الجمعة، 18 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 15:40 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم الحظر الذي فرضته السلطات الأمنية على دخوله الكويت، ألقى الباحث المصري نصر حامد أبو زيد محاضرته التي كان ينوي تقديمها في الكويت، عبر الهاتف، قائلا إن قرار المنع "تحت حذائه."
وكانت الحكومة الكويتية منعت حكومة الأربعاء أبو زيد من دخول البلاد، إثر تهديدات من النواب الإسلاميين للحكومة في حال دخوله، والذين يتهمون الكاتب "بالإلحاد والزندقة."
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن أبو زيد قوله عبر اتصال هاتفي امتد نحو الساعة في محاضرة بالجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، إن "خصومته ليست مع الإسلاميين الذي نادوا بإبعاده، بل مع المسؤول الذي رضخ للضغوط، وسحب تأشيرة دخول مواطن مصري إلى وطنه الكويت."
وقال أبو زيد "شاءت إرادة عبثية ألا أكون حاضرا، قرار اتخذه مسؤول لا أدري مكانته، ولكنه قرار غير مسؤول.. قرار منع المواطن المصري العربي نصر حامد أبو زيد من دخول الكويت.. أضعه تحت حذائي لأنه قرار سياسي ناتج من خضوع للابتزاز."
وأضاف "من حق أي جماعة أن تعترض على دخول مواطن إلى بلدهم ومن حق أي جماعة الاعتراض على فكر ما، لكن أن يرضخ مسؤول لهذا الاعتراض فنحن بهذا دخلنا نفقا مظلما يستدعي سؤالا: من الذي يملك أوطاننا؟" وفقا لما نقلته الصحيفة الكويتية.
وتساءل أبو زيد عن الدرس المستفاد من واقعة إبعاده، موضحا أن "هناك زواجا كاثوليكيا بين الديني والسياسي في مجتمعاتنا، فهما يختلفان في المفردات لكن في بنيتهما ينطلقان من نقطة واحدة، وقال: لماذا رضخ السياسي للابتزاز إلا حرصا على كرسيه المزور؟"
وقد وجهت النائب في البرلمان الكويتي أسيل العوضي سؤالا إلى وزير الداخلية بشأن المانع القانوني من دخول أبوزيد إلى الكويت رغم حصوله على تأشيرة دخول صالحة؟ وما سببه إن وجد هذا المانع مع بيان السند القانوني؟" وفقا للموقع الإلكتروني لمجلس النواب.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/12/18/AbuZaid.Kuawit/index.html
نصر أبو زيد: قرار منعي من دخول الكويت "تحت حذائي"
نصر حامد أبوزيد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم الحظر الذي فرضته السلطات الأمنية على دخوله الكويت، ألقى الباحث المصري نصر حامد أبو زيد محاضرته التي كان ينوي تقديمها في الكويت، عبر الهاتف، قائلا إن قرار المنع "تحت حذائه."
وكانت الحكومة الكويتية منعت حكومة الأربعاء أبو زيد من دخول البلاد، إثر تهديدات من النواب الإسلاميين للحكومة في حال دخوله، والذين يتهمون الكاتب "بالإلحاد والزندقة."
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن أبو زيد قوله عبر اتصال هاتفي امتد نحو الساعة في محاضرة بالجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، إن "خصومته ليست مع الإسلاميين الذي نادوا بإبعاده، بل مع المسؤول الذي رضخ للضغوط، وسحب تأشيرة دخول مواطن مصري إلى وطنه الكويت."
وقال أبو زيد "شاءت إرادة عبثية ألا أكون حاضرا، قرار اتخذه مسؤول لا أدري مكانته، ولكنه قرار غير مسؤول.. قرار منع المواطن المصري العربي نصر حامد أبو زيد من دخول الكويت.. أضعه تحت حذائي لأنه قرار سياسي ناتج من خضوع للابتزاز."
وأضاف "من حق أي جماعة أن تعترض على دخول مواطن إلى بلدهم ومن حق أي جماعة الاعتراض على فكر ما، لكن أن يرضخ مسؤول لهذا الاعتراض فنحن بهذا دخلنا نفقا مظلما يستدعي سؤالا: من الذي يملك أوطاننا؟" وفقا لما نقلته الصحيفة الكويتية.
وتساءل أبو زيد عن الدرس المستفاد من واقعة إبعاده، موضحا أن "هناك زواجا كاثوليكيا بين الديني والسياسي في مجتمعاتنا، فهما يختلفان في المفردات لكن في بنيتهما ينطلقان من نقطة واحدة، وقال: لماذا رضخ السياسي للابتزاز إلا حرصا على كرسيه المزور؟"
وقد وجهت النائب في البرلمان الكويتي أسيل العوضي سؤالا إلى وزير الداخلية بشأن المانع القانوني من دخول أبوزيد إلى الكويت رغم حصوله على تأشيرة دخول صالحة؟ وما سببه إن وجد هذا المانع مع بيان السند القانوني؟" وفقا للموقع الإلكتروني لمجلس النواب.
http://arabic.cnn.com/2009/entertainment/12/18/AbuZaid.Kuawit/index.html