03.12.201120:36
سورية: قرار مجلس حقوق الإنسان يستند إلى تقرير مسيس أعد بشكل مسبق
AFP
مسيرات في دمشق تدعم الرئيس الأسد
انتقدت سورية بشدة قرار مجلس حقوق الإنسان، وأكدت أنه تجاهل عمدا كل ماقدمته الحكومة السورية من وثائق. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في 3 ديسمبر/كانون الثاني إن "هدف مثل هذه القرارات هو إطالة أمد الأزمة وتوجيه رسالة دعم الى المجموعات الإرهابية المسلحة".
واعتبر المصدر السوري أن "مجلس حقوق الإنسان أصدر قراراً جائراً حول سورية استند فيه إلى تقرير أعدته مسبقاً الدوائر التي استهدفت سورية ومواقفها ضد التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول ومعاداتها للسياسات والمشاريع الصهيونية والغربية في منطقتنا العربية" واعتبر أن التقرير الذي قدمته إلى المجلس لجنة التحقيق الدولية الخاصة "اتصف بالتسييس الصارخ وإطلاق أحكام استندت إلى معلومات روجت لها بعض الأوساط الموجودة خارج سورية وأجهزة التضليل والتحريض الإعلامي المعروفة".
وشدد المصدر على أن "عقد جلسة ثالثة للمجلس خلال أقل من عام ضد دولة نامية تمارس حقها في إحلال الاستقرار والأمن وحماية مواطنيها ....هو تدخل سافر لا مبرر له في شؤون هذه الدولة التي طالما عرفت بدفاعها عن قضايا حقوق الإنسان العادلة في كل أنحاء العالم".
وأشار المصدر إلى أن "عدداً من الدول الأعضاء الهامة في المجلس عبرت عن رأيها في أن التقرير والقرار لا يرقيان إلى الحد الأدنى من الموضوعية والمهنية لأنهما مسيسان ويتجاوزان بشكل صارخ ولاية مجلس حقوق الإنسان ولا يعالجان موضوع تهريب الأسلحة وتدريب وتمويل الإرهابيين في معسكرات خاصة بهم خارج الحدود السورية".
وحمل المصدر السوري على "تجاهل مجلس حقوق الإنسان وبشكل متعمد كل ما قدمته الحكومة السورية من وثائق ومعلومات توضح فيها حقيقة ما جرى وإغفاله الإشارة إلى عشرات القوانين والتشريعات التي صدرت لتحقيق تطلعات الشعب السوري وضمان حياة كريمة لأبنائه"، واعتبر أن الهدف الحقيقي "لمثل هذه الجلسات والقرارات العقيمة التي تصدر عنها هو مصلحة الشعب السوري وأن الهدف الحقيقي لها هو التحريض على استمرار أعمال الإرهاب وترويع المواطنين".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573235
سورية: قرار مجلس حقوق الإنسان يستند إلى تقرير مسيس أعد بشكل مسبق
AFP
مسيرات في دمشق تدعم الرئيس الأسد
انتقدت سورية بشدة قرار مجلس حقوق الإنسان، وأكدت أنه تجاهل عمدا كل ماقدمته الحكومة السورية من وثائق. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في 3 ديسمبر/كانون الثاني إن "هدف مثل هذه القرارات هو إطالة أمد الأزمة وتوجيه رسالة دعم الى المجموعات الإرهابية المسلحة".
واعتبر المصدر السوري أن "مجلس حقوق الإنسان أصدر قراراً جائراً حول سورية استند فيه إلى تقرير أعدته مسبقاً الدوائر التي استهدفت سورية ومواقفها ضد التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول ومعاداتها للسياسات والمشاريع الصهيونية والغربية في منطقتنا العربية" واعتبر أن التقرير الذي قدمته إلى المجلس لجنة التحقيق الدولية الخاصة "اتصف بالتسييس الصارخ وإطلاق أحكام استندت إلى معلومات روجت لها بعض الأوساط الموجودة خارج سورية وأجهزة التضليل والتحريض الإعلامي المعروفة".
وشدد المصدر على أن "عقد جلسة ثالثة للمجلس خلال أقل من عام ضد دولة نامية تمارس حقها في إحلال الاستقرار والأمن وحماية مواطنيها ....هو تدخل سافر لا مبرر له في شؤون هذه الدولة التي طالما عرفت بدفاعها عن قضايا حقوق الإنسان العادلة في كل أنحاء العالم".
وأشار المصدر إلى أن "عدداً من الدول الأعضاء الهامة في المجلس عبرت عن رأيها في أن التقرير والقرار لا يرقيان إلى الحد الأدنى من الموضوعية والمهنية لأنهما مسيسان ويتجاوزان بشكل صارخ ولاية مجلس حقوق الإنسان ولا يعالجان موضوع تهريب الأسلحة وتدريب وتمويل الإرهابيين في معسكرات خاصة بهم خارج الحدود السورية".
وحمل المصدر السوري على "تجاهل مجلس حقوق الإنسان وبشكل متعمد كل ما قدمته الحكومة السورية من وثائق ومعلومات توضح فيها حقيقة ما جرى وإغفاله الإشارة إلى عشرات القوانين والتشريعات التي صدرت لتحقيق تطلعات الشعب السوري وضمان حياة كريمة لأبنائه"، واعتبر أن الهدف الحقيقي "لمثل هذه الجلسات والقرارات العقيمة التي تصدر عنها هو مصلحة الشعب السوري وأن الهدف الحقيقي لها هو التحريض على استمرار أعمال الإرهاب وترويع المواطنين".
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573235