الثلاثاء، 12 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 13:03 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لماذا يفشل العديد ممن يحتلون مناصب عليا في اتباع ذات القواعد الأخلاقية التي يروجون لها؟
دراسة أمريكية جديدة في هذا المضمون وجدت أن السلطة تولد النفاق وتجعل الناس أكثر صرامة حيال تصرفات الآخرين وأكثر ليونة مع الذات.
وقال العلماء القائمون على البحث من كلية كيلوغ بجامعة نورثويسترن بولاية إلينوي: "حسب دراستنا، السلطة والنفوذ قد يؤديان إلى انفصال تام بين الحكم العام والسلوك الخاص، ونتيجة لذلك فإن الأقوياء أكثر صرامة مع الآخرين وأكثر تساهلاً تجاه تصرفاتهم الخاصة."
وخلصت الدراسة إلى نتائجها بمحاكاة الخيارات الأخلاقية التي يتخذها أشخاص نافذون، جرى إيكال أدوارهم إلى المشاركين فيها، بعضهم مثل دور "رئيس الوزراء" وآخرون كـ"موظفين حكوميين"، ثم طلب الباحثون منهم التعامل مع مسائل أخلاقية تتصل بقضايا متعلقة بقواعد المرور والضرائب وممتلكات مسروقة.
وأظهرت التجارب المختلفة أن أولئك الذين يحتلون أكثر الوظائف نفوذاً هم الأكثر نفاقاً في تصرفاتهم الشخصية وأشد صرامة عند الحكم على الآخرين، أما الفئة الأقل نفوذاً فكانت الأكثر حزماً مع النفس عن الآخرين، وهي ظاهرة أطلق عليها معدو الدراسة - هايبركريسي.
وقال بروفيسور آدم غالنسكي، أحد معدي الدراسة: "في نهاية المطاف أنماط النفاق hypocrisy والهايبركريسي hypercrisy تكرس اللامساواة الاجتماعية، الأقوياء يفرضون القواعد والقيود على الآخرين بينما يتجاهلون هذه القيود على أنفسهم، في حين يتعاون الضعفاء على تناسخ عدم المساواة الاجتماعية لأنهم لا يشعرون بالاستحقاق ذاته."
وستنشر الدراسة، التي أوردتها "هيلث تونتي فور" في إصدار دورية "علم النفس" المقبل."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/12/power.hypocrisy/index.html
دراسة: السلطة تولد النفاق الأخلاقي
الدراسة تقول إن النفوذ يفرز النفاق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لماذا يفشل العديد ممن يحتلون مناصب عليا في اتباع ذات القواعد الأخلاقية التي يروجون لها؟
دراسة أمريكية جديدة في هذا المضمون وجدت أن السلطة تولد النفاق وتجعل الناس أكثر صرامة حيال تصرفات الآخرين وأكثر ليونة مع الذات.
وقال العلماء القائمون على البحث من كلية كيلوغ بجامعة نورثويسترن بولاية إلينوي: "حسب دراستنا، السلطة والنفوذ قد يؤديان إلى انفصال تام بين الحكم العام والسلوك الخاص، ونتيجة لذلك فإن الأقوياء أكثر صرامة مع الآخرين وأكثر تساهلاً تجاه تصرفاتهم الخاصة."
وخلصت الدراسة إلى نتائجها بمحاكاة الخيارات الأخلاقية التي يتخذها أشخاص نافذون، جرى إيكال أدوارهم إلى المشاركين فيها، بعضهم مثل دور "رئيس الوزراء" وآخرون كـ"موظفين حكوميين"، ثم طلب الباحثون منهم التعامل مع مسائل أخلاقية تتصل بقضايا متعلقة بقواعد المرور والضرائب وممتلكات مسروقة.
وأظهرت التجارب المختلفة أن أولئك الذين يحتلون أكثر الوظائف نفوذاً هم الأكثر نفاقاً في تصرفاتهم الشخصية وأشد صرامة عند الحكم على الآخرين، أما الفئة الأقل نفوذاً فكانت الأكثر حزماً مع النفس عن الآخرين، وهي ظاهرة أطلق عليها معدو الدراسة - هايبركريسي.
وقال بروفيسور آدم غالنسكي، أحد معدي الدراسة: "في نهاية المطاف أنماط النفاق hypocrisy والهايبركريسي hypercrisy تكرس اللامساواة الاجتماعية، الأقوياء يفرضون القواعد والقيود على الآخرين بينما يتجاهلون هذه القيود على أنفسهم، في حين يتعاون الضعفاء على تناسخ عدم المساواة الاجتماعية لأنهم لا يشعرون بالاستحقاق ذاته."
وستنشر الدراسة، التي أوردتها "هيلث تونتي فور" في إصدار دورية "علم النفس" المقبل."
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/1/12/power.hypocrisy/index.html