الثلاثاء، 05 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 22:24 (GMT+0400)
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف عميل سابق في الاستخبارات الأمريكية لـCNN أن الانتحاري الذي فجر نفسه بقاعدة أمريكية في أفغانستان ونجم عنه مقتل 7 من عملاء الاستخبارات الأمريكية CIA وضابط أردني الأسبوع كان عميلاً أردنيا مزدوجاً.
وعرفت هوية الرجل أو العميل المزدوج بأنه همام خليل البلوي، الذي كان قد اعتقل سابقاً وأخضع لعميلة توجيه لمعتقداته المتطرفة، وكان يفترض به الوصول إلى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.
لكن مصدرا أردنيا رفيعا أبلغ CNN بالعربية بأن جهاز المخابرات الأردنية لم يتمكن حتى الآن من تحديد هوية المهاجم، إلا أنه اعترف بوجود رجل يدعى همام خليل البلوي، قائلا "لم نتأكد من أن المهاجم والبلوي شخص واحد."
وقال المصدر إن البلوي اعتقل قبل نحو عام في الأردن وحقق جهاز المخابرات معه، ثم أخلي سبيله لعدم وجود أي دليل ضده، ثم غادر البلاد بهدف الدراسة، وحصل على شهادة في الطب من تركيا.
وأضاف المصدر "بعد ذلك أرسل البلوي للأجهزة الأمنية في الأردن رسائل إلكترونية بمعلومات خطيرة عن خطط تستهدف أمن البلاد، وتواصلنا معه لمعرفة المزيد وتبادلنا المعلومات مع دول صديقة في إطار مكافحة الإرهاب."
لكن المصدر أكد أن الأردن ليس لديه معلومات مؤكدة عن هوية منفذ الهجوم، وفي ما إذا كان هو نفسه البلوي، قائلا إن الأردن "معتاد على ملاحقة الإرهابيين خارج الحدود."
وكان مسؤول أمريكي رفيع المستوى أوضح أن العميل المزدوج وصل إلى القاعدة الأمريكية في مدينة خوست القريبة من الحدود الأفغانية الباكستانية لحضور اجتماع في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال المسؤول إن الرجل الانتحاري كان عميلاً استخدمته الاستخبارات الأردنية والأمريكية في الماضي، وقدم معلومات تتعلق بأهداف مهمة وقيّمة للغاية.
وأوضح عميلا الاستخبارات الأمريكية السابق قائلاً: "بالفعل، إن مصدراً أردنيا أمريكياً مشتركاً قدم طوال الفترة الماضية من التعاون الكثير من المعلومات الدقيقة والمفصلة كانت ذات أهمية كبيرة على كافة المستويات لدى الحكومة الأمريكية."
ووقع الخرق الأمني نظراً لأن الانتحاري كان قد التقى خارج القاعدة بمسؤولين في الاستخبارات الأمريكية الذين لم يفتشوه قبل أن يركبوا في السيارة معاً ويتوجهوا إلى داخل القاعدة، بحسب العميل السابق في الاستخبارات الأمريكية.
وقال العميل السابق إن كلاً من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأردنية كانت تعتقد أن الرجل مخلص ويدين بالولاء لهم.
يذكر أن الاستخبارات الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في مجال محاولة الوصول إلى الظواهري أو زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وذلك لقدرة العملاء الأردنيين على اختراق تنظيم القاعدة، كما أفاد العميل السابق في الاستخبارات الأمريكية.
وكان، الشريف علي بن زيد، أحد أعضاء العائلة المالكة في الأردن، ويعمل ضابطاً، قد قتل في أفغانستان الأسبوع الماضي، وتم دفنه في الأردن، من دون صدور توضيح رسمي حول طريقة مقتله، غير أن مصادر أمريكية تؤكد أنه كان موجوداً في القاعدة الأمريكية عندما وقع التفجير الانتحاري، وأنه كان يعمل بشكل وثيق مع البلوي.
على أن وكالة الاستخبارات الأمريكية رفضت الاثنين تأكيد صحة هذه المعلومات مشيرة إلى أن الحادث ما زال قيد التحقيق.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/5/cia.jordan_agent/index.html
الأردن اعتقل وحقق مع المشتبه به بتنفيذ عملية خوست قبل عام
يبدو أن تنظيم القاعدة نجح في تجنيد العميل الأردني ليعمل لصالحه
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف عميل سابق في الاستخبارات الأمريكية لـCNN أن الانتحاري الذي فجر نفسه بقاعدة أمريكية في أفغانستان ونجم عنه مقتل 7 من عملاء الاستخبارات الأمريكية CIA وضابط أردني الأسبوع كان عميلاً أردنيا مزدوجاً.
وعرفت هوية الرجل أو العميل المزدوج بأنه همام خليل البلوي، الذي كان قد اعتقل سابقاً وأخضع لعميلة توجيه لمعتقداته المتطرفة، وكان يفترض به الوصول إلى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري.
لكن مصدرا أردنيا رفيعا أبلغ CNN بالعربية بأن جهاز المخابرات الأردنية لم يتمكن حتى الآن من تحديد هوية المهاجم، إلا أنه اعترف بوجود رجل يدعى همام خليل البلوي، قائلا "لم نتأكد من أن المهاجم والبلوي شخص واحد."
وقال المصدر إن البلوي اعتقل قبل نحو عام في الأردن وحقق جهاز المخابرات معه، ثم أخلي سبيله لعدم وجود أي دليل ضده، ثم غادر البلاد بهدف الدراسة، وحصل على شهادة في الطب من تركيا.
وأضاف المصدر "بعد ذلك أرسل البلوي للأجهزة الأمنية في الأردن رسائل إلكترونية بمعلومات خطيرة عن خطط تستهدف أمن البلاد، وتواصلنا معه لمعرفة المزيد وتبادلنا المعلومات مع دول صديقة في إطار مكافحة الإرهاب."
لكن المصدر أكد أن الأردن ليس لديه معلومات مؤكدة عن هوية منفذ الهجوم، وفي ما إذا كان هو نفسه البلوي، قائلا إن الأردن "معتاد على ملاحقة الإرهابيين خارج الحدود."
وكان مسؤول أمريكي رفيع المستوى أوضح أن العميل المزدوج وصل إلى القاعدة الأمريكية في مدينة خوست القريبة من الحدود الأفغانية الباكستانية لحضور اجتماع في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال المسؤول إن الرجل الانتحاري كان عميلاً استخدمته الاستخبارات الأردنية والأمريكية في الماضي، وقدم معلومات تتعلق بأهداف مهمة وقيّمة للغاية.
وأوضح عميلا الاستخبارات الأمريكية السابق قائلاً: "بالفعل، إن مصدراً أردنيا أمريكياً مشتركاً قدم طوال الفترة الماضية من التعاون الكثير من المعلومات الدقيقة والمفصلة كانت ذات أهمية كبيرة على كافة المستويات لدى الحكومة الأمريكية."
ووقع الخرق الأمني نظراً لأن الانتحاري كان قد التقى خارج القاعدة بمسؤولين في الاستخبارات الأمريكية الذين لم يفتشوه قبل أن يركبوا في السيارة معاً ويتوجهوا إلى داخل القاعدة، بحسب العميل السابق في الاستخبارات الأمريكية.
وقال العميل السابق إن كلاً من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأردنية كانت تعتقد أن الرجل مخلص ويدين بالولاء لهم.
يذكر أن الاستخبارات الأردنية تتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في مجال محاولة الوصول إلى الظواهري أو زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وذلك لقدرة العملاء الأردنيين على اختراق تنظيم القاعدة، كما أفاد العميل السابق في الاستخبارات الأمريكية.
وكان، الشريف علي بن زيد، أحد أعضاء العائلة المالكة في الأردن، ويعمل ضابطاً، قد قتل في أفغانستان الأسبوع الماضي، وتم دفنه في الأردن، من دون صدور توضيح رسمي حول طريقة مقتله، غير أن مصادر أمريكية تؤكد أنه كان موجوداً في القاعدة الأمريكية عندما وقع التفجير الانتحاري، وأنه كان يعمل بشكل وثيق مع البلوي.
على أن وكالة الاستخبارات الأمريكية رفضت الاثنين تأكيد صحة هذه المعلومات مشيرة إلى أن الحادث ما زال قيد التحقيق.
http://arabic.cnn.com/2010/world/1/5/cia.jordan_agent/index.html