الإعلامي حافظ الميرازي ينتقل للعربية
يبدو أن خلافات الإعلاميين في قناة الجزيرة مع مديرها وضاح خنفر تأتي لصالح منافستها اللدودة قناة "العربية " . فبعد غياب الإعلامي المصري حافظ الميرازي عن شاشة الجزيرة لفترة وقيل وقتها أنه يقضي أجازته السنوية في القاهرة ثم توليها رئاسة قناة الحياة" المصرية . إنضم مؤخرا لقناة العربية حيث بدأ بإعداد برنامج "أستديو القاهرة " والذي سيعرض على شاشتها قريبا . فقد سجل منذ اسبوع حلقة "بيلوت" من البرنامج .
الميرازي الذي كان مديرا لمكتب الجزيرة في واشنطن مرشح أن يكون مديرا للعربية في القاهرة.وكان حافظ قد استقر منذ قترة في القاهرة وشارك في تأسيس قناة "الحياة" لكنه غادرها لأن القناة ليس لديها رخصة لتقديم برامج سياسية . وسبق أن صرح أنه لم يعد قاردا على الاستمرار في الدفاع عن قناة "الجزيرة" داخل أميركا. بسبب التغير الذي طرأ على "الجزيرة" منذ تولي خنفر لإدارتها واختياره مساعدين ينتمون إلى التيار الإسلامي المتشدد. وأضاف أنه كان حريصا على ألا تتحول القناة الى تلفزيون "حماس"
يذكر أن الميرازي كان قد تعرض لعدة ضغوطات قبل تركه الجزيرة، فعرض عليه أن يترك واشنطن ويذهب إلى الدوحة لكنه رفض .حافظ الميرازي ليس أول من يغادر الجزيرة فقد سبقه الإعلامي يسري فودة الذي قرر بعد فترة من التفكير أن يستقيل من "الجزيرة" بسبب اختلافه أيضا مع وضاح خنفر لينضم إلى قناة "اون تي في" التي يملكها نجيب ساويرس .كما تم إيقاف برنامج "أكثر من رأي" الذي يقدمه سامي حداد. المتابع لقناة الجزيرة يلاحظ افراغها من البرامج الحوارية والسياسية العميقة والإبقاء على برنامج "الإتجاه المعاكس" الذي ققد بريقه ولم تعد "المعارك الطاحنة" بين الضيوف تستهوي المشاهدين. في حين تكتفي الجزيرة بتقديم برنامج "منبر الجزيرة" الذي يستقبل اتصالات من المشاهدين دون ان يكون له مذيع واحد وكذلك "لقاء اليوم"كما أنه ترددت أنباء لم تتأكد بعد عن إحتمال انتقال إيمان عياد للعربية بعد خلافها أيضا مع وضاح خنفر .
مع التحيه
منقول
يبدو أن خلافات الإعلاميين في قناة الجزيرة مع مديرها وضاح خنفر تأتي لصالح منافستها اللدودة قناة "العربية " . فبعد غياب الإعلامي المصري حافظ الميرازي عن شاشة الجزيرة لفترة وقيل وقتها أنه يقضي أجازته السنوية في القاهرة ثم توليها رئاسة قناة الحياة" المصرية . إنضم مؤخرا لقناة العربية حيث بدأ بإعداد برنامج "أستديو القاهرة " والذي سيعرض على شاشتها قريبا . فقد سجل منذ اسبوع حلقة "بيلوت" من البرنامج .
الميرازي الذي كان مديرا لمكتب الجزيرة في واشنطن مرشح أن يكون مديرا للعربية في القاهرة.وكان حافظ قد استقر منذ قترة في القاهرة وشارك في تأسيس قناة "الحياة" لكنه غادرها لأن القناة ليس لديها رخصة لتقديم برامج سياسية . وسبق أن صرح أنه لم يعد قاردا على الاستمرار في الدفاع عن قناة "الجزيرة" داخل أميركا. بسبب التغير الذي طرأ على "الجزيرة" منذ تولي خنفر لإدارتها واختياره مساعدين ينتمون إلى التيار الإسلامي المتشدد. وأضاف أنه كان حريصا على ألا تتحول القناة الى تلفزيون "حماس"
يذكر أن الميرازي كان قد تعرض لعدة ضغوطات قبل تركه الجزيرة، فعرض عليه أن يترك واشنطن ويذهب إلى الدوحة لكنه رفض .حافظ الميرازي ليس أول من يغادر الجزيرة فقد سبقه الإعلامي يسري فودة الذي قرر بعد فترة من التفكير أن يستقيل من "الجزيرة" بسبب اختلافه أيضا مع وضاح خنفر لينضم إلى قناة "اون تي في" التي يملكها نجيب ساويرس .كما تم إيقاف برنامج "أكثر من رأي" الذي يقدمه سامي حداد. المتابع لقناة الجزيرة يلاحظ افراغها من البرامج الحوارية والسياسية العميقة والإبقاء على برنامج "الإتجاه المعاكس" الذي ققد بريقه ولم تعد "المعارك الطاحنة" بين الضيوف تستهوي المشاهدين. في حين تكتفي الجزيرة بتقديم برنامج "منبر الجزيرة" الذي يستقبل اتصالات من المشاهدين دون ان يكون له مذيع واحد وكذلك "لقاء اليوم"كما أنه ترددت أنباء لم تتأكد بعد عن إحتمال انتقال إيمان عياد للعربية بعد خلافها أيضا مع وضاح خنفر .
مع التحيه
منقول