19.07.2011 17:22
العثور على ضفدعة من نوع منقرض منذ قرن
أسفرت عملية مسح بيولوجي عادية لرصد أنواع الكائنات الحية التي تعيش في غابة بورينو الماليزية عن العثور على ضفدعة تحمل اسم ضفدعة السامبا النهرية، بعد ان ساد اعتقاد في الأوساط العلمية بأن هذا النوع من الضفادع قد انقرض منذ حوالي قرن من الزمان.
وحول هذا الأمر قال الباحث داس في جامعة ساراواك المحلية، وهو أحد المشاركين في فريق البحث الذي عثر على الضفدعة، انه التقط صدفة صورة لهذا النوع من الضفادع قبل عشرات السنين، واصفاً هذا الاكتشاف بالإنجاز المذهل، ولافتاً الى ان التقلبات المناخية تؤثر على الحيوانات البرمائية تماماً مثلما تؤثر على الإنسان، كما لفت الى ضرورة الحفاظ على الحياة البرية.
وعثر داس وفريق البحث على 3 ضفادع من هذا النوع في منطقة لا تتجاوز حدودها الـ 35 ميلاً. كما ويطلق على هذه الضفادع ايضا اسم "قوس قزح"، ويمكن وصفها الآن بالنادره بعد ان كانت توصف بالمنقرضة.
ويمكن القول ان جهود فريق البحث كللت بالنجاح، اذ تم إعداده وتمويله من قبل منظمات علمية عالمية بمشاركة منظمات محلية، بهدف العثور على أي نوع من الزواحف التي تعتبر منقرضة، وذلك في مساحات شاسعة تشمل عددا كبيرا من الغابات.
ثمة أسباب قد أدت في الماضي الى انقراض أصناف من الحيوانات. لكن نجاة بعضها لا يعني نجاتها بشكل نهائي، اذ يدق العلماء ناقوس خطر انقراض المزيد من الحيوانات، كما يحذرون من إمكانية اختفاء 30% من الحيوانات البرمائية بسبب الاحتباس الحراري.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562669
العثور على ضفدعة من نوع منقرض منذ قرن
العثور على ضفدعة من نوع منقرض منذ قرن |
وحول هذا الأمر قال الباحث داس في جامعة ساراواك المحلية، وهو أحد المشاركين في فريق البحث الذي عثر على الضفدعة، انه التقط صدفة صورة لهذا النوع من الضفادع قبل عشرات السنين، واصفاً هذا الاكتشاف بالإنجاز المذهل، ولافتاً الى ان التقلبات المناخية تؤثر على الحيوانات البرمائية تماماً مثلما تؤثر على الإنسان، كما لفت الى ضرورة الحفاظ على الحياة البرية.
وعثر داس وفريق البحث على 3 ضفادع من هذا النوع في منطقة لا تتجاوز حدودها الـ 35 ميلاً. كما ويطلق على هذه الضفادع ايضا اسم "قوس قزح"، ويمكن وصفها الآن بالنادره بعد ان كانت توصف بالمنقرضة.
ويمكن القول ان جهود فريق البحث كللت بالنجاح، اذ تم إعداده وتمويله من قبل منظمات علمية عالمية بمشاركة منظمات محلية، بهدف العثور على أي نوع من الزواحف التي تعتبر منقرضة، وذلك في مساحات شاسعة تشمل عددا كبيرا من الغابات.
ثمة أسباب قد أدت في الماضي الى انقراض أصناف من الحيوانات. لكن نجاة بعضها لا يعني نجاتها بشكل نهائي، اذ يدق العلماء ناقوس خطر انقراض المزيد من الحيوانات، كما يحذرون من إمكانية اختفاء 30% من الحيوانات البرمائية بسبب الاحتباس الحراري.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562669