القلادة
أنت يا من عشقت وهبتك قلبي وروحي وحاضري وغدي
هل مازلنا في عصر الحب والغرام .. في عصر عنترة وعبلة .. زمن العشق الأزلي والهيام الروحي ..
شد انتباهي فيلم روائي ايطالي جميل بقصته وواقعيته وجنونه...
رجل رومانسي يعيش في ايطاليا.. يكتب الشعر الإيحائي .. بصغره حط طائر على كتفه .. يظن من أعطاه موهبة الشعر.. متزوج وله بنتان مسئول عن رعايتهما وتوصيلهما للمدرسة .
كل ليلة في منامه يجد روحه مع عروسة..وسط المعازيم وتراتيل العرس والمهنئين .. تدعوه للارتباط بها..
صباحا ينهض من فراشه وكله أمل أن يلتقي بعروسه الموعودة ..
يذهب لتحية صديقه العراقي فؤاد لانجازه الأدبي والشعري ويعرفه على صديقته التي تكتب سيرته الذاتية ..وعندما شاهدها الايطالي وجدها تحمل ملامح العروس التي تزوره في منامه .. تعجب ولا حقها ودعاها لبيته ولكنها رحلت مع الكاتب العراقي للعراق لتتعرف على طبيعة حياته في بلده .. بعد أيام من وصولهم للعراق أتصل الكاتب فؤاد بصديقه الايطالي يخبره بتعرض حبيبته لحادث وقد لا تعيش لأيام .. حزن وذهب للحجز والسفر للعراق .. تعجبوا في المطار لحاله هل أنت مجنون .. العراق في حالة حرب لا سفر لبغداد .. يصرخ بهم كيف حبيبتي ستموت هناك أريد إنقاذها ؟؟ ظنوه مجنونا ..!!
ذهب لبلد مجاور في سبيل الدخول لبغداد الجريحة وإنقاذ حبيبته .. وتتعطل السيارة بالطريق قرب البصرة وأرادوا العودة .. ولكنه أخذ شاحنة قديمة في سبيل الوصول لبغداد .. التقى بصديقه فؤاد وذهبا للمستشفى للقاء حبيبته وهي في حالة يرثى لها .. لا تتكلم وقد لا تعيش لأيام..
ذهبوا لطبيب أعشاب وذهب للصحراء وأحضر لها حليب الجمل والأعشاب.البرية . وعندما سئل الطبيب العراقي عن حالتها وجد لصا يريد سرقة قلادتها نهره وأخذ القلادة من يده ولبسها على صدره ليعيدها لها عندما يتحسن حالها .. ويسمعها الموسيقى ويرقص لأجلها.. لكي تسمعه وصلى لها كثيرا وترجى ربه لشفائها .. ومع تحسن حالتها ذهب ليبشر صديقه فؤاد دخل بيته وجد أوراقه مبعثرة وأبواب بيته مفتوحة .. ينادي عليه فؤاد .. حبيبتي شفيت ..فؤاد أين أنت.. ؟ لا يرد...
مع الأسف وجده معلقا منتحرا على شجرة البيت .. بعد عودته من الغربة وكثرة دخوله المسجد وجد الفرق بين الحياة المادية والحياة الروحية بالأيمان .. كآبته أوصلته للانتحار .. يا للأسف...
شفيت حبيبته ورحلت لايطاليا ولم يلتقي بها في العراق .. وأخبروها أن طبيب ايطالي عالجها ؟؟..
وعاد لايطاليا وهو مسرور بشفائها .. التقى بها ولم يخبرها .. بل جاءت لزيارته لتخبره بانتحار صديقه فؤاد ؟ أرادت الاستراحة في حديقة البيت ذهب ليضع الغطاء على جسدها وقبلها من جبينها وجدت قلادتها في صدره .. عرفت من شفاها بعد الله ...
19-11-2006
زينب بابان
أنت يا من عشقت وهبتك قلبي وروحي وحاضري وغدي
هل مازلنا في عصر الحب والغرام .. في عصر عنترة وعبلة .. زمن العشق الأزلي والهيام الروحي ..
شد انتباهي فيلم روائي ايطالي جميل بقصته وواقعيته وجنونه...
رجل رومانسي يعيش في ايطاليا.. يكتب الشعر الإيحائي .. بصغره حط طائر على كتفه .. يظن من أعطاه موهبة الشعر.. متزوج وله بنتان مسئول عن رعايتهما وتوصيلهما للمدرسة .
كل ليلة في منامه يجد روحه مع عروسة..وسط المعازيم وتراتيل العرس والمهنئين .. تدعوه للارتباط بها..
صباحا ينهض من فراشه وكله أمل أن يلتقي بعروسه الموعودة ..
يذهب لتحية صديقه العراقي فؤاد لانجازه الأدبي والشعري ويعرفه على صديقته التي تكتب سيرته الذاتية ..وعندما شاهدها الايطالي وجدها تحمل ملامح العروس التي تزوره في منامه .. تعجب ولا حقها ودعاها لبيته ولكنها رحلت مع الكاتب العراقي للعراق لتتعرف على طبيعة حياته في بلده .. بعد أيام من وصولهم للعراق أتصل الكاتب فؤاد بصديقه الايطالي يخبره بتعرض حبيبته لحادث وقد لا تعيش لأيام .. حزن وذهب للحجز والسفر للعراق .. تعجبوا في المطار لحاله هل أنت مجنون .. العراق في حالة حرب لا سفر لبغداد .. يصرخ بهم كيف حبيبتي ستموت هناك أريد إنقاذها ؟؟ ظنوه مجنونا ..!!
ذهب لبلد مجاور في سبيل الدخول لبغداد الجريحة وإنقاذ حبيبته .. وتتعطل السيارة بالطريق قرب البصرة وأرادوا العودة .. ولكنه أخذ شاحنة قديمة في سبيل الوصول لبغداد .. التقى بصديقه فؤاد وذهبا للمستشفى للقاء حبيبته وهي في حالة يرثى لها .. لا تتكلم وقد لا تعيش لأيام..
ذهبوا لطبيب أعشاب وذهب للصحراء وأحضر لها حليب الجمل والأعشاب.البرية . وعندما سئل الطبيب العراقي عن حالتها وجد لصا يريد سرقة قلادتها نهره وأخذ القلادة من يده ولبسها على صدره ليعيدها لها عندما يتحسن حالها .. ويسمعها الموسيقى ويرقص لأجلها.. لكي تسمعه وصلى لها كثيرا وترجى ربه لشفائها .. ومع تحسن حالتها ذهب ليبشر صديقه فؤاد دخل بيته وجد أوراقه مبعثرة وأبواب بيته مفتوحة .. ينادي عليه فؤاد .. حبيبتي شفيت ..فؤاد أين أنت.. ؟ لا يرد...
مع الأسف وجده معلقا منتحرا على شجرة البيت .. بعد عودته من الغربة وكثرة دخوله المسجد وجد الفرق بين الحياة المادية والحياة الروحية بالأيمان .. كآبته أوصلته للانتحار .. يا للأسف...
شفيت حبيبته ورحلت لايطاليا ولم يلتقي بها في العراق .. وأخبروها أن طبيب ايطالي عالجها ؟؟..
وعاد لايطاليا وهو مسرور بشفائها .. التقى بها ولم يخبرها .. بل جاءت لزيارته لتخبره بانتحار صديقه فؤاد ؟ أرادت الاستراحة في حديقة البيت ذهب ليضع الغطاء على جسدها وقبلها من جبينها وجدت قلادتها في صدره .. عرفت من شفاها بعد الله ...
19-11-2006
زينب بابان