شهدت مدينة الناصرية ارتفاعا كبيرا في اسعار الاغنام مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك حيث تراوحت الاسعرا ما بين 200 الف دينار الى 500 الف دينار للخروف الواحد .
وذكر اصحاب المواشي لـ (NEN) ان هناك اسباب عديدة ادت الى هذا الارتفاع منها ان الحكومة المحلية تمنع انتقال المواشي من مناطق الريف والمناطق الزراعية الى مدينة الناصرية ومنها ارتفاع سبل المعيشة بارتفاع الرواتب مما ادى الى ارتفاع الاسعار بصورة عامة فتاثرت اسعار المواشي تباعا .
" ابو مهدي " بائع المواشي في الناصرية أكد إن هناك نوع من الانخفاض النسبي في الأسعار بسبب غض النظر عن وصول المواشي إلى مركز المدينة مضيفا ان الأسعار رغم ذلك تبقى غير مقبولة ومرهقة لكاهل المواطن . وذكر لنا بائع اخر "ابو عبد الله " الذي اعتبر ان غلاء الاسعار تسبب قلة البركة في الرزق وانه نوع من البلاء الذي يحل على الناس بسبب ظلمهم لأنفسهم وعدم التعامل الجيد بين افراد بني البشر ويتعاملون بالتحايل والكذب من اجل الربح البسيط مضيفا ان في مثل هذا االوقت في السنين الماضية يرعى البدو بأغنامهم في المناطق القريبة من المناطق السعودية ولا يقل القطيع عن 2000 راس من المواشي اما الان فنادرا ما يخرج البدو لرعي اغنامهم لان بعضهم ركن الى حياة المدنية وراقت له تلك الحياة الجديدة . مضيفا ان اسعار المواشي اليوم تتراوح بين 200 الف دينار للرأس الصغير جدا الى 500 الف دينار للراس الذي يتجاوز عمره السنة الواحدة .
فيما شكى اصحاب ا لاضاحي من ارتفاع الاسعار ووصفوه بالكارثة التي تحل بالمواطن في المحافظة عموما لان هناك مناسبات قادمه يضطر المواطن بها الى شراء المواشي كمناسبة عيد الاضحى ومناسبة عيد الغدير وعاشوراء .
واشار اخرون الى ان سياسة المراقبة على المواشي مفقودة من قبل الدولة ولا يوجد هناك منع من ذبح اناث الاغنام مما تسبب بانقرض الاغنام يوم بعد يوم وهذا لم يكن موجودا في سنوات مضت حيث كانت رقابة مشددة على المجازر من قبل المستشفيات البيطرية ولا يتم ذبح اي من اناث المواشي في المجازر حفاظا على النسل .
واعتاد المسلمون في جميع بلدان العالم على ذبح الاضاحي في عيد الاضحى المبارك طلبا للثواب الى موتهام وذبح الاضحية يكون لذكور الاغنام فقط دون الاناث .
منقول