاوبوي) في المحكمة ، محام شاب في نفس المحكمة
يرتدي الملابس الرسمية
لوحظ في يوم الثلاثاء الماضي (24 آب 2010) في غرفة محامي بغداد الجديدة العديد من المحامين الشباب لكن ما جلب الانتباه قيام احدهم بإرتداء بنطلون الجينز (الكاوبوي) علماً انه تخرج العام الماضي وانتمى لنقابة المحامين ، بالمقابل لوحظ ارتداء محام شاب مثله وفي نفس الغرفة الملابس الرسمية اللائقة بكرامة المهنة رغم ارتفاع درجة الحرارة والملابس اللائقة المقصودة (القيافة الكاملة بما فيها ربطة العنق) ، ومن المعروف ان الملابس التي يرتديها المرء هي التي تعطي الانطباع لما يكنه المرء في داخله من مستوى فكري ووعي بمحيطه (لكل مقام مقال ولكل حادث حديث) ودرجة الوعي تلك تختلف من شخص لآخر والاحساس بالمسؤولية متباين بين الناس لكن المحامي هو شخص نخبوي وقيادي وملابسه (خصوصا في المحكمة وعند ممارسة المهنة) مهمة جداً لأنها لا تمسه فحسب بل تمس جميع المحامين وتعطي الانطباع اللائق (او السيء) للاخرين بخصوص المحامين ، فكلنا كنا نرتدي ملابس الجينز والموضة الحديثة ايام الدراسة بل حتى في العطل وفي الرحلات الخ لكننا نرتدي الملابس الرسمية اللائقة في المحاكم وعند تأدية واجباتنا واعمالنا ، وهنا نشد على ايدي المحامين الشباب الموجودين في محكمة بغداد الجديدة في ذلك اليوم لما اظهروه من وعي واحساس بالمسؤولية (من خلال ملابسهم المهذبة) واما الزميل المحامي الشاب (صاحب بنطلون الجينز) فأتمنى ان يتمتع بهذا الوعي اللازم كي ينجح في حياته المهنية وكي لا يسيء لنفسه ولزملائه وللمهنة ويعطي ذريعة للآخرين بالتجاوز على المحامين والمحاماة .
اعتقد ان ملابس المحامين تقع تحت طائلة (قواعد السلوك المهني) فنتمنى من نقابتنا الموقرة تنبيه منتدبيها في المحاكم للتوكيد حول الملابس اللائقة او يتعرض المخالف للمساءلة .
مع احترامنا وتقديرنا لجميع المحامين وبالأخص للمحامين الشباب الذين يحملون من الوعي الكثير الذي ينعكس على مظهرهم الخارجي فضلا عن تصرفاتهم واحترامهم لمن سبقهم في المهنة