الاثنين، 05 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 09:17 (GMT+0400)
العراق، بغداد (CNN)-- هزت سلسلة تفجيرات عنيفة العاصمة العراقية الأحد، وقعت قرب عدد من االسفارات، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلاً، ونحو 200 جريح، منهية حالة الهدوء النسبي التي شهدتها بغداد منذ انتهاء الانتخابات العامة الشهر المنصرم.
وقالت السلطات العراقية إن انفجارين وقعا في حي المنصور بغربي بغداد، أحدهما قرب السفارة المصرية، والثاني قرب مجمع السفارات الذي يضم السفارتين السورية والألمانية.
فيما وقع الانفجار الثالث قرب السفارة الإيرانية في وسط العاصمة العراقية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن التفجيرات وقعت باستخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.
وفي تطور لاحق، أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأحد، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على انتحاري قرب المقر القديم للسفارة الألمانية، في منطقة المسبح بوسط بغداد، بعد التفجيرات المتزامنة الثلاثة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، إ"ن الأجهزة الأمنية اعتقلت ظهر اليوم (الأحد)، عقب التفجيرات التي هزت بغداد، انتحارياً بالقرب من مقر السفارة الألمانية القديم - مصرف البلاد الإسلامي حالياً - في منطقة المسبح.
وأشارت أنباء إلى أن الانتحاري الذي قبض عليه لا يزيد عمره على 13 عاماً.
وشوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من وسط بغداد، وقال مراسل CNN إن الفارق بين التفجيرات لم يتجاوز دقائق معدودة.
جاءت تلك التفجيرات وسط حالة ترقب في البلاد لمسار المفاوضات الرامية لتشكيل حكومة جديدة، كما تعقب تعرض بلدة تقطنها غالبية سنية لمذبحة راح ضحيتها 25 شخصاً من عائلات مؤيدة لمجموعات "الصحوة" المعارضة لتنظيم القاعدة.
وعلى هذا الصعيد، قال الناطق باسم عمليات بغداد إن 7 أشخاص ممن ألقي القبض عليهم على خلفية حادث "البوصيفي" اعترفوا بضلوعهم في الجريمة التي أودت بحياة 25 مواطناً، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء "الوطنية" العراقية.
وأضافت الوكالة نقلاً عنه أن "المجرمين اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة"، موضحاً أن "العقل المدبر لهذا الاعتداء هو من أعوان النظام السابق، وانخرط في تنظيم القاعدة بعد سقوط النظام."
غير أنه لم يذكر اسم "هذا الشخص."
وقد أعاد الهجوم الذي وقع في بلدة "عرب الجبور" (حادث البوصافي) شبح الاقتتال المذهبي" بسبب طبيعة المذبحة التي نفذها أشخاص يرتدون زي رجال الأمن.
وكشفت الشرطة العراقية أن معظم الضحايا كانوا مقيدي الأيدي، وأنهم قتلوا بواسطة أسلحة خفيفة.
وعلى الفور اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية 25 مشتبهاً بهم على خلفية هذا الهجوم.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/5/iraq.3bomb/index.html
30 قتيلاً بتفجيرات ببغداد واعتقال "طفل" انتحاري
سحابة من الدخان فوق بغداد بعد التفجيرات
العراق، بغداد (CNN)-- هزت سلسلة تفجيرات عنيفة العاصمة العراقية الأحد، وقعت قرب عدد من االسفارات، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلاً، ونحو 200 جريح، منهية حالة الهدوء النسبي التي شهدتها بغداد منذ انتهاء الانتخابات العامة الشهر المنصرم.
وقالت السلطات العراقية إن انفجارين وقعا في حي المنصور بغربي بغداد، أحدهما قرب السفارة المصرية، والثاني قرب مجمع السفارات الذي يضم السفارتين السورية والألمانية.
فيما وقع الانفجار الثالث قرب السفارة الإيرانية في وسط العاصمة العراقية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن التفجيرات وقعت باستخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.
وفي تطور لاحق، أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأحد، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على انتحاري قرب المقر القديم للسفارة الألمانية، في منطقة المسبح بوسط بغداد، بعد التفجيرات المتزامنة الثلاثة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، إ"ن الأجهزة الأمنية اعتقلت ظهر اليوم (الأحد)، عقب التفجيرات التي هزت بغداد، انتحارياً بالقرب من مقر السفارة الألمانية القديم - مصرف البلاد الإسلامي حالياً - في منطقة المسبح.
وأشارت أنباء إلى أن الانتحاري الذي قبض عليه لا يزيد عمره على 13 عاماً.
وشوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من وسط بغداد، وقال مراسل CNN إن الفارق بين التفجيرات لم يتجاوز دقائق معدودة.
جاءت تلك التفجيرات وسط حالة ترقب في البلاد لمسار المفاوضات الرامية لتشكيل حكومة جديدة، كما تعقب تعرض بلدة تقطنها غالبية سنية لمذبحة راح ضحيتها 25 شخصاً من عائلات مؤيدة لمجموعات "الصحوة" المعارضة لتنظيم القاعدة.
وعلى هذا الصعيد، قال الناطق باسم عمليات بغداد إن 7 أشخاص ممن ألقي القبض عليهم على خلفية حادث "البوصيفي" اعترفوا بضلوعهم في الجريمة التي أودت بحياة 25 مواطناً، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء "الوطنية" العراقية.
وأضافت الوكالة نقلاً عنه أن "المجرمين اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة"، موضحاً أن "العقل المدبر لهذا الاعتداء هو من أعوان النظام السابق، وانخرط في تنظيم القاعدة بعد سقوط النظام."
غير أنه لم يذكر اسم "هذا الشخص."
وقد أعاد الهجوم الذي وقع في بلدة "عرب الجبور" (حادث البوصافي) شبح الاقتتال المذهبي" بسبب طبيعة المذبحة التي نفذها أشخاص يرتدون زي رجال الأمن.
وكشفت الشرطة العراقية أن معظم الضحايا كانوا مقيدي الأيدي، وأنهم قتلوا بواسطة أسلحة خفيفة.
وعلى الفور اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية 25 مشتبهاً بهم على خلفية هذا الهجوم.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/4/5/iraq.3bomb/index.html