زامبيا ونيجيريا: الخبرة تواجه الطموحات
آخر تحديث: الاحد, 24 يناير/ كانون الثاني, 2010, 12:14 GMT
أحمد فاروق
بي بي سي - لواندا
فريق زامبيا مفاجأة المسابقة
في مدينة لوبانغو الأنغولية تقام في السابعة والنصف مساء الاثنين آخر مباريات الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية بلقاء منتخبي زامبيا ونيجيريا.
الفائز في هذا اللقاء سيتوجه إلى العاصمة لواندا للقاء غانا التي فازت أمس (الأحد) على البلد المضيف انغولا بهدف وحيد .
نيجيريا إحدى الدولة المتاهلة إلى مونديال جنوب افريقيا وسبق لها الفوز بكأس الأمم مرتين 1980 و1994 والأخيرة كانت على حساب زامبيا.
كما ان نيجيريا احتلت المركز الثاني أربع مرات والثالث ثلاث مرات وهي تصنف دائما ضمن القوى الكروية الكبرى في القارة السمراء.
لكن بداية المنتخب النيجيري في البطولة لم تكن مقنعة فقد انهزم من مصر بثلاثة أهداف لهدف وفاز بصعوبة على بنين بهدف ثم تغلب على موزبيق بثلاثية نظيفة.
ويدرك شاييبو أمودو مدرب نيجيريا أن مصيره مع الفريق معلق بمنافسة نيجيريا على اللقب. وكانت الأنباء قد ترددت عن اعتزام الاتحاد النيجيري إقالته بعد البطولة وإسناد مهمة قيادة الفريق في نهائيات كأس العالم إلى مدرب أجنبي.
ويحسب لأمودو أنه حسن كثيرا من طريقة اللعب خاصة في مباراة موزمبيق التي برز فيها المهاجم بيتر أوديموينجي لاعب لوكوموتيف الروسي الذي أحرز هدفين في هذا اللقاء.
ويعتمد امودو في الهجوم أيضا على الهداف ياكوبو نجم إيفرتون الانجليزي وأوفامبي مارتينز لاعب فولفسبورج الألماني.
زامبيا
في المقابل يعد منتخب زامبيا بقيادة مدربه الفرنسي هيرفيه رينار أكبر مفاجآت البطولة، فقد تصدر المجموعة الرابعة التي ضمته مع الكاميرون وتونس والجابون.
وكان الفريق قبل آخر مباراة في الدور الأول يتذيل المجموعة وأقرب الفرق المرشحة للخروج ولكن فوزه على الجابون بهدفين لهدف منحه الصدارة.
اللافت أن رينار لم يخف بعد التاهل إلى ربع النهائي رغبته في قيادة أحد المنتخبات الأفريقية الكبرى.
ويرى رينار أن منتخب زامبيا ليس لديه ما يخسره وسيلعب المباراة تحت ضغط عصبي أكبر من منتخب نيجيريا المطالب دائما بالمنافسة على اللقب.
يشار إلى أن زامبيا سبق وأحرزت مركز الوصيف في نهائيات أفريقيا مرتين عامي 1974 و1994 كما احتلت المركز الثالث ثلاث مرات.
ويعتمد رينيه على مجموعة من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية صغيرة مثل المهاجم كريستوفر كاتونجو لاعب أرمينيا بيلفيلد الألماني وجاكوب مولينجا مهاجم أوتريخت الهولندي ولاعب الوسط رينفورد كالابا المحترف في ليريا البرتغالي.
وكانت زامبيا تعادلت مع تونس في أولى مبارياتها ثم انهزمت من الكاميرون بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن كانت متقدمة بهدف ثم فازت على الجابون.
http://www.bbc.co.uk/arabic/sports/2010/01/100124_am_sport_luanda_tc2.shtml