عجائب السجود لله
موضوع من اختيار الأخت المبدعة شمس الشموس
اذا كنت تعانين من الارهاق أو التوتر أو الصداع الدائم أو العصبية واذا كنت تخشى من الاصابةبالأورام فعليك بالسجود،فالسجود وحده يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية حسب آخر دراسة علمية فمن المعروف أن الانسان يتعرض لجرعات زائدة من الاشعاع ويعيش فى وسط مجالات كهرومغناطيسية فيؤثر ذلك على الخلايا يزيد من طاقتها فان السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التى تسبب العديد من الأمراض ففى السجود تنتقل الشحنات الموجبة من الجسم الى الأرض السالبة الشحنة وبالتالى تتم عملية تفريغ الشحنات ، وتبين من خلال الدراسات أنه لكى تتم عملية التفريغ للشحنات لا بدمن الاتجاه نحو مكة وهو ما نفعله فى صلاتنا ( القبلة) فيشعر بعدها الانسان بالراحة النفسية0
أثر الصلاة على استقرار الدماغ
قال الله تعالى: ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)0
وقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها)
الدراسة العلمية
لقد تبين بنتيجة العديد من الدراسات الأثر الكبير للصلاة والخشوع على آلية عمل الدماغ واستقراره، وقد تبين أن المؤمن الذى يؤدى الصلاة وهو فى حالة خشوع تحدث فى جسمه تغيرات عديدة أهمها ما يحدث فى الدماغ من تنظيم لتدفق الدم فى مناطق محددة0
تأثير الصلاة على نشاط المخ
تمت هذه الدراسة بواسطة د0 نيوبرج ( الأستاذ المساعد- قسم الأشعة- جامعة بنسلفانيا) وذلك على مجموعة من المصلين المؤمنين بالله من ديانات مختلفة0
وذلك باستخدام أشعة " التصوير الطبقى المحوسب باصدار الفوتون المفرد" الذى يظهر تدفق الدم فى مناطق المخ بألوان حسب النشاط فيها أعلاها الأحمر الذى يدل على أعلى نشاط بينما الأصفر والأخضر على أقل نشاط0
الصورة الأولى
أظهرت أنه أثناء الاستغراق فى الصلاة والتأمل فان تدفق الدم فى المخ زاد فى منطقة الفص الجبهى المسؤول عن التحكم بالعواطف والانفعالات فى الانسان وشخصيته، وكذلك مهم لتعلم وممارسةالمهارات الحسية الحركية المعقدة0
الصورة الثانية
تظهر انخفاض تدفق الدم فى الفص الجدارى فى المنطقة التى تشعر الانسان بحدوده الزمانيةوالمكانية0
استخلص من هذه النتائج أنه أثناء التفكر والتدبر والتوجه الى الله يختفى الاحساس بحدود الذات وينشأ لدى الانسان شعور بالسلام والتحرر وأنه قريب من الله وأنه يستشعرا احساسا من السمو الروحى يعجز القول عن وصفه0
آيات قرآنية
كثيرة هى الآيات التى تحدثت عن أهمية الصلاة والخشوع وذكر الله تعالى0 وقد ربط القرآن بين الصبر والصلاة للتأكيد على أهمية عدم الانفعال0
يقول تعالى: ( واستعينوا بالصبر والصلاة وانها كبيرة الا على الخاشعين)0
وهنالك آيات ربطت بين الطمأنينة والصلاة، يقول تعالى:
( فاذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على ا لمؤمنين كتابا موقوتا)0
وآيات أخرى تربط بين الصلاةوالخشوع، مثل قوله تعالى: ( قد أفلح المؤمنون، الذين هم فى صلاتهم خاشعون) يتضح من الآيات القرآنية والتجارب العلمية أهمية الصلاة فى حياة المؤمن، وأهمية الخشوع فيها وأهمية الاطمئنان بذكر الله تعالى ومن هنا تنبع الحكمة من تأكيد الاسلام على خطورة ترك الصلاة0
مجلة تحت العشرين
كل التقدير للأخت الكريمة المبدعة شمس الشموس
لنشر مواضيع جديدة في منتدانا هذا ينبغي اتباع ما يلي :
1 - يجب مراعاة نشر الموضوع الجديد حسب القسم الملائم له والموضوع اعلاه يلائمه القسم (إسلاميات) لذا نبحث في القسم العام (شؤون دينية) من بين أقسام المنتدى ومن ثم الضغط على قسم (إسلاميات) والدخول إليه .
2 - عند الدخول لقسم (إسلاميات) سنجد قائمة المواضيع المنشورة أمامنا وفي الاعلى وعلى جهة اليسار سنقرأ ايقونة مستطيلة زرقاء مكتوب عليها (موضوع جديد) لنضغط عليها .
3 - عند الضغط على الايقونة المستطيلة أعلاه سيفتح لنا موضوع جديد ، عندها يمكن نشر موضوعنا هذا وتنسيق انواع احرفه والوانه مع نشر الصور المناسبة له .. الخ
4 - بعد أن تتم العملية نضع العنوان الرئيسي للموضوع في الاعلى ثم تحت الموضوع هناك مربعان أبيضان مكتوب على المربع الايمن (معاينة) وعلى المربع الايسر (إرسال) ، فإذا أردنا أن نتأكد من ان الموضوع منسق بشكل جيد من حيث الترتيب للصور والالوان والاحرف الخ نضغط على المربع الايمن (معاينة) واذا اردنا ان ننشر الموضوع مباشرة بلا معاينة نضغط على المربع الأيسر (إرسال) . وهكذا سنجد الموضوع قد تم نشره بنجاح .
5 - اذا ظهر هناك بعض الاخطاء في الموضوع فيمكن تلافيها بالذهاب الى أسفل الموضوع حيث يوجد مستطيل أزرق أسمه (تعديل) (أيضا يوجد هذا المربع الازرق تحت أي رد ينشر) يمكن بالضغط عليه العودة لترتيب الموضوع ومن ثم الضغط على المربع الأبيض أسفل الموضوع (إرسال) . وهكذا تتم عملية النشر بنجاح .
ملاحظة : تكون تستمر امكانية (التعديل) للعضو بالمنتدى لأي موضوع جديد ينشره او رد يقوم به على موضوع آخر لمدة يوم كامل ثم تختفي هذه الخاصية ولا يمكن بعد مرور هذا اليوم اجراء اي تعديلات لذا ينبغي مراعاة ذلك مع التقدير .