13.09.201113:51
النساء لا يفضلن الانتحار بإطلاق النار على الوجه
النساء لا يفضلن الانتحار بإطلاق النار على الوجه
أجرى علماء من جامعتي أوهايو وآكرون دراسة حول مدى رواج الأسلحة النارية كوسيلة للانتحار، فخلصت الى ان النساء لا يفضلن المسدسات او ما شبهها، وانه حتى اذا ما لجأت المرأة الى سلاح ناري يساعدها على الانتقال الى العالم لآخر، فإنها تستثني إطلاق النار على وجهها وعلى رأسهها عموماً، تفادياً لما من شأنه ان يصيبها بتشوهات.
وبحسب الدراسة فقد خضعت 621 حالة انتحار وقعت في أمريكا بين عامي 1997 و2006 للبحث، فاستنتج القائمون عليها ان الرجال ينتحرون من خلال إطلاق الرصاص على رؤوسهم بمعدل الضعف مقارنة مع النساء.
وفي دراسة ثانية تناولت الانتحار أجريت في جامعة لندن توصلت الى ان غالبية المنتحرين من الأطباء المتخصصين في مجالات معينة، بينما حل في المرتبة الثانية المغتربون ممن يعانون التفكك الأسري.
وقالت الدكتورة فاطمة الشناوي، خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية والطب النفسي في الجامعة ان مؤشر الانتحار ينخفض لدى المتزوجين وكذلك في أوقات الحرب والأزمات السياسية، وذلك لوجود هدف محدد يحاول الجميع تحقيقه. في المقابل أشارت الى ان الأرامل والمطلقين وأطباء التخدير والطب النفسي أكثر عرضة لانهاء حياتهم بالانتحار.
وفي إطار مشاركتها بندوة عقدت أخيراً في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان "اليوم العالمي لمنع الانتحار"، لفتت الشناوي الى ان البلدان العربية تشهد في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في معدلات الانتحار، وعزت ذلك لسوء الظروف الاجتماعية كالفقر وانتشار البطالة. إلا ان فاطمة الشناوي نوّهت بأن معدلات الانتحار المتزايدة في الوطن العربي تظل أقل مما هي عليه في الكثير من البلدان الأوروبية، بسبب هشاشة الترابط الأسري في هذه الأخيرة من وجهة نظرها.
وأضافت الشناوي الى الفرق في اختيار وسيلة الانتحار إنطلاقاً من الجنس، اذ ان الرجال يفضلون الانتحار إما بإطلاق الرصاص على أنفسهم إما بالشنق، بينما تفضل النساء تناول الحبوب.
الجدير بالذكر ان منظمة الصحة العالمية أشارت في أحد تقاريرها المنشورة قبل أيام الى ان عدد المنتحرين يومياً يصل الى3000 شخص، موجهة نداءً لوسائل الإعلام بالتعامل "العقلاني" خلال تغطية أخبار كهذه، كي لا تكون مصدر ترويج لهذه الفكرة عن غير قصد.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566614
النساء لا يفضلن الانتحار بإطلاق النار على الوجه
النساء لا يفضلن الانتحار بإطلاق النار على الوجه
أجرى علماء من جامعتي أوهايو وآكرون دراسة حول مدى رواج الأسلحة النارية كوسيلة للانتحار، فخلصت الى ان النساء لا يفضلن المسدسات او ما شبهها، وانه حتى اذا ما لجأت المرأة الى سلاح ناري يساعدها على الانتقال الى العالم لآخر، فإنها تستثني إطلاق النار على وجهها وعلى رأسهها عموماً، تفادياً لما من شأنه ان يصيبها بتشوهات.
وبحسب الدراسة فقد خضعت 621 حالة انتحار وقعت في أمريكا بين عامي 1997 و2006 للبحث، فاستنتج القائمون عليها ان الرجال ينتحرون من خلال إطلاق الرصاص على رؤوسهم بمعدل الضعف مقارنة مع النساء.
وفي دراسة ثانية تناولت الانتحار أجريت في جامعة لندن توصلت الى ان غالبية المنتحرين من الأطباء المتخصصين في مجالات معينة، بينما حل في المرتبة الثانية المغتربون ممن يعانون التفكك الأسري.
وقالت الدكتورة فاطمة الشناوي، خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية والطب النفسي في الجامعة ان مؤشر الانتحار ينخفض لدى المتزوجين وكذلك في أوقات الحرب والأزمات السياسية، وذلك لوجود هدف محدد يحاول الجميع تحقيقه. في المقابل أشارت الى ان الأرامل والمطلقين وأطباء التخدير والطب النفسي أكثر عرضة لانهاء حياتهم بالانتحار.
وفي إطار مشاركتها بندوة عقدت أخيراً في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان "اليوم العالمي لمنع الانتحار"، لفتت الشناوي الى ان البلدان العربية تشهد في الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في معدلات الانتحار، وعزت ذلك لسوء الظروف الاجتماعية كالفقر وانتشار البطالة. إلا ان فاطمة الشناوي نوّهت بأن معدلات الانتحار المتزايدة في الوطن العربي تظل أقل مما هي عليه في الكثير من البلدان الأوروبية، بسبب هشاشة الترابط الأسري في هذه الأخيرة من وجهة نظرها.
وأضافت الشناوي الى الفرق في اختيار وسيلة الانتحار إنطلاقاً من الجنس، اذ ان الرجال يفضلون الانتحار إما بإطلاق الرصاص على أنفسهم إما بالشنق، بينما تفضل النساء تناول الحبوب.
الجدير بالذكر ان منظمة الصحة العالمية أشارت في أحد تقاريرها المنشورة قبل أيام الى ان عدد المنتحرين يومياً يصل الى3000 شخص، موجهة نداءً لوسائل الإعلام بالتعامل "العقلاني" خلال تغطية أخبار كهذه، كي لا تكون مصدر ترويج لهذه الفكرة عن غير قصد.
"روسيا اليوم" ووكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/566614