كنت اتوقع ان القصائد المعتقة قد ولى زمانها وما عاد لا شنفرى ولا امرؤ القيس ولا تابط شرا يعيش في ازماننا المعاصرة لكنني تفاجئت حين رايئت احد شباب الخليج يكتب بروح الكلمة المعتقة .ذلك هو الشاعر سلطان السبهان يكتب درر ما عدنا نرى مثلها في زمن جفاء المعنى وشحوب الكلمات
اترك الحكم لكم
فتىً ..
ما مرَّ في بالِ الخَطيئةْ
تقاسِمُهٌ الهوى
روحٌ بريئة
بنوا من طِيْنِ عِفَّتِهم
بيوتاً
ولكنَّ الزمانَ له خَبيْئةْ
بياضُ الغافلينِ بدا ارتحالاً
يحاولُ فهمَ
فلسفَةِ المشيئةْ
بأعْيُنِهمْ مراكبُ من حنينٍ
تُسافرُ نحوَ آمالٍ مُضيئة
نفوسٌ ..
تقطع الدنيا اصطباراً
ولو شَقِيَت بِمَوتتِها البطيئة
تُعلل نفسها ..
في كل جُرحٍ
بأن كُفوفَ من خانوا
دنيئةْ
إذا ما شُرْفةٌ فُتِحَتْ مساءً
لتُهديْ الصمتَ نبرَتَهُ الجريئةْ
سينبتُ في الشبابيكِ
احتمالٌ..
وأزمِنَةٌ بذكراهمْ مليئة
متى هبّتْ نوايا الناسِ ..
فاحا ..عفافاً والظنونُ بهم مُسيئةْ
سينتظِمانِ ..
لحناً من خُلودٍ
يبدِّدُ فكرةِ الموتِ الرديئة
سيتقدانِ..
أجملَ من ضياءٍ
وطُهراً تَرقبُ الدنيا مَجِيئهْ
سيرتسمانِ..
نقشاً في جدارٍ
ولن تعثوْ بهِ ريحُ الخطيئةْ
واخرى يقول فيها
قلبٌ كقلب الطيرِ..
غادرَ مرفأَهْ
بادٍ عليهِ حنينُهُ
لو خبَّأَهْ !!
شهرانِ يقرأ ما تيسرَ
من عَنا..
لا سَهْمَ في جَيْبِ المواجِعِ أخطأهْ
كل الرسائلِ يومَ أن حلَّ الشتا
ألقيتِها بقساوٍةٍ للمدفأةْ !!
ما كنتُ غيرَ روايةٍ أرجَعْتِها
للرفِّ..
بعد تنهُّدٍ ملأَ الرئَةْ
ودخلتِ في البروازِ وجهاً باسِماً
ترميْنَ نحويْ نَظرةً مستهزئةْ
تمحو بقايا الليلِ..
من قرطاسِها
خَجَلاً..
وتنفُثُ حُلْمَها متبرّئةْ
لا تعجبي..
إما سقطْتُ قصيدةً..
فاليأسُ ينخرُ تحتَ شَوْقيْ المنسأةْ
عجباً …
سحابُ الشكِّ يمطرُ
في دَميْ
أوَ كلما أوقدتُ حُلْماً أطفأهْ !!
لا بأسَ …
لكنْ من يعيدُ قصائداً
ذُرِفتْ على أجفانِنا ..
مُتلألأةْ ..؟
مَنْ ليْ بأولِ ضِحْكةٍ
قد أيقظَتْ
في الصدرِ خمسَ حمائمٍ
متوضئهْ ..؟
مَنْ ليْ بطاوُوسَيْنِ
قد نهضا معاً..
من نَظرةٍ ربَطَتْ مَصيْريْ
بامرأةْ ..؟
طَيْرٌ أنا..
والجرحُ تحتَ جناحِهِ
من يُقنِعُ الأشعارَ
ألاَّ تَنْكأَهْ ؟!
وغرقتُ في الأشجارِ
أقرأُ عمرَنا
والحبُّ غصنٌ مُلتَوٍ
لن نقرأَهْ
حاولتُ فهمَ البردِ فيْ
دفءِ الضُّحى
فوجدتُ أنَّ القلبَ
غادَرَ مرفأَهْ
إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْ
فلأنتِ يا دُنيايَ…
[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]
وفي قصيدة بعنوان انتهاء يقول :
لا اعرف هذا سحر ام شعر ؟
قاتل الله اعلام وزمن لم يكن فيه هكذا شاعر امير للشعر
اخوكم المحامي حسين الدليمي
اترك الحكم لكم
فتىً ..
ما مرَّ في بالِ الخَطيئةْ
تقاسِمُهٌ الهوى
روحٌ بريئة
بنوا من طِيْنِ عِفَّتِهم
بيوتاً
ولكنَّ الزمانَ له خَبيْئةْ
بياضُ الغافلينِ بدا ارتحالاً
يحاولُ فهمَ
فلسفَةِ المشيئةْ
بأعْيُنِهمْ مراكبُ من حنينٍ
تُسافرُ نحوَ آمالٍ مُضيئة
نفوسٌ ..
تقطع الدنيا اصطباراً
ولو شَقِيَت بِمَوتتِها البطيئة
تُعلل نفسها ..
في كل جُرحٍ
بأن كُفوفَ من خانوا
دنيئةْ
إذا ما شُرْفةٌ فُتِحَتْ مساءً
لتُهديْ الصمتَ نبرَتَهُ الجريئةْ
سينبتُ في الشبابيكِ
احتمالٌ..
وأزمِنَةٌ بذكراهمْ مليئة
متى هبّتْ نوايا الناسِ ..
فاحا ..عفافاً والظنونُ بهم مُسيئةْ
سينتظِمانِ ..
لحناً من خُلودٍ
يبدِّدُ فكرةِ الموتِ الرديئة
سيتقدانِ..
أجملَ من ضياءٍ
وطُهراً تَرقبُ الدنيا مَجِيئهْ
سيرتسمانِ..
نقشاً في جدارٍ
ولن تعثوْ بهِ ريحُ الخطيئةْ
واخرى يقول فيها
قلبٌ كقلب الطيرِ..
غادرَ مرفأَهْ
بادٍ عليهِ حنينُهُ
لو خبَّأَهْ !!
شهرانِ يقرأ ما تيسرَ
من عَنا..
لا سَهْمَ في جَيْبِ المواجِعِ أخطأهْ
كل الرسائلِ يومَ أن حلَّ الشتا
ألقيتِها بقساوٍةٍ للمدفأةْ !!
ما كنتُ غيرَ روايةٍ أرجَعْتِها
للرفِّ..
بعد تنهُّدٍ ملأَ الرئَةْ
ودخلتِ في البروازِ وجهاً باسِماً
ترميْنَ نحويْ نَظرةً مستهزئةْ
تمحو بقايا الليلِ..
من قرطاسِها
خَجَلاً..
وتنفُثُ حُلْمَها متبرّئةْ
لا تعجبي..
إما سقطْتُ قصيدةً..
فاليأسُ ينخرُ تحتَ شَوْقيْ المنسأةْ
عجباً …
سحابُ الشكِّ يمطرُ
في دَميْ
أوَ كلما أوقدتُ حُلْماً أطفأهْ !!
لا بأسَ …
لكنْ من يعيدُ قصائداً
ذُرِفتْ على أجفانِنا ..
مُتلألأةْ ..؟
مَنْ ليْ بأولِ ضِحْكةٍ
قد أيقظَتْ
في الصدرِ خمسَ حمائمٍ
متوضئهْ ..؟
مَنْ ليْ بطاوُوسَيْنِ
قد نهضا معاً..
من نَظرةٍ ربَطَتْ مَصيْريْ
بامرأةْ ..؟
طَيْرٌ أنا..
والجرحُ تحتَ جناحِهِ
من يُقنِعُ الأشعارَ
ألاَّ تَنْكأَهْ ؟!
وغرقتُ في الأشجارِ
أقرأُ عمرَنا
والحبُّ غصنٌ مُلتَوٍ
لن نقرأَهْ
حاولتُ فهمَ البردِ فيْ
دفءِ الضُّحى
فوجدتُ أنَّ القلبَ
غادَرَ مرفأَهْ
إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْ
فلأنتِ يا دُنيايَ…
[..أصدَقُ مُخطِئةْ..]
وفي قصيدة بعنوان انتهاء يقول :
لومات ...
لم ترْثه الدنيا كما يجبُ
لو عاشَ ..
لم يرضَ عنه الحبُّ والعتبُ
لذا أقام احتمالاً غيرَ منطفئٍ
الشوقُ يزرعهُ ..
واليأسُ يحتطِبُ
سريرةُ النورِ لاحت في تبسّمِهِ
صِدقاً..
ولو ضجَّ في أشعارِهِ كذبُ
لا تحبِسوهُ مواويلاً بذاكرةٍ
منذورةٍ لوعودٍ هَدّها التعبُ
لعلَّ في سفَرِ الأصواتِ مُدَّكَراً
يعيدُ للأذْنِ ما قد ضيّعَ القصَبُ
مذ كان للوهمِ في أعطافِ رحلتِهِ
لحنٌ شهيٌّ ..
وفي أوجاعِهِ طربُ
من الوجوهِ التي تبكي
بلا لُغَةٍ
هذي الدموعُ التي للأفقِ تنسكِبُ
لو كان للحزنِ وجهٌ غيرَ ما قرءوا
لكان للشعرِ
وجهٌ غيرَ ما كتبوا
أولى بهم ثم أولى
أن يضيعَ سُدىً
ذاك السراب الذي في طرْدِهِ تعِبوا
للماء أسئلةٌ أخرى قد انتثرت
في الرملِ ..
لم تحتملْ إشكالَها السُّحُبُ
لم يبقَ في سلةِ الأشعارِ قافيةٌ
أضمّها صوبَ قلبي كلما اغتربوا
خطيئة الريحِ :
لحنٌ في حناجرِها
يُهدِيْ الشبابيكَ حزناً ما لهُ سببُ
متى سنرسم في راحاتِنا أملاً
يطيرُ سرب حمامٍ حلمُهُ رطِبُ
لم ترْثه الدنيا كما يجبُ
لو عاشَ ..
لم يرضَ عنه الحبُّ والعتبُ
لذا أقام احتمالاً غيرَ منطفئٍ
الشوقُ يزرعهُ ..
واليأسُ يحتطِبُ
سريرةُ النورِ لاحت في تبسّمِهِ
صِدقاً..
ولو ضجَّ في أشعارِهِ كذبُ
لا تحبِسوهُ مواويلاً بذاكرةٍ
منذورةٍ لوعودٍ هَدّها التعبُ
لعلَّ في سفَرِ الأصواتِ مُدَّكَراً
يعيدُ للأذْنِ ما قد ضيّعَ القصَبُ
مذ كان للوهمِ في أعطافِ رحلتِهِ
لحنٌ شهيٌّ ..
وفي أوجاعِهِ طربُ
من الوجوهِ التي تبكي
بلا لُغَةٍ
هذي الدموعُ التي للأفقِ تنسكِبُ
لو كان للحزنِ وجهٌ غيرَ ما قرءوا
لكان للشعرِ
وجهٌ غيرَ ما كتبوا
أولى بهم ثم أولى
أن يضيعَ سُدىً
ذاك السراب الذي في طرْدِهِ تعِبوا
للماء أسئلةٌ أخرى قد انتثرت
في الرملِ ..
لم تحتملْ إشكالَها السُّحُبُ
لم يبقَ في سلةِ الأشعارِ قافيةٌ
أضمّها صوبَ قلبي كلما اغتربوا
خطيئة الريحِ :
لحنٌ في حناجرِها
يُهدِيْ الشبابيكَ حزناً ما لهُ سببُ
متى سنرسم في راحاتِنا أملاً
يطيرُ سرب حمامٍ حلمُهُ رطِبُ
لا اعرف هذا سحر ام شعر ؟
قاتل الله اعلام وزمن لم يكن فيه هكذا شاعر امير للشعر
اخوكم المحامي حسين الدليمي