يا مجادي العالم اتحدوا….!!!
اعرف ان هذا الشعار هو للحزب الشيوعي حيث ينادون عمال العالم ان يتحدوا واصله (يا عمال العالم اتحدوا) لكن الغريب ان المجادي(المتسولون) يبدو ان لهم نفس الشعار من الناحية العملية او هي سياسة موحدة تقودهم وتحقق طموحاتهم من خلال وسائل موحدة واهداف موحدة وواضحة لا لبس فيها ولا غموض !!.. حيث انني تفاجئت ان طرق الجدية(التسول) الموجودة في العراق وهي على سبيل المثال لا الحصر امراة تحمل طفلها الصغير وهو يظهر بمظهر الجائع وتاتي اليك كي تطلب منك بعضا من المال وربما ياتيك شخص اخر شاب قوي ويقول لك انني اتيت من مدينة اخرى ونفدت نقودي واريد ان اعود الى مدينتي ولا اريد سوى مبلغ العودة او ربما تاتيك امراة لتخبرك ان زوجها طردها وليس لها معيل ولها اطفال صغار.. كل عراقي او ربما عربي يعرف هذه الطرق في الجدية ومنذ فترة التسعينيات ظهرت بهذه الوسائل الأبداعية الغريبة… الطريف أن نفس هذه الطريقة او الطرق في التسول رايتها في امريكا حيث تاتيك السيدة التي تحمل طفلا وهو جائع كي تستجدي به والشاب الذي ياتيك ليقول لك انا من مدينة اخرى ولا استطيع العودة والسيدة التي تخبرك ان لها اطفال وعائلة ولا معيل لهم الا هي … وربما ترى هؤلاء أنفسهم في اماكن متعددة كما عندنا في بلداننا…. وهكذا ..
ربما لن يصدقني احد لكنني رايت هذا بام عيني وحتى انني في مرة جائني شاب وقال لي اريد اجرة العودة الى مدينتي فقلت له بالحرف الواحد وبلهجة عراقية (الله ينطيك ) فقال وباللغة الأنكليزية(ماذا) فقلت له اسف هكذا نجيب من يستجدي في بلادنا مثلك ..
استوقفني في هذا الأمر هو هل ان هناك سياسة موحدة تقود مجادي العالم( المتسولون) ام انها العقلية الجمعية التي تنتج حال الفقر والأستجداء و توحد الوسائل نحو اهداف هي اصلا موحدة ؟! .. او ربما ان امريكا تقود العالم في كل شئ ؟! وهذا بالطبع يحسب لها لا عليها !! .. دمتم بخير ولي وقفة اخرى ربما تكون ايجابية فالمجتمع الأمريكي فيه الكثير مما يحير العقول ويجذب النفوس .. هذا انا
بقلم محمد جعفر
اعلامي عراقي في امريكا
اعرف ان هذا الشعار هو للحزب الشيوعي حيث ينادون عمال العالم ان يتحدوا واصله (يا عمال العالم اتحدوا) لكن الغريب ان المجادي(المتسولون) يبدو ان لهم نفس الشعار من الناحية العملية او هي سياسة موحدة تقودهم وتحقق طموحاتهم من خلال وسائل موحدة واهداف موحدة وواضحة لا لبس فيها ولا غموض !!.. حيث انني تفاجئت ان طرق الجدية(التسول) الموجودة في العراق وهي على سبيل المثال لا الحصر امراة تحمل طفلها الصغير وهو يظهر بمظهر الجائع وتاتي اليك كي تطلب منك بعضا من المال وربما ياتيك شخص اخر شاب قوي ويقول لك انني اتيت من مدينة اخرى ونفدت نقودي واريد ان اعود الى مدينتي ولا اريد سوى مبلغ العودة او ربما تاتيك امراة لتخبرك ان زوجها طردها وليس لها معيل ولها اطفال صغار.. كل عراقي او ربما عربي يعرف هذه الطرق في الجدية ومنذ فترة التسعينيات ظهرت بهذه الوسائل الأبداعية الغريبة… الطريف أن نفس هذه الطريقة او الطرق في التسول رايتها في امريكا حيث تاتيك السيدة التي تحمل طفلا وهو جائع كي تستجدي به والشاب الذي ياتيك ليقول لك انا من مدينة اخرى ولا استطيع العودة والسيدة التي تخبرك ان لها اطفال وعائلة ولا معيل لهم الا هي … وربما ترى هؤلاء أنفسهم في اماكن متعددة كما عندنا في بلداننا…. وهكذا ..
ربما لن يصدقني احد لكنني رايت هذا بام عيني وحتى انني في مرة جائني شاب وقال لي اريد اجرة العودة الى مدينتي فقلت له بالحرف الواحد وبلهجة عراقية (الله ينطيك ) فقال وباللغة الأنكليزية(ماذا) فقلت له اسف هكذا نجيب من يستجدي في بلادنا مثلك ..
استوقفني في هذا الأمر هو هل ان هناك سياسة موحدة تقود مجادي العالم( المتسولون) ام انها العقلية الجمعية التي تنتج حال الفقر والأستجداء و توحد الوسائل نحو اهداف هي اصلا موحدة ؟! .. او ربما ان امريكا تقود العالم في كل شئ ؟! وهذا بالطبع يحسب لها لا عليها !! .. دمتم بخير ولي وقفة اخرى ربما تكون ايجابية فالمجتمع الأمريكي فيه الكثير مما يحير العقول ويجذب النفوس .. هذا انا
بقلم محمد جعفر
اعلامي عراقي في امريكا
عدل سابقا من قبل زينب بابان في الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 4:30 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل)