الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : 
الموقع : سلسلة:نساء مهدن طريق المشاركة ( هي ) 22-03-2010
تهاني ألجبالي
أول قاضية في مصر
أول قاضية في مصر
قالت أنها فوجئت باختيارها فى هذا المنصب لأنها محسوبة على المعارضة السياسية بحكم دورها النقابى بنقابة المحامين وأنها لم تكن محسوبة على السلطة فى أى وقت من الأوقات، وكل طموحاتها تمثلت فى أن تكون محامية وبالفعل ظلت تعمل بالمحاماة 30 عاماً .
كانت أول محامية منتخبة لدورتين متتاليتين فى نقابة المحامين وكانت مع أغلبية وفدية فى الدورة الأولى ثم مع مع أغلبية إخوانية فى الدورة الثانية ؛ وكانت تفتخر أن معظم ناخبيها كانوا من الرجال ومنهم من كان يختلف معها فى الرأى.
هي تهاني الجبالي أول قاضية في مصر وأول قاضية فى المحكمة الدستورية العليا - بنت محافظة " الغربية " ؛ حصلت على المركز الخامس على مستوى الجمهورية في شهادة الثانوية العامة ورفضت كليات القمة وفضلت كلية الحقوق ؛ حصلت على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام 1973م وتولت لفترة قصيرة وظيفة مديرة الشئون القانونية بجامعة طنطا بمحافظة الغربية إلا أنها سرعان ما قدمت استقالتها وتفرغت للعمل كمحامية حرة في عام 1987 لتبدأ مشوارها العملي لتثبت جدارة المرأة على تولي المسئولية التي ظلت لفترات طويلة قاصرة على الرجال فقط حيث تم انتخابها كأول عضوه في المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب في هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه في عام 1944م
تولت بعدها لجنة المرأة في الاتحاد نفسه لتمثل المرأة العربية وأيضا رئاسة لجنة " مناهضة العنصرية والصهيونية " بالاتحاد ، وهى خبير قانوني في منظمة الأمم المتحدة ومحكم تجاري دولي وعضو اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومي للمرأة الذي ترأسه السيدة سوزان مبارك .
لها 29 بحث في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وكلها متعمقة في القانون . تمنت أن تصل المرأة إلى منصب المحافظ .
تقول فى إحدى حواراتها بعد توليها المنصب " ذهبت بعد تولى المنصب إلى الرئيس مبارك لأشكره على موافقته على ترشيحى رغم علمه بأننى من المعارضة السياسية وقلت له بالحرف الواحد: "يا سيادة الرئيس.. أشكرك حيث لا يجوز الشكر، فقد ارتفعت بقيمة المواطنة على الاختلاف السياسى والحزبى، وأذكرك بأنك كنت قائد الطيران وصاحب الضربة الجوية فى حرب أكتوبر، فإذا كنت أنا الطلقة الأولى للمرأة المصرية فأنا فى انتظار باقى سرب المقاتلات" .
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تؤكد أن المرأة نصف المجتمع ولا يوجد نص قرآني يمنع تولي المرأة للقضاء ؛ بل أن المرأة المصرية قادرة على تحمل كل شيء وتحت أي ظرف سواء في داخل أسرتها أو في العمل وهي أفضل نساء العالم ؛ ووصول المرأة إلى قمة القضاء في مصر وهي المحكمة الدستورية هو دليل على قدرتها في العمل القضائي
http://www.nadrf.com/ar/she.htm
