12.07.2011 19:46
الدجاج يستمتع بالموسيقى المتناغمة
نشرت مجلة "Psychological Science" العلمية مقالاً أشارت فيه الى ان الدجاج يتمتع بموهبة الاستماع الى الموسيقى، وانه يستمتع بها اذا ما كانت متناغمة.
ويؤكد المقال ان غالبية الطيور تميز الألحان المتناغمة عن غيرها، وان الطيور تستخدم ألحاناً وصفتها بالصعبة للتواصل فيما بينها. وطرح المقال تساؤلاً حول ما اذا كان جميع الدجاج يتمتع بهذه الموهبة فطرياً، ام انها قدرة تكتسبها الطيور الصغيرة نتيجة التواصل مع الطيور الكبيرة ؟
وفي محاولة للإجابة على هذا السؤال يفيد العالمان تشينزيا كيناديتي وجورجيو فالورتيغارا من جامعة ترينت الإيطالية بأن فراخ الدجاج تفرق جيداً بين الألحان المتناسقة والنشاز بدون أدنى تواصل مع الدجاج، وذلك بعد ان أشرف العالمان على عزل الصيصان عن الدجاج.
وقد خلص العالمان الى هذه النتيجة عقب تجربة، وضعت بموجبها سماعتان في إحدى ممرات المختبر، وكانت إحدى السماعتين تخرج أنغاماً متناسقة في حين كانت الأخرى تخرج مزيجاً من الألحان، بالإضافة الى الأصوات المزعجة بعض الشئ.
وبحسب التجربة كان فالورتيغارا وكيناديتي يخرجان فراخ الدجاج ويرصدان تحركاتها، فلاحظا انها تميل الى الاقتراب من السماعة التي تخرج ألحاناً متناغمة. كرر العالمان التجربة، وفي كل مرة كانا يلاحظان ان اقتراب الفراخ من السماعة الأولى يزداد.
وحول هذه التجربة قالت تشينزيا كيناديتي ان "نتائجها مثيرة للاهتمام"، إنطلاقاً من ان "الدجاج لا يعتبر من الطيور المغردة ولم يسبق تسجيل اهتمام سابق لهذه الطيور بالموسيقى". ويؤكد العالمان ان قدرة الدجاج على التمييز بين اللحن الجيد والسئ تساعده على التأقلم مع الظروف المحيطة.
غالباً ما تشير الأخبار العلمية الى تأثير الموسيقى على الحيوان، والى مقدرة البقر، على سبيل المثال، على ان يدر حليباً أكثر اذا ما استمع الى الموسقى. لكن الإنسان يلجأ في بعض الأحيان الى جمال الموسيقى مستغلاً مقدرة الحيوان على الاستمتاع بها، اذ اثبتت ابحاث علمية ان الموسيقى تجذب الأسماك الى مصدرها، مما يسهل اصطيادها.
لطالما استلهم الكثير من الموسيقيين ألحانهم من أصوات الطيورالمغردة، وكثيراً ما منحت الكثير من أسماء العصافير للمغنين ذوي الأصوات المميزة، ليتضح الآن ان الألحان التي يكتبها الإنسان تشغل حيزاً معيناً في روح الدجاج، مما يشير الى نوع من التواصل الموسيقي بين الدجاج والبشر.
هذا ولم تشر الدراسة الى ما اذا كان الدجاج يصنف صياح الديك على انه تناغم موسيقي ام لا، وما اذا كان صوت أحد الديوك يجعله مفضلاً لدى الدجاج على الديوك الأخرى.
"روسيا اليوم" و"Psychological Science"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562145/
الدجاج يستمتع بالموسيقى المتناغمة
الدجاج يستمتع بالموسيقى المتناغمة |
نشرت مجلة "Psychological Science" العلمية مقالاً أشارت فيه الى ان الدجاج يتمتع بموهبة الاستماع الى الموسيقى، وانه يستمتع بها اذا ما كانت متناغمة.
ويؤكد المقال ان غالبية الطيور تميز الألحان المتناغمة عن غيرها، وان الطيور تستخدم ألحاناً وصفتها بالصعبة للتواصل فيما بينها. وطرح المقال تساؤلاً حول ما اذا كان جميع الدجاج يتمتع بهذه الموهبة فطرياً، ام انها قدرة تكتسبها الطيور الصغيرة نتيجة التواصل مع الطيور الكبيرة ؟
وفي محاولة للإجابة على هذا السؤال يفيد العالمان تشينزيا كيناديتي وجورجيو فالورتيغارا من جامعة ترينت الإيطالية بأن فراخ الدجاج تفرق جيداً بين الألحان المتناسقة والنشاز بدون أدنى تواصل مع الدجاج، وذلك بعد ان أشرف العالمان على عزل الصيصان عن الدجاج.
وقد خلص العالمان الى هذه النتيجة عقب تجربة، وضعت بموجبها سماعتان في إحدى ممرات المختبر، وكانت إحدى السماعتين تخرج أنغاماً متناسقة في حين كانت الأخرى تخرج مزيجاً من الألحان، بالإضافة الى الأصوات المزعجة بعض الشئ.
وبحسب التجربة كان فالورتيغارا وكيناديتي يخرجان فراخ الدجاج ويرصدان تحركاتها، فلاحظا انها تميل الى الاقتراب من السماعة التي تخرج ألحاناً متناغمة. كرر العالمان التجربة، وفي كل مرة كانا يلاحظان ان اقتراب الفراخ من السماعة الأولى يزداد.
وحول هذه التجربة قالت تشينزيا كيناديتي ان "نتائجها مثيرة للاهتمام"، إنطلاقاً من ان "الدجاج لا يعتبر من الطيور المغردة ولم يسبق تسجيل اهتمام سابق لهذه الطيور بالموسيقى". ويؤكد العالمان ان قدرة الدجاج على التمييز بين اللحن الجيد والسئ تساعده على التأقلم مع الظروف المحيطة.
غالباً ما تشير الأخبار العلمية الى تأثير الموسيقى على الحيوان، والى مقدرة البقر، على سبيل المثال، على ان يدر حليباً أكثر اذا ما استمع الى الموسقى. لكن الإنسان يلجأ في بعض الأحيان الى جمال الموسيقى مستغلاً مقدرة الحيوان على الاستمتاع بها، اذ اثبتت ابحاث علمية ان الموسيقى تجذب الأسماك الى مصدرها، مما يسهل اصطيادها.
لطالما استلهم الكثير من الموسيقيين ألحانهم من أصوات الطيورالمغردة، وكثيراً ما منحت الكثير من أسماء العصافير للمغنين ذوي الأصوات المميزة، ليتضح الآن ان الألحان التي يكتبها الإنسان تشغل حيزاً معيناً في روح الدجاج، مما يشير الى نوع من التواصل الموسيقي بين الدجاج والبشر.
هذا ولم تشر الدراسة الى ما اذا كان الدجاج يصنف صياح الديك على انه تناغم موسيقي ام لا، وما اذا كان صوت أحد الديوك يجعله مفضلاً لدى الدجاج على الديوك الأخرى.
"روسيا اليوم" و"Psychological Science"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/562145/