الثلاثاء، 23 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 10:26 (GMT+0400)
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- اتهم فريق الدفاع عن كونراد موراي، طبيب ملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، الذي يواجه تهمة التسبب في وفاته منتصف العام الماضي، الادعاء العام بتسريب تقرير للشرطة إلى الصحافة، لإجبارهم على الكشف عن إستراتيجية الدفاع في القضية التي تلقى اهتماماً واسعاً.
وكان تقرير الطب الشرعي الذي نشر في فبراير/شباط الفائت، خلص إلى أن وفاة جاكسون نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات."
وقالت ميراندا سيفكيك، الناطقة باسم محامي الدفاع، أيد شيرنوف، إن تقرير الشرطة عن تحقيقات الوفاة، تضمنت إفادة شاهد عيان قال فيها إن موراي أوقف جهود إنعاش جاكسون ليتسنى له جمع قوارير الأدوية.
وأضافت: "هذه الإفادة قدمت بعد أكثر من شهرين على وفاة مايكل جاكسون وتتعارض مع إفادته (الشاهد) التي أدلى بها للشرطة يوم نقل جاكسون إلى المستشفى.. علاوة على ذلك، هذه الإفادة لا تطابق والأدلة المادية التي عثر عليها في مكان الحادث."
ومن جانبه، نفى مدعي عام مقاطعة لوس أنجلوس، تقديم مستندات إلى وكالة الأسوشيتد برس، التي كانت أول من أشار إلى تلك المستندات.
وواصلت المتحدثة باسم طاقم الدفاع انتقادها بالقول: "لا يسعنا إلا أن نفترض أن تقرير التحقيق تم تسريبه من قبل المدع العام طالما التسرين لم يحدث من قبلنا."
ومع توجيه الاتهام رسمياً إلى طبيب جاكسون، بمسؤوليته عن وفاة الأخير، نشرت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس تقرير التشريح الشهر الماضي، ومفاده أن جاكسون مات مقتولاً.
وجاء تقرير الطب الشرعي حول وفاة جاكسون في 51 صفحة، احتوت على كافة التفاصيل التي خلصت إليها التحقيقات في أغسطس/آب الماضي، وخلصت إلى أن الوفاة نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات."
وكان جاكسون قد اختار موراي ليكون طبيبه المعالج أثناء استعداداته لعودته إلى جولاته الغنائية، واستدعاه إلى فيلته المستأجرة في هلومبي هيلز في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران بحدود الساعة الواحدة صباحاً، وكان يشكو من الأرق والجفاف، وأنه قضى قبل وفاته ليلة من أصعب ليالي حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات من عدة أدوية، ما أدى إلى وفاته.
وكشفت إفادة لأحد رجال الشرطة بأن الطبيب اعترف له بأنه أعطى جاكسون ثلاثة أنواع من المهدئات لمساعدته على النوم، وأنه كان يعالج جاكسون من الأرق خلال الأسابيع الستة الأخيرة التي سبقت وفاة مغني البوب.
وكان مكتب الادعاء العام الأمريكي بولاية لوس أنجلوس، قد وجه تهمة القتل الخطأ رسمياً للطبيب الشخصي للمغني الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون.
وعلى الصعيد ذاته، أثبت جاكسون أنه مازال ملك البوب الأمريكي رغم رحيله، بعد أن توصل ورثته مؤخراً لاتفاق مع شركة سوني لموسيقى الترفيه قد تصل قيمته إلى 250 مليون دولار.
ويتضمن الاتفاق، هو الأكبر من نوعه على الإطلاق في الوسط الفني الأمريكي، توزيع 10 ألبومات على مدى 7 سنوات، بما فيها أغان لم يسبق ظهورها من قبل، وأقراص مدمجة، وربما ألعاب فيديو، ستعود على ورثة جاكسون بـ200 مليون دولار، كما نقل التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/3/23/cpr.jackson/index.html
تقرير: طبيب جاكسون أوقف إنعاشه ليجمع قوارير المهدئات
جرعة زائدة من المهدئات أودت بحياة ملك البوب الأمريكي
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN) -- اتهم فريق الدفاع عن كونراد موراي، طبيب ملك البوب الراحل، مايكل جاكسون، الذي يواجه تهمة التسبب في وفاته منتصف العام الماضي، الادعاء العام بتسريب تقرير للشرطة إلى الصحافة، لإجبارهم على الكشف عن إستراتيجية الدفاع في القضية التي تلقى اهتماماً واسعاً.
وكان تقرير الطب الشرعي الذي نشر في فبراير/شباط الفائت، خلص إلى أن وفاة جاكسون نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات."
وقالت ميراندا سيفكيك، الناطقة باسم محامي الدفاع، أيد شيرنوف، إن تقرير الشرطة عن تحقيقات الوفاة، تضمنت إفادة شاهد عيان قال فيها إن موراي أوقف جهود إنعاش جاكسون ليتسنى له جمع قوارير الأدوية.
وأضافت: "هذه الإفادة قدمت بعد أكثر من شهرين على وفاة مايكل جاكسون وتتعارض مع إفادته (الشاهد) التي أدلى بها للشرطة يوم نقل جاكسون إلى المستشفى.. علاوة على ذلك، هذه الإفادة لا تطابق والأدلة المادية التي عثر عليها في مكان الحادث."
ومن جانبه، نفى مدعي عام مقاطعة لوس أنجلوس، تقديم مستندات إلى وكالة الأسوشيتد برس، التي كانت أول من أشار إلى تلك المستندات.
وواصلت المتحدثة باسم طاقم الدفاع انتقادها بالقول: "لا يسعنا إلا أن نفترض أن تقرير التحقيق تم تسريبه من قبل المدع العام طالما التسرين لم يحدث من قبلنا."
ومع توجيه الاتهام رسمياً إلى طبيب جاكسون، بمسؤوليته عن وفاة الأخير، نشرت هيئة الطب الشرعي في لوس أنجلوس تقرير التشريح الشهر الماضي، ومفاده أن جاكسون مات مقتولاً.
وجاء تقرير الطب الشرعي حول وفاة جاكسون في 51 صفحة، احتوت على كافة التفاصيل التي خلصت إليها التحقيقات في أغسطس/آب الماضي، وخلصت إلى أن الوفاة نجمت عن "التسمم بجرعة زائدة من المهدئات."
وكان جاكسون قد اختار موراي ليكون طبيبه المعالج أثناء استعداداته لعودته إلى جولاته الغنائية، واستدعاه إلى فيلته المستأجرة في هلومبي هيلز في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران بحدود الساعة الواحدة صباحاً، وكان يشكو من الأرق والجفاف، وأنه قضى قبل وفاته ليلة من أصعب ليالي حياته لم يتمكن فيها من النوم لولا جرعات من عدة أدوية، ما أدى إلى وفاته.
وكشفت إفادة لأحد رجال الشرطة بأن الطبيب اعترف له بأنه أعطى جاكسون ثلاثة أنواع من المهدئات لمساعدته على النوم، وأنه كان يعالج جاكسون من الأرق خلال الأسابيع الستة الأخيرة التي سبقت وفاة مغني البوب.
وكان مكتب الادعاء العام الأمريكي بولاية لوس أنجلوس، قد وجه تهمة القتل الخطأ رسمياً للطبيب الشخصي للمغني الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون.
وعلى الصعيد ذاته، أثبت جاكسون أنه مازال ملك البوب الأمريكي رغم رحيله، بعد أن توصل ورثته مؤخراً لاتفاق مع شركة سوني لموسيقى الترفيه قد تصل قيمته إلى 250 مليون دولار.
ويتضمن الاتفاق، هو الأكبر من نوعه على الإطلاق في الوسط الفني الأمريكي، توزيع 10 ألبومات على مدى 7 سنوات، بما فيها أغان لم يسبق ظهورها من قبل، وأقراص مدمجة، وربما ألعاب فيديو، ستعود على ورثة جاكسون بـ200 مليون دولار، كما نقل التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/3/23/cpr.jackson/index.html