البكر وحردان التكريتي يحلفان بـ"العبّاس" بأن لايخونا بعضهما ؟!!
النخيل-يروي الفريق الركن حردان التكريتي في مذكراته التي ستبدأ مصادر
اعلامية عراقية بنشرها قريبا انه بعد اسبوع واحد من حركة 30/ تموز / 68
التي اطاحت بعبد الرزاق النايف وابراهيم الداوود ذهبت الى "ابو هيثم" احمد
حسن البكر وقلت له بالحرف الواحد -:
انا لا اشك في اننا يجب ان نبذل الكثير لكي نستمر في الحكم وقد يتم لنا
ذلك ولكن الذي اشك فيه هو ان نظل مخلصين لبعضنا البعض ولهذا فان علينا- ان
نحصل على ضمان لاستمرار صداقتنا الحاضرة :
قال - :لا باس .. هل انت توافق على (( الحلف )) ؟
قلت :موافق بمن تؤمن ؟
قال :بمن تؤمن انت ؟
قلت :ابو حنيفة كيف ترى ان نحلف عنده ؟
قال :اؤمن كثيرا بابو حنيفة ولكن اظن ان ( ابو الفضل العباس ) خير من يمكن ان يشد تحالفنا كيف ترى ان نذهب اليه الليلة ؟
قلت :ليس لدي مانع .
في تمام الساعة الثامنة من نفس الليلة ركبنا سيارة عادية متجهين نحو
كربلاء وكنا اربعة :الرئيس و انا و احد المرافقين والسائق ولكي لا ينكشف
الرئيس وانا فقد حملنا تابوتا فارغا على سقف السيارة باعتبارها جنازة عادية
نحملها لدفنها في النجف .
وكنا نلبس اذ ذاك "الكوفية والعقال" على الطريقة البدوية .
حلفت انا اولا – ان لا اخون ابو هيثم وان واجهت ملء الدنيا ذهبا وفضة وحلف هو ثانيا ان لا يخون بي كذلك.
http://www.nakhelnews.com/pages/news.php?nid=17396