21.02.201219:16
بعد دعوتها لمنح يهود اليمن حقوقهم .. نشطاء يتهمون كرمان بالتجديف ويهددونها بالقتل
بعد دعوتها لمنح يهود اليمن حقوقهم .. نشطاء يتهمون كرمان بالتجديف ويهددونها بالقتل
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الناشطة اليمنية توكل كرمان، وهي أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام، تلقت تهديدات بالقتل بسبب ما اعتبرته جماعة تعارض أفكارها تجديفا. وقد تلقت كرمان التهديد الثاني في غضون أيام في رسالة نصية قصيرة على هاتفها الجوال تدعوها الى التوبة، وإلا فستتم تصفيتها.
وطالب مرسلو الـ sms الموقعة باسم "أنصار الشريعة" كرمان بإعلان توبتها، قبل ان تصدر محكمتهم الشرعية قراراً بقتلها بسبب إنكارها للتشريع الإسلامي. وختمت الرسالة بعبارة "والله والله لو هربت عند أوباما لتبعناك .. والأيام بيننا".
وعلى الرغم من ان "أنصار الشريعة" منحوا شيئاً من الوقت للناشطة اليمنية كي تتوب، لكن "مجهولا ادعى انه ينتمي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" بحسب تأكيد توكل كرمان أهدر دمها.
ورداً على هذه التهديدات صدر عن مكتب كرمان بيان تعبر فيه عن استنكارها لها، محملة "بقايا أجهزة (الرئيس اليمني علي عبد الله) صالح الأمنية والعسكرية المسؤولية عن أي اعتداء يمس حياتها وسلامتها"، منوهة بان "لعبة تفريخ الجماعات الإرهابية واستنساخها ودعمها والتعاون معها لعبة خطرة، طالما استخدمها نظام علي عبد الله صالح لابتزاز الخارج وقمع خصومه".
وكان الكثير من اليمنيين قد استنكر مصافحة الناشطة المحجبة، التي تحولت الى أحد رموز الثورة للرجال، انطلاقاً من ان "المسلمة الملتزمة تتمسك بدينها وبتعاليمه حتى النهاية وتمتنع عن القيام بذلك".
وكانت تصريحات توكل كرمان قد أثارت جدلاً في صفوف العديد من اليمنيين واستياء بعضهم الآخر، على رأسهم والدها عضو مجلس الشورى عبد السلام كرمان الذي ظهر في تسجيل مصور يعتذر بالنيابة عنها لأنها لم تمتثل له، كما انه دعاها لأن تنتقي ألفاظها وتبتعد قدر الإمكان عن استخدام كلمات وصفها بالبذيئة، وان ظهر في تسجيل آخر بدا فخوراً بها وهو يقول "هذه بنتي التي أصبحت ولية أمري".
ومن مواقف توكل كرمان التي أثارت جدلاً في المجتمع اليمني دعوتها للمساواة بين جميع اليمنيين في الحقوق والواجبات، ولانخراط جميع أبناء البلاد ممثلي الأقليات الدينية في العمل السياسي بدون استثناء، بمن فيهم يهود اليمن.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579044/
بعد دعوتها لمنح يهود اليمن حقوقهم .. نشطاء يتهمون كرمان بالتجديف ويهددونها بالقتل
بعد دعوتها لمنح يهود اليمن حقوقهم .. نشطاء يتهمون كرمان بالتجديف ويهددونها بالقتل
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الناشطة اليمنية توكل كرمان، وهي أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام، تلقت تهديدات بالقتل بسبب ما اعتبرته جماعة تعارض أفكارها تجديفا. وقد تلقت كرمان التهديد الثاني في غضون أيام في رسالة نصية قصيرة على هاتفها الجوال تدعوها الى التوبة، وإلا فستتم تصفيتها.
وطالب مرسلو الـ sms الموقعة باسم "أنصار الشريعة" كرمان بإعلان توبتها، قبل ان تصدر محكمتهم الشرعية قراراً بقتلها بسبب إنكارها للتشريع الإسلامي. وختمت الرسالة بعبارة "والله والله لو هربت عند أوباما لتبعناك .. والأيام بيننا".
وعلى الرغم من ان "أنصار الشريعة" منحوا شيئاً من الوقت للناشطة اليمنية كي تتوب، لكن "مجهولا ادعى انه ينتمي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" بحسب تأكيد توكل كرمان أهدر دمها.
ورداً على هذه التهديدات صدر عن مكتب كرمان بيان تعبر فيه عن استنكارها لها، محملة "بقايا أجهزة (الرئيس اليمني علي عبد الله) صالح الأمنية والعسكرية المسؤولية عن أي اعتداء يمس حياتها وسلامتها"، منوهة بان "لعبة تفريخ الجماعات الإرهابية واستنساخها ودعمها والتعاون معها لعبة خطرة، طالما استخدمها نظام علي عبد الله صالح لابتزاز الخارج وقمع خصومه".
وكان الكثير من اليمنيين قد استنكر مصافحة الناشطة المحجبة، التي تحولت الى أحد رموز الثورة للرجال، انطلاقاً من ان "المسلمة الملتزمة تتمسك بدينها وبتعاليمه حتى النهاية وتمتنع عن القيام بذلك".
وكانت تصريحات توكل كرمان قد أثارت جدلاً في صفوف العديد من اليمنيين واستياء بعضهم الآخر، على رأسهم والدها عضو مجلس الشورى عبد السلام كرمان الذي ظهر في تسجيل مصور يعتذر بالنيابة عنها لأنها لم تمتثل له، كما انه دعاها لأن تنتقي ألفاظها وتبتعد قدر الإمكان عن استخدام كلمات وصفها بالبذيئة، وان ظهر في تسجيل آخر بدا فخوراً بها وهو يقول "هذه بنتي التي أصبحت ولية أمري".
ومن مواقف توكل كرمان التي أثارت جدلاً في المجتمع اليمني دعوتها للمساواة بين جميع اليمنيين في الحقوق والواجبات، ولانخراط جميع أبناء البلاد ممثلي الأقليات الدينية في العمل السياسي بدون استثناء، بمن فيهم يهود اليمن.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/579044/