انتشار قوات أمنية في مدن ونواحي ديالى، ومواطنيها وشيوخ العشائر يهددون بالتظاهر ضد سوء الخدمات
الحياة:نشرت أجهزة الأمن في محافظة ديالى المضطربة مئات الجنود للحيلولة دون خروج تظاهرات تندد بسوء الخدمات في المدينة، فيما هدد شيوخ ووجهاء بتنظيم تظاهرات كبيرة مع استمرار التردي الخدماتي منذ سبع سنوات.
أوضح مسؤول أمني بارز طلب عدم ذكر اسمه لـ«الحياة» أن «نشر القوات ليس موجهاً ضد الأهالي بل للحيلولة دون استغلال التنظيمات المسلحة تظاهرات مفترضة وترجمتها الى هجمات دامية». وأضاف أن «ما تشهده الأحياء السكنية من اجرءات أمنية مشددة يأتي بناء على معلومات سرية أكدت وجود عناصر مسلحة تنوي تنفيذ هجمات». وعززت قيادات الشرطة والجيش وجودها داخل الأحياء، فيما شنت قوات أخرى حملات دهم وتفتيش في أحياء الكاطون والتحرير وبهرز غرب بعقوبة كبرى مدن ديالى.
إلى ذلك، اتهم شيوخ بعقوبة ووجهاؤها «الكتل السياسية التي تقف وراء تأخر تشكيل الحكومة بالإسهام في تفاقم سوء الأوضاع الخدماتية». وقال الشيخ ناصر الهذال أحد أبرز شيوخ عشيرة عنزة السنية لـ«الحياة» إن «ما تشهده مدن عراقية من تظاهرات تندد بالتردي الخدماتي رسالة واضحة الى الكتل السياسية التي يصر كل منها على حقه في تشكيل الحكومة».
وحمّل الهذال «المسؤولين وأعضاء البرلمان وزعماء الأحزاب الرئيسة مسؤولية التردي الخدماتي والأمني في البلاد بتهميشهم معاناة المواطنين والاهتمام بمصالحهم الخاصة». وأضاف أن «ما تشهده مدن عراقية من تظاهرات احتجاجية غير بعيد عنها أهالي ديالى وعلى الإدارة المحلية الإسراع في إصلاح الواقع الخدماتي في المدينة».
ودعا سكان خان بني سعد ذات الغالبية الشيعية المرجعية الشيعية الى إصدار فتوى تحذر فيها الحكومة من تجاهل مطالب الشعب والتركيز على تحسين الخدمات». وقال أبو مظهر البياتي أحد سكان الحي: «ننتظر من المرجعية الدينية في النجف أن تدعو المسؤولين الى تحسين الخدمات».
وينتقد مواطنون آخرون تجاهل المسؤولين في الحكومة الأوضاع الخدماتية على رغم ارتفاع درجات الحرارة الى 50 درجة مئوية في ظل انقطاع مستمر للتيار الكهربائي. وتؤكد الموظفة في مديرية الزراعة سلمى محمد لـ«الحياة» أن «المسؤولين وأعضاء الحكومة غير آبهين سوى بالمناصب هم غير مهتمين بمعاناتنا بقدر اهتمامهم بالمنصب». ويبرر زميلها طالب علي عدم مشاركته في الانتخابات بعدم ثقته في المسؤولين، وأوضح: «لم أنتخب أحداً، ولن أُشارك في قتل هذا البلد».
الحياة:نشرت أجهزة الأمن في محافظة ديالى المضطربة مئات الجنود للحيلولة دون خروج تظاهرات تندد بسوء الخدمات في المدينة، فيما هدد شيوخ ووجهاء بتنظيم تظاهرات كبيرة مع استمرار التردي الخدماتي منذ سبع سنوات.
أوضح مسؤول أمني بارز طلب عدم ذكر اسمه لـ«الحياة» أن «نشر القوات ليس موجهاً ضد الأهالي بل للحيلولة دون استغلال التنظيمات المسلحة تظاهرات مفترضة وترجمتها الى هجمات دامية». وأضاف أن «ما تشهده الأحياء السكنية من اجرءات أمنية مشددة يأتي بناء على معلومات سرية أكدت وجود عناصر مسلحة تنوي تنفيذ هجمات». وعززت قيادات الشرطة والجيش وجودها داخل الأحياء، فيما شنت قوات أخرى حملات دهم وتفتيش في أحياء الكاطون والتحرير وبهرز غرب بعقوبة كبرى مدن ديالى.
إلى ذلك، اتهم شيوخ بعقوبة ووجهاؤها «الكتل السياسية التي تقف وراء تأخر تشكيل الحكومة بالإسهام في تفاقم سوء الأوضاع الخدماتية». وقال الشيخ ناصر الهذال أحد أبرز شيوخ عشيرة عنزة السنية لـ«الحياة» إن «ما تشهده مدن عراقية من تظاهرات تندد بالتردي الخدماتي رسالة واضحة الى الكتل السياسية التي يصر كل منها على حقه في تشكيل الحكومة».
وحمّل الهذال «المسؤولين وأعضاء البرلمان وزعماء الأحزاب الرئيسة مسؤولية التردي الخدماتي والأمني في البلاد بتهميشهم معاناة المواطنين والاهتمام بمصالحهم الخاصة». وأضاف أن «ما تشهده مدن عراقية من تظاهرات احتجاجية غير بعيد عنها أهالي ديالى وعلى الإدارة المحلية الإسراع في إصلاح الواقع الخدماتي في المدينة».
ودعا سكان خان بني سعد ذات الغالبية الشيعية المرجعية الشيعية الى إصدار فتوى تحذر فيها الحكومة من تجاهل مطالب الشعب والتركيز على تحسين الخدمات». وقال أبو مظهر البياتي أحد سكان الحي: «ننتظر من المرجعية الدينية في النجف أن تدعو المسؤولين الى تحسين الخدمات».
وينتقد مواطنون آخرون تجاهل المسؤولين في الحكومة الأوضاع الخدماتية على رغم ارتفاع درجات الحرارة الى 50 درجة مئوية في ظل انقطاع مستمر للتيار الكهربائي. وتؤكد الموظفة في مديرية الزراعة سلمى محمد لـ«الحياة» أن «المسؤولين وأعضاء الحكومة غير آبهين سوى بالمناصب هم غير مهتمين بمعاناتنا بقدر اهتمامهم بالمنصب». ويبرر زميلها طالب علي عدم مشاركته في الانتخابات بعدم ثقته في المسؤولين، وأوضح: «لم أنتخب أحداً، ولن أُشارك في قتل هذا البلد».