بغداد – ماتع:في اعتصام مهيب، وقف أهالي الرصافة في الساعة ١٠ من صباح اليوم الأحد ٤ تموز ٢٠١٠ وسط بغداد، تحت نصب الحرية،
محتجين يطالبون بتوفير الخدمات الأساسية لا سيما الكهرباء، وبتحسين نوعية مفردات البطاقة التموينية وزيادتها، وتوزيعها في مواعيدها الشهرية، وعدم اعتماد البدل النقدي بديلا عنها.
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية أهالي مناطق الكرادة وحي النضال والبلديات وكمب سارة والسعدون وزيونة وشوارع الرشيد والكفاح وفلسطين، ورفعوا شعارات، منها: "من اجل ان لا تكون البطاقة التموينية من مستمسكات المعاملات الحكومية فقط!!" و"الحذر.. الحذر.. من غضب الجياع.. وانقطاع التيار الكهربائي" و"نطالب بحصة تموينية تضمن كرامة الإنسان وصالحة للاستهلاك البشري" و"كي لا تتحول الكهرباء الى إجراء وقتي.. والحصة التموينية الى قوت لا يموت".
كما رددوا الاهزوجات، وهتفوا بأجمل القصائد وأحلى الردات الحماسية، وقد غطت جمهرة من وسائل الإعلام هذه الفعالية المطلبية الجماهيرية التي اصدر منظموها بيانا وزع في وقته، فيما يأتي نصّه:
نعم للبطاقة التموينية وتحسين الكهرباء
في الوقت الذي تتصارع فيه الكتل الفائزة فيما بينها على حصصها من كعكة السلطة الثرية، فان أبناء شعبنا يعانون الأمرين من تدهور الأحوال سياسيا وخدميا، مع تفاقم سوئها سنة ً بعد سنة بل يوماً بعد يوم ..
وهذا التدهور واضح جدا في معاناة مئات الآلاف من شبابنا العاطلين عن العمل والباحثين عن فرصة تشعرهم بان الحياة صارت كريمة، وواضح جدا في سوء خدمات الكهرباء والماء والمجاري والخدمات البلدية كافة، فضلا عن الازدحامات والسيطرات والكتل الكونكريتية واستعصاء تشكيل الحكومة.
ولكن أكثر ما يكون هذا التدهور المعيشي واضحاً هو في حال الكهرباء لا سيما في عز الصيف اللاهب وكذلك في رداءة مفردات البطاقة التموينية وشحتها وعدم انتظامها.
فالمواطن كان يرى في البطاقة التموينية ملاذا له من الجوع وارتفاع الأسعار، والآن صارت البطاقة لا تسمن ولا تغني عن جوع ولا تفيد إلا في استنساخها ضمن المعاملات الرسمية.
إننا ومعرفة منا بمعاناة أبناء شعبنا حيث تعتبر البطاقة التموينية مصدر دخل ضروري للكثير من عوائلنا، نطالب:
1- عدم ترشيق مفردات البطاقة التموينية او ترشيدها او اختزالها حتى لا يكون الطريق سهلا أمام الحكومة لإلغائها فيما بعد.
2- توزيع مفرداتها كاملة ً، وحسب المواعيد الشهرية.
3- تحسين نوعية مفرداتها وزيادتها.
4- عدم اعتماد البدل النقدي بديلا عنها.
من هنا نرى أن يتم تنظيم البطاقة التموينية واستثمار نظامها الجيد في سبيل تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، فهي علامة مهمة على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية – الاقتصادية في العراق.
أهالي الرصافة الأولى
محتجين يطالبون بتوفير الخدمات الأساسية لا سيما الكهرباء، وبتحسين نوعية مفردات البطاقة التموينية وزيادتها، وتوزيعها في مواعيدها الشهرية، وعدم اعتماد البدل النقدي بديلا عنها.
وقد شارك في هذه الوقفة الاحتجاجية أهالي مناطق الكرادة وحي النضال والبلديات وكمب سارة والسعدون وزيونة وشوارع الرشيد والكفاح وفلسطين، ورفعوا شعارات، منها: "من اجل ان لا تكون البطاقة التموينية من مستمسكات المعاملات الحكومية فقط!!" و"الحذر.. الحذر.. من غضب الجياع.. وانقطاع التيار الكهربائي" و"نطالب بحصة تموينية تضمن كرامة الإنسان وصالحة للاستهلاك البشري" و"كي لا تتحول الكهرباء الى إجراء وقتي.. والحصة التموينية الى قوت لا يموت".
كما رددوا الاهزوجات، وهتفوا بأجمل القصائد وأحلى الردات الحماسية، وقد غطت جمهرة من وسائل الإعلام هذه الفعالية المطلبية الجماهيرية التي اصدر منظموها بيانا وزع في وقته، فيما يأتي نصّه:
نعم للبطاقة التموينية وتحسين الكهرباء
في الوقت الذي تتصارع فيه الكتل الفائزة فيما بينها على حصصها من كعكة السلطة الثرية، فان أبناء شعبنا يعانون الأمرين من تدهور الأحوال سياسيا وخدميا، مع تفاقم سوئها سنة ً بعد سنة بل يوماً بعد يوم ..
وهذا التدهور واضح جدا في معاناة مئات الآلاف من شبابنا العاطلين عن العمل والباحثين عن فرصة تشعرهم بان الحياة صارت كريمة، وواضح جدا في سوء خدمات الكهرباء والماء والمجاري والخدمات البلدية كافة، فضلا عن الازدحامات والسيطرات والكتل الكونكريتية واستعصاء تشكيل الحكومة.
ولكن أكثر ما يكون هذا التدهور المعيشي واضحاً هو في حال الكهرباء لا سيما في عز الصيف اللاهب وكذلك في رداءة مفردات البطاقة التموينية وشحتها وعدم انتظامها.
فالمواطن كان يرى في البطاقة التموينية ملاذا له من الجوع وارتفاع الأسعار، والآن صارت البطاقة لا تسمن ولا تغني عن جوع ولا تفيد إلا في استنساخها ضمن المعاملات الرسمية.
إننا ومعرفة منا بمعاناة أبناء شعبنا حيث تعتبر البطاقة التموينية مصدر دخل ضروري للكثير من عوائلنا، نطالب:
1- عدم ترشيق مفردات البطاقة التموينية او ترشيدها او اختزالها حتى لا يكون الطريق سهلا أمام الحكومة لإلغائها فيما بعد.
2- توزيع مفرداتها كاملة ً، وحسب المواعيد الشهرية.
3- تحسين نوعية مفرداتها وزيادتها.
4- عدم اعتماد البدل النقدي بديلا عنها.
من هنا نرى أن يتم تنظيم البطاقة التموينية واستثمار نظامها الجيد في سبيل تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، فهي علامة مهمة على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية – الاقتصادية في العراق.
أهالي الرصافة الأولى