إلى من يهمه الأمر وبالذات هيئة النزاهة في العراق ومديرية الرصافة الثانية والمفتش العام: مدرسة لغة عربية في المرحلة المتوسطة في ثانوية للبنات في منطقة بغداد الجديدة تفرض على طالباتها دفع خمسمائة دينار يومياً لها شخصياً ومن تعترض وترفض سترسب لديها !!! فكيف يكون الفساد الإداري وهل مديرة المدرسة لا تدري أم (فيفتي فيفتي) ؟!!!
في كل مرة تصدر المنظمات العراقية والدولية المختصة لوائح وقوائم بخصوص الفساد الإداري في مؤسساتنا الحكومية ووزاراتنا ودوائرنا وفي كل مرة يتصدر العراق الترتيب الدولي ليس في مستوى كرة القدم أو حتى في الركبي او كرة الماء بل في الفساد الاداري حتى صرنا نرد على كل من يتباهى علينا بأن بلده يتصدر دول العالم في كرة القدم او في الاقتصاد او في صناعة السيارات نقول له (وبكل فخر) ونحن أيضاً نتصدر دول العالم (بالفساد الإداري) والفضل للحيتان والديناصورات والبعوض التي تقتات على الاموال والدماء والقاذورات ! فإذا سقط المرء لا فرق عنده ما يفعل (فالحياء قطرة اذا سقطت سقطت) لا فرق بين من تبيع شرفها المهني او شرفها (الجسدي) فالاثنان سواء واحيانا يبيع او (تبيع) كلاهما معا ما دامت القطرة ساقطة والذمة منعدمة والشرف (لم يعد على قيد الحياة) فماذا بقي لشرف المهنة ولهذا القسم الذي يؤدى عند الانتماء لوظيفة او مهنة ؟!
ولكل من يتغاضى او يدعى بعدم علمه (كما تفعل النعامة التدي تدفن نفسها بالرمال وتنكر وجود اشعة الشمس التي تلهب قفاها) نقول:
1 – إلى هيئة النزهة – قسم وزارة الترية ومديرياتها :
2 – إلى المفتش العام في وزارة التربية :
3 – إلى مديرية الرصافة الثانية :
نقول لهؤلاء بأنكم اذا لم تكونوا تعلموا فأعلموا الان ولنرى ردود افعالكم وفي المرة القادمة ان لم تعالج تلك الحالة الشاذة فسوف تستشرى بين الفاسدين ممن يحملون لقب (معلم او معلمة ، مدرس او مدرسة) وللأسف ، وسنذكر الاسماء الصريحة والمدرسة واسمها وعنوانها ومكان تلك المدرسة (ثانوية) البنات ،
اسمعوا وعوا ، اليوم وامس أيضا كررت مدرسة اللغة العربية في ثانوية (.......) للبنات في منطقة بغداد الجديدة ، كررت هذه المدرسة تهديدها وطلبها من كل طالبة في المرحلة الثانوية بدفع مبلغ خمسمائة دينار للمدرسة يوميا ونقدا من كل طالبة ولا لشيء بل ادفعوا واسكتوا والا فالويل والثبور وعظائم الأمور لمن ترفض او تتشكى او تعترض او تدعي بفقرها وفقر اهلها فالرسوب والمضايقات اليومية مصيرها (والرزايل والسخرية من هذه المدرسة الفاضلة مربية الاجيال الشريفة المهيبة) لتلك الطالبة ، فكيف نتمنى الصلاح لأجيالنا النشئة وهم يتعلمون الاعوجاج والفساد ممن يفترض انهم يغذون ويغرسون فيهم قيم الشرف والعفة والشجاعة والنزاهة والنظافة ، انهم يرتادون مدرسة وليس ماخوراً او ناديا للقمار ، انهن وانهم مربو اجيال وليسوا بائعو خمر او مديرو اندية القمار والمواخير !
اذا كان كل صف دراسي يضم 30 طالب او طالبة فها هي المدرسة النظيفة الشريفة تستلم 15 الف دينار عراقي واذا كانت اربع شعب فها هي تستلم ستون الف دينار يوميا من طالباتها ولا نعرف ظروف تلك الطالبات وظروف اهلهن ؟!
طبعا الاستاذة هذه
أين هيئة النزاهة من هذه المهزلة ؟
اين المفتش العام من هذه التجارة الرابحة ؟
أين مديرية الرصافة العامة ووزارة التربية من هذه المفسدة الجديدة لأجيالنا الناشئة ؟
طبعا الداعي (لنهب تلك المبالغ اليومية) من الطلبة هو لشراء حاجيات ولصبغ المدرسة كما تدعي تلك المربية الفاضلة فأين المبالغ المصروفة لوزارة التربية من الميزانية العامة ؟!!!
سننتظر والله كريم