تجارة رائجة ولكن.. باطفال العراق ومستقبله؟!
ملاذ اسماعيل رميض
شريحة الاطفال من اهم شرائح المجتمع المتحضر بل وحتى أي نوع من المجتمعات الاخرى فالمراقب والمطلع للاوضاع والماسي التي تعاني منها الطفولة في العالم سوف لن يجد اكثر معاناة وايلاما من اطفال العراق بالنسبة لاطفال باقي دول العالم فالاطفال نوعان الاول الطفل الخالي من العوق والثاني الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وكلاهما حالة بائسة ترزح تحت صخور الجور والظلم والعوز والحرمان المطلق والفقر المدقع والجهل المستشري في شريحتهم فسنوات التنمية البشرية التي مرت بالعالم وخصوصا من القرن العشرين والى الان بالقرن الحادي والعشرين نرى ان الموت حصد ارواح الكثير من اطفال العراق من بدايات القرن الماضي بسبب الجهل والعوز والامراض المعدية الفتاكة ثم حلت تقلبات سياسية بالعراق اضرت في معظم مجريات الاحداث من حروب وتفجيرات شريحة الطفولة العراقية .
الان ونحن في الالفية الحادية والعشرين اطفالنا يعانون بنقص مما يلي:-
1. الرعاية الصحية السليمة
2. بيئة آمنة
3. التغذية والرعاية الصحية
4. سوء التعليم ومنها التسرب من المدارس بكثرة دون ايجاد حلول ناجعة
5. عمالة وتشغيل الاطفال
6. ايضا تقارير صحفية اجنبية مرعبة بتجارة الاطفال
7. الموت المجاني من خلال القتل والدمار بواسطة التفجيرات التي لازمت العراق في السنوات القليلة الماضية ولحد الان
8. احلامهم البريئة وحقهم بالعيش كاطفال العالم وشراء لعب طفولية بدلا من اسلحة الدمار البلاستيكية
9. عدم ايصال المطبوعات الخاصة بالطفولة و بتربيتهم وتوجيههم كاطفال
10. الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة للاهتمام والرعاية كونهم مهمشين جدا
11. تهميش الاعلام لقضاياهم وحاجاتهم وتوظيف مآسيهم كورقة للصراعات السياسية دون الغور في مكامن المشكلة الحقيقية ابتداءا من الجو والارض والمياه الغير صالحة للشرب والتي تفتك بالطفل.
لذا ينبغي علينا الاهتمام بقاعدة الوطن ومستقبله الا وهم الاطفال فقد مرت بنا الايام والاحتفالات السنوية دون ذكر ليوم الطفل العراقي الذي مر وتجاهله الكل ومر يوم الطفل العربي ويوم الطفولة العالمية ذكرى اعلان حقوق الطفولة التي لاتوجد سوى بالورق عالميا وليس محليا دون الاهتمام من المؤسسات المعنية بالطفل المفروض ان تكون هذه الايام هي جرد لما قدموه للطفل وتقديمه للجمهور كل سنة اثناء الاحتفال بالمناسبة وان شاء الله لما يتحدد يوم للطفل العراقي نامل ان نرى شيئا جديدا ومختلفا ينصف طفلنا العراقي الصابر الشجاع.
الانبار - الفلوجة
ملاذ اسماعيل رميض
شريحة الاطفال من اهم شرائح المجتمع المتحضر بل وحتى أي نوع من المجتمعات الاخرى فالمراقب والمطلع للاوضاع والماسي التي تعاني منها الطفولة في العالم سوف لن يجد اكثر معاناة وايلاما من اطفال العراق بالنسبة لاطفال باقي دول العالم فالاطفال نوعان الاول الطفل الخالي من العوق والثاني الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وكلاهما حالة بائسة ترزح تحت صخور الجور والظلم والعوز والحرمان المطلق والفقر المدقع والجهل المستشري في شريحتهم فسنوات التنمية البشرية التي مرت بالعالم وخصوصا من القرن العشرين والى الان بالقرن الحادي والعشرين نرى ان الموت حصد ارواح الكثير من اطفال العراق من بدايات القرن الماضي بسبب الجهل والعوز والامراض المعدية الفتاكة ثم حلت تقلبات سياسية بالعراق اضرت في معظم مجريات الاحداث من حروب وتفجيرات شريحة الطفولة العراقية .
الان ونحن في الالفية الحادية والعشرين اطفالنا يعانون بنقص مما يلي:-
1. الرعاية الصحية السليمة
2. بيئة آمنة
3. التغذية والرعاية الصحية
4. سوء التعليم ومنها التسرب من المدارس بكثرة دون ايجاد حلول ناجعة
5. عمالة وتشغيل الاطفال
6. ايضا تقارير صحفية اجنبية مرعبة بتجارة الاطفال
7. الموت المجاني من خلال القتل والدمار بواسطة التفجيرات التي لازمت العراق في السنوات القليلة الماضية ولحد الان
8. احلامهم البريئة وحقهم بالعيش كاطفال العالم وشراء لعب طفولية بدلا من اسلحة الدمار البلاستيكية
9. عدم ايصال المطبوعات الخاصة بالطفولة و بتربيتهم وتوجيههم كاطفال
10. الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة للاهتمام والرعاية كونهم مهمشين جدا
11. تهميش الاعلام لقضاياهم وحاجاتهم وتوظيف مآسيهم كورقة للصراعات السياسية دون الغور في مكامن المشكلة الحقيقية ابتداءا من الجو والارض والمياه الغير صالحة للشرب والتي تفتك بالطفل.
لذا ينبغي علينا الاهتمام بقاعدة الوطن ومستقبله الا وهم الاطفال فقد مرت بنا الايام والاحتفالات السنوية دون ذكر ليوم الطفل العراقي الذي مر وتجاهله الكل ومر يوم الطفل العربي ويوم الطفولة العالمية ذكرى اعلان حقوق الطفولة التي لاتوجد سوى بالورق عالميا وليس محليا دون الاهتمام من المؤسسات المعنية بالطفل المفروض ان تكون هذه الايام هي جرد لما قدموه للطفل وتقديمه للجمهور كل سنة اثناء الاحتفال بالمناسبة وان شاء الله لما يتحدد يوم للطفل العراقي نامل ان نرى شيئا جديدا ومختلفا ينصف طفلنا العراقي الصابر الشجاع.
الانبار - الفلوجة