الأربعاء، 23 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 17:18 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي، طارق الهاشمي، أن ما تعرض له حقل الفكة النفطي يعتبر "عدواناً سافراً على السيادة العراقية لا يمكن السكوت عليه على الإطلاق"، مشدداً على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية إلى داخل الحدود الإيرانية فوراً.
وأضاف في تصريح صحفي الثلاثاء أن ما تعرض له حقل الفكة النفطي يؤكد من جديد مطامع إيران في الأراضي العراقية وفي ثروات العراق.
وأشار إلى أن انسحاب الجنود الإيرانيين إلى سواتر ترابية محيطة بالبئر النفطي وإنزال العلم الإيراني لا يكفي، داعياً إلى عدم تعليق هذا الموضوع على خليفة "مزاعم كاذبة على أساس أن هذا البئر هو بئر متنازع عليه."
وأضاف نائب الرئيس العراقي قائلاً: "البئر الرابع يقع ضمن الأراضي العراقية وعلى هذا الأساس أوجه ندائي إلى إيران وأذكرها بما تقوله من أنها مع العراق وأنها تدعم العملية السياسية، إذا كانت إيران تطمح إلى علاقات جيدة مع العراق لتكف أذاها عنه."
وأوضح الهاشمي في بيانه أن التصرف الإيراني أثار مشاعر العراقيين جميعاً خصوصاً في الفرات الأوسط وفي الجنوب مشيداً بموقف العراقيين، وخصوصاً عشائر الجنوب.
وأوضح قائلاً: "أنا سعيد جداً بوقفة أهلنا في الجنوب، لقد اثبتوا فعلاً أنهم على قدر المسؤولية وأن الهوية الوطنية تغلب على كل انتماء آخر، ."
وأوضح نائب الرئيس العراقي أن الخطر على العراق "خارجي وليس داخلياً."
وشدد قائلاً: "العراق ليس ضعيفاً، ولن يقبل أن يساوم على سيادته وعلى أرضه ومصالحه وإذا كان وضع العراق اليوم حرجاً وصعباً فالعراق سيتعافى والعراقيين سيعالجون جراحاتهم ويصطفوا ويتوحدوا خلف راية المشروع الوطني."
ودعا الهاشمي جميع الساسة والأحزاب والكيانات السياسية للاصطفاف معاً وأن يكونوا يداً واحدة للدفاع عن مصالح العراق وسيادته وثرواته.
وأكد: "لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف أي مساومة تتعلق بالسيادة، الاضطراب اليوم وعدم وجود علاقات رصينة بين العراقيين أنفسهم يغري الآخرين.. وهذه دعوة للجميع أن يعيدوا حساباتهم لأن الجميع مستهدف ووحدة صفنا هي التي ستردع أي طامع من أن يمد يده على أرضنا وثرواتنا وخيراتنا."
وتابع الهاشمي: "على إيران ألا تنقل مشاكلها الداخلية إلى العراق، هذه دعوة إلى إيران لأن تثبت مصداقيتها وأنها فعلاً مع العراق ومع الشعب العراقي ومع العملية السياسية، وألا تعمل على زعزعة استقرار العراق في هذه الظروف الصعبة."
واختتم الهاشمي بيانه بالقول: "على عقلاء إيران أن يتحسبوا لنتائج مثل هذا الفعل وأن يتداركوه على عجل بالانسحاب من الأراضي العراقية ولتكن هذه آخر الخطايا التي ترتكبها إيران بحق العراق."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/12/23/iraq.iran_hashimi/index.html
الهاشمي: لتكن هذه آخر الخطايا التي ترتكبها إيران بحق العراق
الهاشمي: العدوان على الفكة اليوم أشعل الروح الوطنية عند العراقيين
بغداد، العراق (CNN) -- أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي، طارق الهاشمي، أن ما تعرض له حقل الفكة النفطي يعتبر "عدواناً سافراً على السيادة العراقية لا يمكن السكوت عليه على الإطلاق"، مشدداً على ضرورة انسحاب القوات الإيرانية إلى داخل الحدود الإيرانية فوراً.
وأضاف في تصريح صحفي الثلاثاء أن ما تعرض له حقل الفكة النفطي يؤكد من جديد مطامع إيران في الأراضي العراقية وفي ثروات العراق.
وأشار إلى أن انسحاب الجنود الإيرانيين إلى سواتر ترابية محيطة بالبئر النفطي وإنزال العلم الإيراني لا يكفي، داعياً إلى عدم تعليق هذا الموضوع على خليفة "مزاعم كاذبة على أساس أن هذا البئر هو بئر متنازع عليه."
وأضاف نائب الرئيس العراقي قائلاً: "البئر الرابع يقع ضمن الأراضي العراقية وعلى هذا الأساس أوجه ندائي إلى إيران وأذكرها بما تقوله من أنها مع العراق وأنها تدعم العملية السياسية، إذا كانت إيران تطمح إلى علاقات جيدة مع العراق لتكف أذاها عنه."
وأوضح الهاشمي في بيانه أن التصرف الإيراني أثار مشاعر العراقيين جميعاً خصوصاً في الفرات الأوسط وفي الجنوب مشيداً بموقف العراقيين، وخصوصاً عشائر الجنوب.
وأوضح قائلاً: "أنا سعيد جداً بوقفة أهلنا في الجنوب، لقد اثبتوا فعلاً أنهم على قدر المسؤولية وأن الهوية الوطنية تغلب على كل انتماء آخر، ."
وأوضح نائب الرئيس العراقي أن الخطر على العراق "خارجي وليس داخلياً."
وشدد قائلاً: "العراق ليس ضعيفاً، ولن يقبل أن يساوم على سيادته وعلى أرضه ومصالحه وإذا كان وضع العراق اليوم حرجاً وصعباً فالعراق سيتعافى والعراقيين سيعالجون جراحاتهم ويصطفوا ويتوحدوا خلف راية المشروع الوطني."
ودعا الهاشمي جميع الساسة والأحزاب والكيانات السياسية للاصطفاف معاً وأن يكونوا يداً واحدة للدفاع عن مصالح العراق وسيادته وثرواته.
وأكد: "لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف أي مساومة تتعلق بالسيادة، الاضطراب اليوم وعدم وجود علاقات رصينة بين العراقيين أنفسهم يغري الآخرين.. وهذه دعوة للجميع أن يعيدوا حساباتهم لأن الجميع مستهدف ووحدة صفنا هي التي ستردع أي طامع من أن يمد يده على أرضنا وثرواتنا وخيراتنا."
وتابع الهاشمي: "على إيران ألا تنقل مشاكلها الداخلية إلى العراق، هذه دعوة إلى إيران لأن تثبت مصداقيتها وأنها فعلاً مع العراق ومع الشعب العراقي ومع العملية السياسية، وألا تعمل على زعزعة استقرار العراق في هذه الظروف الصعبة."
واختتم الهاشمي بيانه بالقول: "على عقلاء إيران أن يتحسبوا لنتائج مثل هذا الفعل وأن يتداركوه على عجل بالانسحاب من الأراضي العراقية ولتكن هذه آخر الخطايا التي ترتكبها إيران بحق العراق."
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/12/23/iraq.iran_hashimi/index.html