الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
الموقع : نائبات عراقيات ينتقدن قادة كتلهن لعدم دعوتهن حضور طاولة أربيل
انتقدت بعض من نائبات مجلس النواب العراقي، امس الاثنين
، قادة كتلهن لعدم دعوتهن الحضور إلى الاجتماع المنعقد في اربيل لبحث أزمة تشكيل الحكومة، داعين إلى ضرورة أن يعالج موضوع استبعادهن من المشاركة في صنع القرار السياسي خلال الاجتماعات المقبلة.
وبدأ قادة الكتل السياسية اجتماعهم في إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في اربيل صباح امس، واقتصر الحضور على الرجال دون أن يسجل وجود أي من النساء في الاجتماع، وهو مادعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إلى التأكيد على أهمية حضور النساء في الاجتماعات اللاحقة.
وقالت العضوة عن ائتلاف الكتل الكردستانية برا زاد شعبان لوكالة كردستان للأنباء، إن"الديمقراطية التي حملتها شعارات الكتل السياسية جمعيها غير حقيقية، لان العراق لازال يفتقر إلى الديمقراطية وخير مثال على ذلك عدم دعوتنا إلى اجتماع قادة الكتل السياسية رغم وجود العديد من النساء اللواتي اثبتن وجودهن وحضورهن السياسي".
وأوضحت شعبان: "كان من المفترض على قيادات الكتل دعوة ممثلات عن النساء لحضور هذا الاجتماع، وهناك عتب على جميع هذه القيادات دون استثناء لعقدهم اجتماع ذكوري ابعد النساء السياسيات عنه واللاتي حصلن على عدد غير قليل من الأصوات في الانتخابات".
بدورها، أبدت العضوة في القائمة العراقية عالية نصيف"أسفها لعدم دعوة النساء في اجتماع اربيل".
وقالت نصيف إن"المرأة العراقية لم تتسلم أي منصب أو مكانة تليق بها، وكنا نأمل أن يكون للمرأة دوربارز في هذا الإجتماع كوننا بلدا ديمقراطيا".
وأوضحت نصيف أن"القوائم التي تدعي الليبرالية، والديمقراطية في سياستها لم تخط خطوة باتجاه الدعوة لحضور نسوي لاجتماع اربيل"داعية قادة الكتل السياسية إلى أن"يعملوا بما يتحدثون به وان يضعوا المرأة في مكانتها الحقيقية".
فيما حملت العضوة في التحالف الوطني بتول فاروق جميع الكيانات السياسية مسؤولية عدم دعوة النساء إلى اجتماع اربيل، مؤكدة إن"جميع الكيانات السياسية تتحمل مسؤولية عدم دعوة العنصر النسوي إلى اجتماع اربيل، في حين أن جميع الكتل السياسية تضم نساء فائزات في الانتخابات كان لهن الحضور الفعال في العملية السياسية".
وحصلت النساء على 82 مقعدا في مجلس النواب الجديد وفقا للانتخابات التي اجريت في آذار الماضية حصلت 21 منهن على العتبة الانتخابية فيما حصلت 62 منهن على مقاعد في مجلس النواب بالاعتماد على نظام الكوتا.
وبدأت امس الاثنين اجتماعات الطاولة المستديرة في أربيل بحضور رؤساء وممثلي الكتل السياسية العراقية كافة لبحث مبادرة رئيس الإقليم مسعود بارزاني الخاصة بتشكيل الحكومة العراقية.
من جانبها، انتقدت صفية السهيل الكتل السياسية بسبب عدم اشراك المرأة في اجتماع اربيل الذي سبقه تغييب للمرأة في جميع اجتماعات تشكيل الحكومة.
وثمنت السهيل مبادرة مسعود بارزاني، معتبرة ان اجتماع الكتل على طاولة واحدة هو يوم تاريخي، معربة عن اسفها لتهميش المرأة من قبل جميع الكتل السياسية وعدم اعطائها المشاركة الحقيقية في الحوارات، مبينة ان الاغلبية كانت مع تغييب المرأة عن الاجتماع كونها ليست سبباً في المشكلة.
انتقدت بعض من نائبات مجلس النواب العراقي، امس الاثنين
، قادة كتلهن لعدم دعوتهن الحضور إلى الاجتماع المنعقد في اربيل لبحث أزمة تشكيل الحكومة، داعين إلى ضرورة أن يعالج موضوع استبعادهن من المشاركة في صنع القرار السياسي خلال الاجتماعات المقبلة.
وبدأ قادة الكتل السياسية اجتماعهم في إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في اربيل صباح امس، واقتصر الحضور على الرجال دون أن يسجل وجود أي من النساء في الاجتماع، وهو مادعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إلى التأكيد على أهمية حضور النساء في الاجتماعات اللاحقة.
وقالت العضوة عن ائتلاف الكتل الكردستانية برا زاد شعبان لوكالة كردستان للأنباء، إن"الديمقراطية التي حملتها شعارات الكتل السياسية جمعيها غير حقيقية، لان العراق لازال يفتقر إلى الديمقراطية وخير مثال على ذلك عدم دعوتنا إلى اجتماع قادة الكتل السياسية رغم وجود العديد من النساء اللواتي اثبتن وجودهن وحضورهن السياسي".
وأوضحت شعبان: "كان من المفترض على قيادات الكتل دعوة ممثلات عن النساء لحضور هذا الاجتماع، وهناك عتب على جميع هذه القيادات دون استثناء لعقدهم اجتماع ذكوري ابعد النساء السياسيات عنه واللاتي حصلن على عدد غير قليل من الأصوات في الانتخابات".
بدورها، أبدت العضوة في القائمة العراقية عالية نصيف"أسفها لعدم دعوة النساء في اجتماع اربيل".
وقالت نصيف إن"المرأة العراقية لم تتسلم أي منصب أو مكانة تليق بها، وكنا نأمل أن يكون للمرأة دوربارز في هذا الإجتماع كوننا بلدا ديمقراطيا".
وأوضحت نصيف أن"القوائم التي تدعي الليبرالية، والديمقراطية في سياستها لم تخط خطوة باتجاه الدعوة لحضور نسوي لاجتماع اربيل"داعية قادة الكتل السياسية إلى أن"يعملوا بما يتحدثون به وان يضعوا المرأة في مكانتها الحقيقية".
فيما حملت العضوة في التحالف الوطني بتول فاروق جميع الكيانات السياسية مسؤولية عدم دعوة النساء إلى اجتماع اربيل، مؤكدة إن"جميع الكيانات السياسية تتحمل مسؤولية عدم دعوة العنصر النسوي إلى اجتماع اربيل، في حين أن جميع الكتل السياسية تضم نساء فائزات في الانتخابات كان لهن الحضور الفعال في العملية السياسية".
وحصلت النساء على 82 مقعدا في مجلس النواب الجديد وفقا للانتخابات التي اجريت في آذار الماضية حصلت 21 منهن على العتبة الانتخابية فيما حصلت 62 منهن على مقاعد في مجلس النواب بالاعتماد على نظام الكوتا.
وبدأت امس الاثنين اجتماعات الطاولة المستديرة في أربيل بحضور رؤساء وممثلي الكتل السياسية العراقية كافة لبحث مبادرة رئيس الإقليم مسعود بارزاني الخاصة بتشكيل الحكومة العراقية.
من جانبها، انتقدت صفية السهيل الكتل السياسية بسبب عدم اشراك المرأة في اجتماع اربيل الذي سبقه تغييب للمرأة في جميع اجتماعات تشكيل الحكومة.
وثمنت السهيل مبادرة مسعود بارزاني، معتبرة ان اجتماع الكتل على طاولة واحدة هو يوم تاريخي، معربة عن اسفها لتهميش المرأة من قبل جميع الكتل السياسية وعدم اعطائها المشاركة الحقيقية في الحوارات، مبينة ان الاغلبية كانت مع تغييب المرأة عن الاجتماع كونها ليست سبباً في المشكلة.
