حادثة اخرى وقعت بمصر وقبل ايام قليلة كذلك ينقلها الاستاذ المحامي حمدي صبحي قرات الموضوع وشعرت بمرارة كبيرة على حال المحامين في العراق فكم تم اعتقال محامين ولم يحرك احدا ساكن لاالنقابة الميؤس من تحركها ولانحن المحامين ...لنطلع كيف تضامن المحامين المصرين مع زميلهم المعتقل ونعرف كيف ان أتحدنا مع بعض بعيدا عن الدور النقابي فلا غالب لنا وسيعلو صوتنا الخافت هذة الايام...
اترككم مع وقائع القصة...
بسم الله العدل وبهداه الحق
كنا هناك , وكان يوما من أيام المحاماه
الوقائع
حيث أنه فى الثامنة من مساء الجمعة 3 إبريل وقف ثلاثمائة مواطن من أهالى منطقة طوسون أمام فندق سان استيفانو بالاسكندرية إحتجاجا على هدم منازلهم وسوتها بالأرض وخرق الدولة لحكم قضائى صادر لصالحهم
قامت قوات الأمن بمحاصرة المنطقة وقبل أن يرفع المواطنون هتافاتهم واستغاثاتهم شرعت فى الاعتداء عليهم وفض تجمعهم بالقوة، وألقت القبض على أسرة بأطفالها وعلى محامى الأهالى الأستاذ محمد رمضان واحتجزتهم بأحد مقار الشرطة دون أن يعرف مكانهم أحد .
وفى صباح السبت 4 إبريل قدمت الشرطة المحامى وبعض من للتحقيق بتهمة الإخلال بالأمن العام ومقاومة السلطات، ووجهت للمحامى تهمة قلب نظام الحكم " ومعاداة النظام الإشتراكي " وكان الأهالى قد حاولوا التوجه للمحامى العام لشرق الاسكندرية لتقديم شكوى ضد محافظ الاسكندرية وضباط الشرطة إلا أن ضباط أمن الدولة حالوا دون وصولهم إلى المحامى العام مما اضطرهم لإرسال برقيات تتضمن شكواهم واحتجاجهم على الاعتداء عليهم وعلى خرق الدولة لأحكام القضاء التى صدرت لصالحهم.
هذا وقد أفرجت النيابة عن البعض مع استمرار حبس المحامى أ. محمد رمضان 15 يوما على ذمة القضية الذى كان قد أعلن عن إضرابه عن الطعام احتجاجا على عدوان الشرطة عليه واحتجازه دون وجه حق.
وبعد محاولات مضنية من السادة الزملاء لاستئناف قرار الحبس وبعد تحديد جلسة 6/4/2009 له قيل لهم من عضو النيابة نفسه أن المحامي العام رفض عمل الإستئناف ولم يمكنوا من عمله ولم ينزل جلسة أمس ولا اليوم
أخذ الأستاذ الزميل عبد الرحمن الجوهري على عاتقه واجب الإبلاغ بالواقعة وأصدر بيان بجميع غرف المحامين وتقابل مع محامي الحقانية اليوم وشرح لهم الوضع وأن الزميل المحامي لا يعرف حتى مكان محبسه ويرفض الجميع التصريح به وأثناء ذلك وبعد أن قررنا الإعتماد على أنفسنا دون النقابة المنسية دائما في الهم أنضم إلينا الأستاذ / حسن صبحي والأستاذ محمد عبد الوهاب عضوي النقابة وتفاعلوا مع الموقف ونددوا به
الدفاع
قررت هيئة الدفاع الذهاب إلى المحامي العام والإعتصام حتى التقرير بالإستئناف أو إخلاء السبيل:
لجأ الوفد ومعه جمع لا بأس به من المحامين إلى المحامي العام الأول الذي أتصل بالمحامي العام على التليفون وطلب أن يحضر الملف ويوافيه بموضوعه والتصرف فيه
وذهبنا من فورنا إلى محامي عام شرق وأنضم لنا أهالي طوسون في طريق للمجمع من الحقانية وفور وصولنا دخلنا أنا والأستاذين حسن صبحى ومحمود عبد اللطيف وأنضم إلينا بعد برهة الأستاذين / عبد الرحمن الجوهري ومحمد عبد الوهاب وكان القرار بعد أن سمح بالتقرير بالإستئناف لقرار الحبس , وتم التقرير فعلاً
قرار النائب العام
إخلاء سبيل المتهمين جميعا
وعلا صوت الأهالي بالهتاف
وكان يوما من أيام المحاماه وتضامن المحامين
حمدي صبحي
اترككم مع وقائع القصة...
بسم الله العدل وبهداه الحق
كنا هناك , وكان يوما من أيام المحاماه
الوقائع
حيث أنه فى الثامنة من مساء الجمعة 3 إبريل وقف ثلاثمائة مواطن من أهالى منطقة طوسون أمام فندق سان استيفانو بالاسكندرية إحتجاجا على هدم منازلهم وسوتها بالأرض وخرق الدولة لحكم قضائى صادر لصالحهم
قامت قوات الأمن بمحاصرة المنطقة وقبل أن يرفع المواطنون هتافاتهم واستغاثاتهم شرعت فى الاعتداء عليهم وفض تجمعهم بالقوة، وألقت القبض على أسرة بأطفالها وعلى محامى الأهالى الأستاذ محمد رمضان واحتجزتهم بأحد مقار الشرطة دون أن يعرف مكانهم أحد .
وفى صباح السبت 4 إبريل قدمت الشرطة المحامى وبعض من للتحقيق بتهمة الإخلال بالأمن العام ومقاومة السلطات، ووجهت للمحامى تهمة قلب نظام الحكم " ومعاداة النظام الإشتراكي " وكان الأهالى قد حاولوا التوجه للمحامى العام لشرق الاسكندرية لتقديم شكوى ضد محافظ الاسكندرية وضباط الشرطة إلا أن ضباط أمن الدولة حالوا دون وصولهم إلى المحامى العام مما اضطرهم لإرسال برقيات تتضمن شكواهم واحتجاجهم على الاعتداء عليهم وعلى خرق الدولة لأحكام القضاء التى صدرت لصالحهم.
هذا وقد أفرجت النيابة عن البعض مع استمرار حبس المحامى أ. محمد رمضان 15 يوما على ذمة القضية الذى كان قد أعلن عن إضرابه عن الطعام احتجاجا على عدوان الشرطة عليه واحتجازه دون وجه حق.
وبعد محاولات مضنية من السادة الزملاء لاستئناف قرار الحبس وبعد تحديد جلسة 6/4/2009 له قيل لهم من عضو النيابة نفسه أن المحامي العام رفض عمل الإستئناف ولم يمكنوا من عمله ولم ينزل جلسة أمس ولا اليوم
أخذ الأستاذ الزميل عبد الرحمن الجوهري على عاتقه واجب الإبلاغ بالواقعة وأصدر بيان بجميع غرف المحامين وتقابل مع محامي الحقانية اليوم وشرح لهم الوضع وأن الزميل المحامي لا يعرف حتى مكان محبسه ويرفض الجميع التصريح به وأثناء ذلك وبعد أن قررنا الإعتماد على أنفسنا دون النقابة المنسية دائما في الهم أنضم إلينا الأستاذ / حسن صبحي والأستاذ محمد عبد الوهاب عضوي النقابة وتفاعلوا مع الموقف ونددوا به
الدفاع
قررت هيئة الدفاع الذهاب إلى المحامي العام والإعتصام حتى التقرير بالإستئناف أو إخلاء السبيل:
لجأ الوفد ومعه جمع لا بأس به من المحامين إلى المحامي العام الأول الذي أتصل بالمحامي العام على التليفون وطلب أن يحضر الملف ويوافيه بموضوعه والتصرف فيه
وذهبنا من فورنا إلى محامي عام شرق وأنضم لنا أهالي طوسون في طريق للمجمع من الحقانية وفور وصولنا دخلنا أنا والأستاذين حسن صبحى ومحمود عبد اللطيف وأنضم إلينا بعد برهة الأستاذين / عبد الرحمن الجوهري ومحمد عبد الوهاب وكان القرار بعد أن سمح بالتقرير بالإستئناف لقرار الحبس , وتم التقرير فعلاً
قرار النائب العام
إخلاء سبيل المتهمين جميعا
وعلا صوت الأهالي بالهتاف
وكان يوما من أيام المحاماه وتضامن المحامين
حمدي صبحي