بسم الله الرحمن الرحيم
لو اطلع العراقيين..على الملفات التي تنخر العراق..لعلموا بان الارهاب اقل الملفات خطورة
http://www.tahayati.com/Articles/3396.htm
........
السياسيين جعلوا الشعب العراقي ينشغل بمشاكلهم.. ليكتمون عن ملفات تنخر الشعب من جذوره
.....................
الارهاب قد يقتل (بضعة الاف من العراقيين سنويا).. مع اعتزازنا بكل قطرة دم عراقية طاهرة.. ولكن هل اطلع العراقيين على ملفات اخرى اكثر خطورة من الناحية الامنية والاجتماعية والسياسية والاخلاقية والتنموية تمزق المجتمع العراقي بامراض وبمظاهر كارثية.. بل تهدد وجود العراقيين.. اذا ما علمنا كذلك بان عوائل ضحايا الارهاب من ارامل وايتام..هم اكثر الضحايا لهذه الملفات .. ويتم التكتم عن هذه الملفات والتغطية عليها (بالارهاب) فقط.. ليكتم عليها اعلاميا..
هل يعلم العراقيين ان معدل المنحرفين من الشباب والشابات والمراهقين.. بتعاطي المخدرات.. يزيد عن الاف مؤلفة.. سنويا.. ليضافون الى عشرات الاف المتعاطين حاليا.. مع زيادة معدلات مساحة الاراضي التي تزرع الخشخاش والمخدرات بانواعها بمحافظات عراقية كما تؤكد التقارير الامنية.. حتى تجنبت وزارة الصحة والداخلية.. عن ذكر عدد متعاطي المخدرات بالعراق.. منذ سنوات.. لكثافة المنحدرين بهذا المجال سنويا....
أي تحول العراق من دولة .. (عبور) للمخدرت.. سابقا.. الى دولة تتعاطى المخدرات.. والاخطر.. اليوم دولة تزرع المخدرات ؟؟ ..
وهناك ملفات عصابات ومافيات الجريمة المنظمة.. التي تسيطر على مفاصل مهمة بالعراق.. وتتمكن من ممارسة عملياتها.. بدون أي اعتقال او ضغط عليها من قبل الاجهزة الامنية..
وهناك ملفات المنحرفات بسوق الدعارة والرذيلة بالاف سنويا.. ومعدلات الانحراف بالجامعات العراقية بالعلاقات الغير شرعية.. تصل الى معدلات خطيرة جدا سنويا.. تعكس انهيار اخلاقي وتفكك اسري مرعب..
مع زيادة معدلات الخطف للفتيات والاطفال بعموم العراق.. للمتاجرة بهن بسوق (الدعارة.. والتبني.. وتجارة الاعضاء البشرية).. في نطاق دول العالم و الدول الاقليمية..
وملفات عشرات الاف من العوائل العراقية التي تعيش على (القمامة)..
وملفات اطفال وبنات الشوارع.. الذين يتزايدون باعداد كبيرة كل سنة.... وما يتعرضون له..من اغتصاب .. واصبحوا مادة للارهاب.. والعنف والجريمة..
وملفات ظهور ظاهرة (_الشاذين جنسيا).. بشكل مخيف وملفت للنظر...
وملفات ظاهرة (المطين).. والتي هي عبارة عن عصابات تقوم باستدراج بنات المسؤولين وضباط الجيش والامن بالعراق.. لعلاقات جنسية .. بعد اصطيادهن بشباب وسيمين معدين لهذا الغرض.. . ويتم تصويرهن للضغط على اباءهن. وتشمل المطين كذلك المسؤولين والضباط انفسهم باستدراجهم بفتيات رائعات الجمال .. وتصويرهم جنسيا.. وهذا يفسر ردات الفعل الحكومية والامنية المتخاذلة .. وزيارة عمليات العنف.. وسهولة اختراق الارهابيين لمفاصل الدول وتنفيذ عملياتهم..
كل ذلك .. يعكس مخاطر مرعبة.. تتجنب الحكومة العراقية والقوى السياسية العراقية والقنوات الفضائية العراقية عن بحثه بجديه بل تتجنب عرضه اعلاميا.... حتى لا ينكشف للعراقيين الكوارث التي تنخر بهم.. ويكتشفون بان ملف الارهاب ما هو الا ملف يعتبر بسيطا بالنسبة للملفات السوداء الاخرى.. تحتاج كل منها لحالة طوارئ في مجالها..
وعلما ان الحكومات السابقة والحالية.. اشغلت وزارة الداخلية.. بملف الارهاب.. ولم تفعل تاسيس وزارة متخصصة للارهاب.. من اجل اشغال وزارة الداخلية بعيدا عن عملها بمواجهة الجريمة المنظمة.. كجرائم الدعارة والمخدرات والتهريب والقتل والخطف وغيرها.. وهذا يدفعنا بان نتهم القوى السياسية بتعمدها ذلك لتمرير عمل مافيات الجريمة لجني السحت الحرام بجيوب قوى متنفذة..
هذا بعض من فيض..
واخيرا.. نذكر ببرنامج عرضته قناة البغدادية.. حول (بؤر تجارة وتعاطي حبوب الكبسلة والمخدرات).. ومنها منطقة البتاويين.. ولم تذكر البغدادية (متعمدة) بان هذه من مخلفات المصريين.. الذين نشروا هذه المفاسد بعد ان كانت تركزهم في هذه المنطقة عندما ادخلهم البعث بزمن صدام ضمن مخطط التلاعب الديمغرافي وتفسيخ المجتمع العراقي.. فروجوا للمخدرات والرذيلة والتزوير والنصب والاحتيال وخداع العراقيات وغيرها.. من الكوارث بالمجتمع العراقي الذي يعاني منها لحد يومنا هذا..
علما اخطر الملفات التي تهدد العراق هو مخطط وقعه المالكي بالقاهرة لسونومي مليون مصري للعراق جارف.. سوف لا يبقي ولا يذر لشيء اسمه العراقيين كشعب.. ليدخل العراق بمنفق مظلم جديد.. ومعاناة من ارتفاع معدلات الجريمة والارهاب اكبر من ما هي عليه الان. وخاصة لدور المصريين بالعنف.. بالعراق..
..............
.ملف الارهاب..اقل الملفات خطورة بالعراق..مقارنة بملفات المخدرات والفساد والدعارة والخطف
.................
تقي جاسم صادق
لو اطلع العراقيين..على الملفات التي تنخر العراق..لعلموا بان الارهاب اقل الملفات خطورة
http://www.tahayati.com/Articles/3396.htm
........
السياسيين جعلوا الشعب العراقي ينشغل بمشاكلهم.. ليكتمون عن ملفات تنخر الشعب من جذوره
.....................
الارهاب قد يقتل (بضعة الاف من العراقيين سنويا).. مع اعتزازنا بكل قطرة دم عراقية طاهرة.. ولكن هل اطلع العراقيين على ملفات اخرى اكثر خطورة من الناحية الامنية والاجتماعية والسياسية والاخلاقية والتنموية تمزق المجتمع العراقي بامراض وبمظاهر كارثية.. بل تهدد وجود العراقيين.. اذا ما علمنا كذلك بان عوائل ضحايا الارهاب من ارامل وايتام..هم اكثر الضحايا لهذه الملفات .. ويتم التكتم عن هذه الملفات والتغطية عليها (بالارهاب) فقط.. ليكتم عليها اعلاميا..
هل يعلم العراقيين ان معدل المنحرفين من الشباب والشابات والمراهقين.. بتعاطي المخدرات.. يزيد عن الاف مؤلفة.. سنويا.. ليضافون الى عشرات الاف المتعاطين حاليا.. مع زيادة معدلات مساحة الاراضي التي تزرع الخشخاش والمخدرات بانواعها بمحافظات عراقية كما تؤكد التقارير الامنية.. حتى تجنبت وزارة الصحة والداخلية.. عن ذكر عدد متعاطي المخدرات بالعراق.. منذ سنوات.. لكثافة المنحدرين بهذا المجال سنويا....
أي تحول العراق من دولة .. (عبور) للمخدرت.. سابقا.. الى دولة تتعاطى المخدرات.. والاخطر.. اليوم دولة تزرع المخدرات ؟؟ ..
وهناك ملفات عصابات ومافيات الجريمة المنظمة.. التي تسيطر على مفاصل مهمة بالعراق.. وتتمكن من ممارسة عملياتها.. بدون أي اعتقال او ضغط عليها من قبل الاجهزة الامنية..
وهناك ملفات المنحرفات بسوق الدعارة والرذيلة بالاف سنويا.. ومعدلات الانحراف بالجامعات العراقية بالعلاقات الغير شرعية.. تصل الى معدلات خطيرة جدا سنويا.. تعكس انهيار اخلاقي وتفكك اسري مرعب..
مع زيادة معدلات الخطف للفتيات والاطفال بعموم العراق.. للمتاجرة بهن بسوق (الدعارة.. والتبني.. وتجارة الاعضاء البشرية).. في نطاق دول العالم و الدول الاقليمية..
وملفات عشرات الاف من العوائل العراقية التي تعيش على (القمامة)..
وملفات اطفال وبنات الشوارع.. الذين يتزايدون باعداد كبيرة كل سنة.... وما يتعرضون له..من اغتصاب .. واصبحوا مادة للارهاب.. والعنف والجريمة..
وملفات ظهور ظاهرة (_الشاذين جنسيا).. بشكل مخيف وملفت للنظر...
وملفات ظاهرة (المطين).. والتي هي عبارة عن عصابات تقوم باستدراج بنات المسؤولين وضباط الجيش والامن بالعراق.. لعلاقات جنسية .. بعد اصطيادهن بشباب وسيمين معدين لهذا الغرض.. . ويتم تصويرهن للضغط على اباءهن. وتشمل المطين كذلك المسؤولين والضباط انفسهم باستدراجهم بفتيات رائعات الجمال .. وتصويرهم جنسيا.. وهذا يفسر ردات الفعل الحكومية والامنية المتخاذلة .. وزيارة عمليات العنف.. وسهولة اختراق الارهابيين لمفاصل الدول وتنفيذ عملياتهم..
كل ذلك .. يعكس مخاطر مرعبة.. تتجنب الحكومة العراقية والقوى السياسية العراقية والقنوات الفضائية العراقية عن بحثه بجديه بل تتجنب عرضه اعلاميا.... حتى لا ينكشف للعراقيين الكوارث التي تنخر بهم.. ويكتشفون بان ملف الارهاب ما هو الا ملف يعتبر بسيطا بالنسبة للملفات السوداء الاخرى.. تحتاج كل منها لحالة طوارئ في مجالها..
وعلما ان الحكومات السابقة والحالية.. اشغلت وزارة الداخلية.. بملف الارهاب.. ولم تفعل تاسيس وزارة متخصصة للارهاب.. من اجل اشغال وزارة الداخلية بعيدا عن عملها بمواجهة الجريمة المنظمة.. كجرائم الدعارة والمخدرات والتهريب والقتل والخطف وغيرها.. وهذا يدفعنا بان نتهم القوى السياسية بتعمدها ذلك لتمرير عمل مافيات الجريمة لجني السحت الحرام بجيوب قوى متنفذة..
هذا بعض من فيض..
واخيرا.. نذكر ببرنامج عرضته قناة البغدادية.. حول (بؤر تجارة وتعاطي حبوب الكبسلة والمخدرات).. ومنها منطقة البتاويين.. ولم تذكر البغدادية (متعمدة) بان هذه من مخلفات المصريين.. الذين نشروا هذه المفاسد بعد ان كانت تركزهم في هذه المنطقة عندما ادخلهم البعث بزمن صدام ضمن مخطط التلاعب الديمغرافي وتفسيخ المجتمع العراقي.. فروجوا للمخدرات والرذيلة والتزوير والنصب والاحتيال وخداع العراقيات وغيرها.. من الكوارث بالمجتمع العراقي الذي يعاني منها لحد يومنا هذا..
علما اخطر الملفات التي تهدد العراق هو مخطط وقعه المالكي بالقاهرة لسونومي مليون مصري للعراق جارف.. سوف لا يبقي ولا يذر لشيء اسمه العراقيين كشعب.. ليدخل العراق بمنفق مظلم جديد.. ومعاناة من ارتفاع معدلات الجريمة والارهاب اكبر من ما هي عليه الان. وخاصة لدور المصريين بالعنف.. بالعراق..
..............
.ملف الارهاب..اقل الملفات خطورة بالعراق..مقارنة بملفات المخدرات والفساد والدعارة والخطف
.................
تقي جاسم صادق