متهم بـ الإرهاب ويعدّ خسارة العراقية انحداراً للفوضى والانقسامات الطائفية
المطلك يرجع بخفـّي حنين الى الانتخابات بعد تطليقها بالثلاث واللامي يحلّل دمه!!
بغداد/واشنطن/النور/ الملف برس:
بعد تطليقها بالثلاث عاد صالح المطلك الى الانتخابات بخفي العراقية التي سيخوض حزبه الانتخابات تحت لافتتها، وسط اتهامات وجهها إليه علي اللامي بدعم وتمويل مجموعة مسلحة لبعثيين سابقين، محللاً بذلك دمه لكنّ المطلك اتهم الحكومة باعتقال عدد من حراسه وتعذيبهم واستنطاقهم بالإجبار لتشويه سمعته.وأشارت صحيفة الواشنطن بوست إلى تراجع جبهة الحوار عن خططها لمقاطعة الانتخابات العامة، برغم أن الاتهامات التي وُجّهت الى زعيم الحزب صالح المطلك، تعدّت تمجيد البعث في خطاباته السياسية الى وصمه بـالإرهاب، طبقاً لقول الصحيفة!.
وتصوّر التطورات تزايد التوترات في المشهد السياسي العام في البلد، على هامش استعداد العراق النهائي لإجراء انتخابات السابع من آذار، فيما يجري الأميركان تحضيراتهم لسحب قواتهم المقاتلة من العراق حتى نهاية شهر آب المقبل. وكانت جبهة الحوار الوطني، قد أوضحت سابقاً أن الانقسامات الطائفية تتسع كثيراً، وأنها لن تشارك في الانتخابات وسط مخاوف من أنّ الأحزاب الشيعية قد جهّزت التصويت ضد المرشحين السُنّة والعلمانيين.لكنّ صالح المطلك، زعيم جبهة الحوار –بحسب مراسلة الواشنطن بوست في بغداد- قال إن حزبه مستمر في الانضمام الى لائحة تحالف العراقية، وأنها تلقت الدعم من مؤازريها للمشاركة في الانتخابات. وزعم المطلك أن “العراقية إذا لم تنجح، فإنّ كل العراق سيندفع نحو الفوضى”. وأضاف: “نحن لا نريد أن نكون سبباً لمثل هذه الفوضى”.وقالت الصحيفة إن المطلك كان أحد البارزين بين مئات المرشحين –معظمهم من السُنّة- الذين جرى منعهم من المشاركة في الانتخابات، بموجب قرار أصدرته لجنة شيعية، يشارك عدد من أعضائها في الانتخابات. وعُرف على نطاق واسع أن التهمة الموجهة الى هؤلاء تتعلق باتصالات مع حزب البعث الموالي لصدام. ويخوض حزب المطلك الانتخابات تحت جناح العراقية التي يقودها الشيعي العلماني إياد علاوي، الذي يواجه الآن اتهامات حكومية ومن عدد من الأحزاب الشيعية بإجرائه اتصالات إقليمية مع السعودية أو غيرها، ووصفت بأنها تدخل في شؤون العراق الداخلية، فيما ردّ علاوي على هذه التهم بأنه يتحرك ضمن العمق العربي، متهماً خصومه بالتحرك ضمن العمق الإيراني.وفي السياق نفسه قال علي فيصل اللامي، المدير التنفيذي للجنة المساءلة والعدالة –التي دققت ملفات المرشحين- إن المطلك سوف يواجه اتهامات جرمية بتمويل مجموعة مسلحة لبعثيين سابقين ودعمها. وأوضح اللامي قوله: “في أيدينا اعترافات بهذا الشأن، وهي موثقة، ومصدّقة من القضاء العراقي، والمشتبه بهم الذين أدلوا بهذه الاعترافات مازالوا رهن الاعتقال”.ومنذ فترة طويلة –القول للواشنطن بوست- يتهم المطلك حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، بمضايقة حزبه، واستهدافه بشكل غير عادل. وقال إن بعض حراسه الشخصيين، ألقي القبض عليهم قبل 4 أشهر، وعذبوا، وأجبروا على الإدلاء باعترافات زائفة، لمجرّد تلويث سمعته!.من جانب آخر تتهم الولايات المتحدة إيران بدعم عملية طرد المرشحين السُنّة، واجتثاث العلمانيين لا البعثيين، وهي التهم التي ينفيها اللامي. ويوم الخميس الماضي، كانت لجنة المساءلة قد أعلنت تطهير وزارة الداخلية من أكثر من 300 مسؤول يشرفون على الشرطة بتهمة ارتباطاتهم بحزب البعث الموالي لصدام.ونقلت الواشنطن بوست عن اللامي قوله: “نحن نعتقد أن هناك ألوفا من آخرين سوف يُعثر عليهم. وهذه الإجراءات، سوف تحسّن أمن البلد بشكل جدي في العراق، بطرد أي عنصر سيّئ يحمل الأيديولوجية البعثية”. وأشارت الصحيفة الى أن الكثيرين من المرشحين الشيعة جعلوا من تطهير البعثيين، شعاراً أساسياً لحملاتهم، وأهملوا قضايا الخدمات الأساسية والأمن.
المطلك يرجع بخفـّي حنين الى الانتخابات بعد تطليقها بالثلاث واللامي يحلّل دمه!!
بغداد/واشنطن/النور/ الملف برس:
بعد تطليقها بالثلاث عاد صالح المطلك الى الانتخابات بخفي العراقية التي سيخوض حزبه الانتخابات تحت لافتتها، وسط اتهامات وجهها إليه علي اللامي بدعم وتمويل مجموعة مسلحة لبعثيين سابقين، محللاً بذلك دمه لكنّ المطلك اتهم الحكومة باعتقال عدد من حراسه وتعذيبهم واستنطاقهم بالإجبار لتشويه سمعته.وأشارت صحيفة الواشنطن بوست إلى تراجع جبهة الحوار عن خططها لمقاطعة الانتخابات العامة، برغم أن الاتهامات التي وُجّهت الى زعيم الحزب صالح المطلك، تعدّت تمجيد البعث في خطاباته السياسية الى وصمه بـالإرهاب، طبقاً لقول الصحيفة!.
وتصوّر التطورات تزايد التوترات في المشهد السياسي العام في البلد، على هامش استعداد العراق النهائي لإجراء انتخابات السابع من آذار، فيما يجري الأميركان تحضيراتهم لسحب قواتهم المقاتلة من العراق حتى نهاية شهر آب المقبل. وكانت جبهة الحوار الوطني، قد أوضحت سابقاً أن الانقسامات الطائفية تتسع كثيراً، وأنها لن تشارك في الانتخابات وسط مخاوف من أنّ الأحزاب الشيعية قد جهّزت التصويت ضد المرشحين السُنّة والعلمانيين.لكنّ صالح المطلك، زعيم جبهة الحوار –بحسب مراسلة الواشنطن بوست في بغداد- قال إن حزبه مستمر في الانضمام الى لائحة تحالف العراقية، وأنها تلقت الدعم من مؤازريها للمشاركة في الانتخابات. وزعم المطلك أن “العراقية إذا لم تنجح، فإنّ كل العراق سيندفع نحو الفوضى”. وأضاف: “نحن لا نريد أن نكون سبباً لمثل هذه الفوضى”.وقالت الصحيفة إن المطلك كان أحد البارزين بين مئات المرشحين –معظمهم من السُنّة- الذين جرى منعهم من المشاركة في الانتخابات، بموجب قرار أصدرته لجنة شيعية، يشارك عدد من أعضائها في الانتخابات. وعُرف على نطاق واسع أن التهمة الموجهة الى هؤلاء تتعلق باتصالات مع حزب البعث الموالي لصدام. ويخوض حزب المطلك الانتخابات تحت جناح العراقية التي يقودها الشيعي العلماني إياد علاوي، الذي يواجه الآن اتهامات حكومية ومن عدد من الأحزاب الشيعية بإجرائه اتصالات إقليمية مع السعودية أو غيرها، ووصفت بأنها تدخل في شؤون العراق الداخلية، فيما ردّ علاوي على هذه التهم بأنه يتحرك ضمن العمق العربي، متهماً خصومه بالتحرك ضمن العمق الإيراني.وفي السياق نفسه قال علي فيصل اللامي، المدير التنفيذي للجنة المساءلة والعدالة –التي دققت ملفات المرشحين- إن المطلك سوف يواجه اتهامات جرمية بتمويل مجموعة مسلحة لبعثيين سابقين ودعمها. وأوضح اللامي قوله: “في أيدينا اعترافات بهذا الشأن، وهي موثقة، ومصدّقة من القضاء العراقي، والمشتبه بهم الذين أدلوا بهذه الاعترافات مازالوا رهن الاعتقال”.ومنذ فترة طويلة –القول للواشنطن بوست- يتهم المطلك حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، بمضايقة حزبه، واستهدافه بشكل غير عادل. وقال إن بعض حراسه الشخصيين، ألقي القبض عليهم قبل 4 أشهر، وعذبوا، وأجبروا على الإدلاء باعترافات زائفة، لمجرّد تلويث سمعته!.من جانب آخر تتهم الولايات المتحدة إيران بدعم عملية طرد المرشحين السُنّة، واجتثاث العلمانيين لا البعثيين، وهي التهم التي ينفيها اللامي. ويوم الخميس الماضي، كانت لجنة المساءلة قد أعلنت تطهير وزارة الداخلية من أكثر من 300 مسؤول يشرفون على الشرطة بتهمة ارتباطاتهم بحزب البعث الموالي لصدام.ونقلت الواشنطن بوست عن اللامي قوله: “نحن نعتقد أن هناك ألوفا من آخرين سوف يُعثر عليهم. وهذه الإجراءات، سوف تحسّن أمن البلد بشكل جدي في العراق، بطرد أي عنصر سيّئ يحمل الأيديولوجية البعثية”. وأشارت الصحيفة الى أن الكثيرين من المرشحين الشيعة جعلوا من تطهير البعثيين، شعاراً أساسياً لحملاتهم، وأهملوا قضايا الخدمات الأساسية والأمن.