الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
العمل/ المهنة : الحجاب هو ستر يغطي بدن المرأة كله،و منه قوله تعالى:{و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء
حجاب}[الأحزاب:53].
و نذكر هنا على سبيل الإيجاز عورة كل من الرجل و المرأة:
الرجل و عورته ما بين السرة و الركبة،مع دخول السرة في العورة عند الشافعية دون الحنفية،
و دخول الركبة عند الحنفية دون الشافعية،و ستر هذه العورة واجب بالإجماع إلا عن
زوجة أو أمة أو في حالة الضرورة و الاضطرار،أي لا يجد ما يستر به عورته عند ذلك تقدر الضرورة
بقدرها فقط.
و أما عورة المرأة فبالنسبة للنساء المسلمات كعورة الرجل،و أما بالنسبة للنساء غير المسلمات فلا
يجوز أن يظهر أمامهن إلا ما يظهر أثناء ارتداء ثياب المهنة،و أما مع الرجال فالمرأة
كلها عورة من رأسها إلى قدميها لا يجوز كشف أي جزء من أعضاء المرأة،بل إن صوتها عورة عند
بعض الفقهاء،فلا يجوز للمرأة أن تُسمع صوتها للرجال الأجانب خصوصا إذا كان فيه
نعومة النساء،و ذكر بعض الفقهاء أنه يجوز كشف الوجه و الكفين للمرأة و قيدوا ذلك بألا تكون شابة،
و ألا تكون هناك فتنة و إلا فلا يجوز هذا.
و قد اتفق العلماء أنه إذا وجدت الفتنة مع المحارم وجب الستر،فكيف غيرهم؟
و أثناء الخطبة لا تكشف إلا الوجه و الكفين مع وجود المحرم فقط و بمقدار.
و ستر العورة كل بحسبه من الرجل و المرأة واجب لقوله تعالى:{يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك
و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن}[الأحزاب:59].و قال تعالى:
{و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} [الأحزاب:53].و قال تعالى:{و لا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها}[النور:31].و قال تعالى:{و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}
[الأحزاب:33].
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"لا ينظر الرجل
إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة،و لا يفضي الرجل
إلى الرجل في ثوب واحد،و لا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد".رواه مسلم في صحيحه.
حجاب}[الأحزاب:53].
و نذكر هنا على سبيل الإيجاز عورة كل من الرجل و المرأة:
الرجل و عورته ما بين السرة و الركبة،مع دخول السرة في العورة عند الشافعية دون الحنفية،
و دخول الركبة عند الحنفية دون الشافعية،و ستر هذه العورة واجب بالإجماع إلا عن
زوجة أو أمة أو في حالة الضرورة و الاضطرار،أي لا يجد ما يستر به عورته عند ذلك تقدر الضرورة
بقدرها فقط.
و أما عورة المرأة فبالنسبة للنساء المسلمات كعورة الرجل،و أما بالنسبة للنساء غير المسلمات فلا
يجوز أن يظهر أمامهن إلا ما يظهر أثناء ارتداء ثياب المهنة،و أما مع الرجال فالمرأة
كلها عورة من رأسها إلى قدميها لا يجوز كشف أي جزء من أعضاء المرأة،بل إن صوتها عورة عند
بعض الفقهاء،فلا يجوز للمرأة أن تُسمع صوتها للرجال الأجانب خصوصا إذا كان فيه
نعومة النساء،و ذكر بعض الفقهاء أنه يجوز كشف الوجه و الكفين للمرأة و قيدوا ذلك بألا تكون شابة،
و ألا تكون هناك فتنة و إلا فلا يجوز هذا.
و قد اتفق العلماء أنه إذا وجدت الفتنة مع المحارم وجب الستر،فكيف غيرهم؟
و أثناء الخطبة لا تكشف إلا الوجه و الكفين مع وجود المحرم فقط و بمقدار.
و ستر العورة كل بحسبه من الرجل و المرأة واجب لقوله تعالى:{يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك
و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن}[الأحزاب:59].و قال تعالى:
{و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} [الأحزاب:53].و قال تعالى:{و لا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها}[النور:31].و قال تعالى:{و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}
[الأحزاب:33].
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"لا ينظر الرجل
إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة،و لا يفضي الرجل
إلى الرجل في ثوب واحد،و لا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد".رواه مسلم في صحيحه.
