الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : 
الموقع : الخميس ، 25 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 20:17 (GMT+0400)
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال تقرير دولي، صدر الأربعاء، إن الغوريلات في جزء كبير من وسط أفريقيا مهددة بالانقراض قبل حلول عام 2020، بسبب تجارة اللحوم، وقطع الأشجار والتعدين، بما في ذلك فيروس إيبولا الفتاك.
وأوضح تقرير مشترك بين الأمم المتحدة والإنتربول، أنه "ما لم تتخذ إجراءات لحماية الموئل الطبيعي للغوريلات ومكافحة الصيد غير المشروع، فإن نبوءة الانقراض ستصبح حقيقة واقعة."
وحتى الآن، كان حوض الكونغو في وسط أفريقيا ملجأ الغابات المطيرة للغوريلات وغيرها من القردة، لكن التهديدات التي يتعرضون لها حادة ومماثلة لتوقعات دراسة سابقة تنبأت بأن 10 في المائة فقط من الغوريلات ستنجو، وهو ما يعد ضربا من التفاؤل الآن.
إلا أن تلك الدراسة، التي أجريت في عام 2002، لم تأخذ في الاعتبار الزيادة في الطلب على الأخشاب والمعادن المتجهة إلى آسيا، والشرق الأوسط وأوروبا.
ويعد الوضع حرجا بصورة خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ أن هناك ميليشيات سيطرت على أجزاء كبيرة من الأراضي، وزرعت فيها ألغاما، وهي مناطق تعيش فيها الغوريلات.
كما أن هناك نشاطا للتجارة غير المشروعة في الأخشاب والمعادن، والذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف المحمولة، وهي تجارة تدر ما بين 14 مليون دولار و50 مليون دولار سنويا على السكان المحليين، وفقا الدراسة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/25/Gorillas.Extent/index.html
تقرير: غوريلات أفريقيا الوسطى مهددة بالانقراض
غوريلات في إحدى غابات الكونغو
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال تقرير دولي، صدر الأربعاء، إن الغوريلات في جزء كبير من وسط أفريقيا مهددة بالانقراض قبل حلول عام 2020، بسبب تجارة اللحوم، وقطع الأشجار والتعدين، بما في ذلك فيروس إيبولا الفتاك.
وأوضح تقرير مشترك بين الأمم المتحدة والإنتربول، أنه "ما لم تتخذ إجراءات لحماية الموئل الطبيعي للغوريلات ومكافحة الصيد غير المشروع، فإن نبوءة الانقراض ستصبح حقيقة واقعة."
وحتى الآن، كان حوض الكونغو في وسط أفريقيا ملجأ الغابات المطيرة للغوريلات وغيرها من القردة، لكن التهديدات التي يتعرضون لها حادة ومماثلة لتوقعات دراسة سابقة تنبأت بأن 10 في المائة فقط من الغوريلات ستنجو، وهو ما يعد ضربا من التفاؤل الآن.
إلا أن تلك الدراسة، التي أجريت في عام 2002، لم تأخذ في الاعتبار الزيادة في الطلب على الأخشاب والمعادن المتجهة إلى آسيا، والشرق الأوسط وأوروبا.
ويعد الوضع حرجا بصورة خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ أن هناك ميليشيات سيطرت على أجزاء كبيرة من الأراضي، وزرعت فيها ألغاما، وهي مناطق تعيش فيها الغوريلات.
كما أن هناك نشاطا للتجارة غير المشروعة في الأخشاب والمعادن، والذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف المحمولة، وهي تجارة تدر ما بين 14 مليون دولار و50 مليون دولار سنويا على السكان المحليين، وفقا الدراسة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/25/Gorillas.Extent/index.html
