05.10.201121:34
علماء يكشفون في موسكو عن صور وتسجيلات تؤكد ان الرجل الجليدي حقيقة وليس أسطورة
odt.co.nz
علماء يكشفون في موسكو عن صور وتسجيلات تؤكد ان الرجل الجليدي حقيقة وليس أسطورة
عقد في متحف داروين بالعاصمة الروسية في 5 أكتوبر/تشرين الأول مؤتمر حول ما يعرف بالإنسان الجليدي. وقد شارك في المؤتمر باحثون من روسيا ومن خارجها، بما في ذلك من السويد وكندا وأمريكا، جاؤوا الى موسكو لعرض ما توصلت أبحاثهم حول "القدم الكبيرة" كما يوصف الرجل الجليدي في الأوساط العلمية، والتعرف على ما في جعبة العلماء الروس حول الرجل الظاهرة، التي يرى المختصون المشاركون في المعطيات الأخيرة حوله بأنه حقيقة وليس أسطورة.
ومن ضمن المعطيات التي عرض خلال المؤتمر صور وتسجيلات صوتية وآثار أقدام الرجل الجليدي، وأحد الأماكن حيث يرجح العلماء انه عاش فيها، بالإضافة الى فضلات وبقايا غزلان ودببة التهمها، "تثبت ان الرجل الجليدي مخلوق حي".
وحول هذا الأمر أكد فيتالي سابونوف، أحد العلماء الروس المشاركين في المؤتمر لوكالة "إيتار - تاس" بأن الرجل الجليد حقيقة، ويمثل عالمه عالمأً موازياً لحياة الإنسان البشرية، متسائلاً عن طبيعة هذا العالم الذي لا يزال يكتنفه الغموض.
من جانبه صرح إيغر بورتسيف وهو باحث روسي آخر مهتم بدراسة تاريخ الرجل الجليدي قائلاً ان "القدم الكبيرة" أصبح يحظى باهتمام الباحثين ابتداءً من منتصف القرن الماضي، وهي فترة كانت كافية لأن يجمع العلماء صوراً وإثباتات، علاوة على تجسيده في رسومات بناءً على إفادات شهود عيان، إلا ان ذلك لم يكن كافياً للأوساط الأكاديمة للاعتراف بأن الرجل الجليدي مخلوق حقيقي.
أما مدير المركز العالمي لدراسة ظاهرة الرجل الجليدي دميتري بايانوف فقال ان هذا الأمر كان مدعاة سخرية بالنسبة للكثيرين الذين لا يزالون يسخرون، على الرغم من أهمية الموضوع.
ويضيف ان سبب تحفظ غالبية العلماء يكمن في عدم تقبلهم للموروث الشعبي وفولكلور الكثير من الشعوب التي يعيش الرجل الجليدي بالقرب منها بجدية، وتعاملهم مع هذا الأمر تماماً كما يتعاملون مع حوريات البحر على سبيل المثال وغيرها من الشخصيات الأسطورية التي تزخر بها العديد من الثقافات العالمية.
وقد عزز هذا الموقف ما يتمتع به الرجل الجليدي من قدرة استثنائية على الاختفاء عن الأنظار في معظم أوقات حياته. ويرى العالم الأمريكي جيف ميلدرام ان دراسة الرجل الجليدي ستسهم في تعرف الإنسان على تاريخه الخاص.
الجدير بالذكر ان مؤتمراً بهذا الإقبال العالمي يعقد للمرة الأولى في روسيا، وذلك منذ عام 1958 الذي شهد مشاركة العالم الروسي بوريس بورشنيوف في بعثة نظمتها أكاديمية العلوم بهدف العثور على "القدم الكبيرة".
وبعد اختتام أعمال اليوم الأول من المؤتمر، يزمع العلماء المشاركون في فعالياته مواصلة عملهم بمنطقة تاشتاغول الواقعة في مقاطعة كيميروفو، التي يرجح العلماء ان الرجل الجليدي يتخذها مكاناً يعيش فيه.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568378
علماء يكشفون في موسكو عن صور وتسجيلات تؤكد ان الرجل الجليدي حقيقة وليس أسطورة
odt.co.nz
علماء يكشفون في موسكو عن صور وتسجيلات تؤكد ان الرجل الجليدي حقيقة وليس أسطورة
عقد في متحف داروين بالعاصمة الروسية في 5 أكتوبر/تشرين الأول مؤتمر حول ما يعرف بالإنسان الجليدي. وقد شارك في المؤتمر باحثون من روسيا ومن خارجها، بما في ذلك من السويد وكندا وأمريكا، جاؤوا الى موسكو لعرض ما توصلت أبحاثهم حول "القدم الكبيرة" كما يوصف الرجل الجليدي في الأوساط العلمية، والتعرف على ما في جعبة العلماء الروس حول الرجل الظاهرة، التي يرى المختصون المشاركون في المعطيات الأخيرة حوله بأنه حقيقة وليس أسطورة.
ومن ضمن المعطيات التي عرض خلال المؤتمر صور وتسجيلات صوتية وآثار أقدام الرجل الجليدي، وأحد الأماكن حيث يرجح العلماء انه عاش فيها، بالإضافة الى فضلات وبقايا غزلان ودببة التهمها، "تثبت ان الرجل الجليدي مخلوق حي".
وحول هذا الأمر أكد فيتالي سابونوف، أحد العلماء الروس المشاركين في المؤتمر لوكالة "إيتار - تاس" بأن الرجل الجليد حقيقة، ويمثل عالمه عالمأً موازياً لحياة الإنسان البشرية، متسائلاً عن طبيعة هذا العالم الذي لا يزال يكتنفه الغموض.
من جانبه صرح إيغر بورتسيف وهو باحث روسي آخر مهتم بدراسة تاريخ الرجل الجليدي قائلاً ان "القدم الكبيرة" أصبح يحظى باهتمام الباحثين ابتداءً من منتصف القرن الماضي، وهي فترة كانت كافية لأن يجمع العلماء صوراً وإثباتات، علاوة على تجسيده في رسومات بناءً على إفادات شهود عيان، إلا ان ذلك لم يكن كافياً للأوساط الأكاديمة للاعتراف بأن الرجل الجليدي مخلوق حقيقي.
أما مدير المركز العالمي لدراسة ظاهرة الرجل الجليدي دميتري بايانوف فقال ان هذا الأمر كان مدعاة سخرية بالنسبة للكثيرين الذين لا يزالون يسخرون، على الرغم من أهمية الموضوع.
ويضيف ان سبب تحفظ غالبية العلماء يكمن في عدم تقبلهم للموروث الشعبي وفولكلور الكثير من الشعوب التي يعيش الرجل الجليدي بالقرب منها بجدية، وتعاملهم مع هذا الأمر تماماً كما يتعاملون مع حوريات البحر على سبيل المثال وغيرها من الشخصيات الأسطورية التي تزخر بها العديد من الثقافات العالمية.
وقد عزز هذا الموقف ما يتمتع به الرجل الجليدي من قدرة استثنائية على الاختفاء عن الأنظار في معظم أوقات حياته. ويرى العالم الأمريكي جيف ميلدرام ان دراسة الرجل الجليدي ستسهم في تعرف الإنسان على تاريخه الخاص.
الجدير بالذكر ان مؤتمراً بهذا الإقبال العالمي يعقد للمرة الأولى في روسيا، وذلك منذ عام 1958 الذي شهد مشاركة العالم الروسي بوريس بورشنيوف في بعثة نظمتها أكاديمية العلوم بهدف العثور على "القدم الكبيرة".
وبعد اختتام أعمال اليوم الأول من المؤتمر، يزمع العلماء المشاركون في فعالياته مواصلة عملهم بمنطقة تاشتاغول الواقعة في مقاطعة كيميروفو، التي يرجح العلماء ان الرجل الجليدي يتخذها مكاناً يعيش فيه.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568378