العبادي: ائتلاف آخر تسلم المبلغ في دولة أوروبية
قال لـ"العربية" إنه لم يقصد دولة القانون
الشارع العراقي يشهد معركة انتخابية ساخنة
دبي - (العربية) حسينة أوشان
بخطأ غير مقصود، فُهم الخبر المتعلّق بتصريح النائب حيدر العبادي القيادي في ائتلاف دولة القانون أن هناك ائتلافاً آخر تسلم مبلغ ربع مليار دولار، على أن النائب العبادي يقصد الائتلاف الذي يمثله وهو ائتلاف دولة القانون.
وعلى الرغم من أن سياق الخبر يوضح أنه يقصد ائتلافاً لم يسمّه، اتصل بنا النائب العبادي موضحاً، أن التصريح الذي نشرته صحيفة عراقية كان يقصد به ائتلافاً مشاركاً في الانتخابات تسلّم المبلغ المذكور في دولة أوروبية لم يسمها كما جاء في الخبر.
وكان العبادي القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي رشحته الشائعات لمنصب رئيس الوزراء بدلاً من المالكي قد أعلن أن ائتلافاً آخر تسلًم من إحدى الدول الأوروبية مبلغ ربع مليار دولار، وأن هذا الائتلاف تسلّم المبلغ باليمنى وسلّمه باليسرى إلى إحدى شركات الإعلان من أجل حملته الانتخابية، وذلك في برنامج "يوم انتخابي" الذي بثته قناة "العربية" السبت 20-2-2010.
وفي المشهد الانتخابي العراقي تعد القيلولة الانتخابية مظهراً تصادفه كثيراً في الشوارع العراقية، بعد أن ثبت أن لملصقات المرشحين مآرب أخرى غير الدعاية. هذا ما أثبته عامل المجاري البغدادي المسترخي تحت ملصقات ترفع شعار "وطن آمن.. شعب غني خالٍ من الفساد".
أما عباس المعروف بحلاق المشاهير في البصرة فقد لفت محله في منطقة البراضعية نظر البصريين بعد أن غطته صور المرشحين بكامله.
وقال إن موسم الحلاقين لم يعد مقتصراً على عيدي الفطر والأضحى فقد أضيفت له أيام الانتخابات التي يدخل الحلاقون فيها طرفاً في معادلة جمع الأصوات.
ومن ناحية أخرى، وفي الناصرية تمارس التكتلات من جهة ومفوضية الانتخابات من جهة أخرى لعبة القط والفأر، فما أن تضع هذه الكيانات ملصقاتها في ساحة الحبوبي صباحاً حتى يتربص بها مراقبو المفوضية أو البلدية الذين يتسللون مع جنح الظلام لإزالة الدعايات تاركة تمثال الشاعر الحبوبي حراً من قيود اللافتات. الغريب أن اللعبة تستمر بين الكيانات الانتخابية والمفاوضات طوال الليل
قال لـ"العربية" إنه لم يقصد دولة القانون
الشارع العراقي يشهد معركة انتخابية ساخنة
دبي - (العربية) حسينة أوشان
بخطأ غير مقصود، فُهم الخبر المتعلّق بتصريح النائب حيدر العبادي القيادي في ائتلاف دولة القانون أن هناك ائتلافاً آخر تسلم مبلغ ربع مليار دولار، على أن النائب العبادي يقصد الائتلاف الذي يمثله وهو ائتلاف دولة القانون.
وعلى الرغم من أن سياق الخبر يوضح أنه يقصد ائتلافاً لم يسمّه، اتصل بنا النائب العبادي موضحاً، أن التصريح الذي نشرته صحيفة عراقية كان يقصد به ائتلافاً مشاركاً في الانتخابات تسلّم المبلغ المذكور في دولة أوروبية لم يسمها كما جاء في الخبر.
وكان العبادي القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي رشحته الشائعات لمنصب رئيس الوزراء بدلاً من المالكي قد أعلن أن ائتلافاً آخر تسلًم من إحدى الدول الأوروبية مبلغ ربع مليار دولار، وأن هذا الائتلاف تسلّم المبلغ باليمنى وسلّمه باليسرى إلى إحدى شركات الإعلان من أجل حملته الانتخابية، وذلك في برنامج "يوم انتخابي" الذي بثته قناة "العربية" السبت 20-2-2010.
وفي المشهد الانتخابي العراقي تعد القيلولة الانتخابية مظهراً تصادفه كثيراً في الشوارع العراقية، بعد أن ثبت أن لملصقات المرشحين مآرب أخرى غير الدعاية. هذا ما أثبته عامل المجاري البغدادي المسترخي تحت ملصقات ترفع شعار "وطن آمن.. شعب غني خالٍ من الفساد".
أما عباس المعروف بحلاق المشاهير في البصرة فقد لفت محله في منطقة البراضعية نظر البصريين بعد أن غطته صور المرشحين بكامله.
وقال إن موسم الحلاقين لم يعد مقتصراً على عيدي الفطر والأضحى فقد أضيفت له أيام الانتخابات التي يدخل الحلاقون فيها طرفاً في معادلة جمع الأصوات.
ومن ناحية أخرى، وفي الناصرية تمارس التكتلات من جهة ومفوضية الانتخابات من جهة أخرى لعبة القط والفأر، فما أن تضع هذه الكيانات ملصقاتها في ساحة الحبوبي صباحاً حتى يتربص بها مراقبو المفوضية أو البلدية الذين يتسللون مع جنح الظلام لإزالة الدعايات تاركة تمثال الشاعر الحبوبي حراً من قيود اللافتات. الغريب أن اللعبة تستمر بين الكيانات الانتخابية والمفاوضات طوال الليل