08.16.2013
[color][font]
تاريخ التأسيس: 16/08/2013
[/font][/color]
[color][font]
سجل رأيك حول هذا المقال
تعليق: *
أكتب تعليقك على هذا المقال في الحقل النصي. عدد الحروف يجب أن لا يقل عن 1500 حرفا
[/font][/color]
مواضيع ذات صلة
http://www.france24.com/ar/20130816-%D8%AC%D8%A7%D9%83-%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A?ns_campaign=nl_quot_ar&ns_source=NLQ_20130816&ns_mchannel=email_marketing&ns_fee=0&ns_linkname=20130816_%D8%AC%D8%A7%D9%83_%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B3_%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9_%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A&f24_member_id=1028783879510
آخر تحديث: 16/08/2013
- فرنسا - قضاء
وفاة المحامي المثير للجدل جاك فيرجيس عن عمر 88 عاما
أعلن المجلس الوطني لنقابة المحامين أن المحامي الفرنسي المثير للجدل جاك فيرجيس توفي الخميس في باريس عن عمر 88 عاما.
فرانس 24 (فيديو)
برقية (text)
- فرنسا - قضاء
وفاة المحامي المثير للجدل جاك فيرجيس عن عمر 88 عاما
أعلن المجلس الوطني لنقابة المحامين أن المحامي الفرنسي المثير للجدل جاك فيرجيس توفي الخميس في باريس عن عمر 88 عاما.
فرانس 24 (فيديو)
برقية (text)
توفي جاك فيرجيس احد اكثر المحامين قوة واثارة للجدل في نقابة محامي باريس الخميس عن 88 عاما بسكتة قلبية مما اثار ردود فعل زملائه الذين اشادوا به بصفته "فارس" الدفاع "الشجاع" و"المستقل" و"العملاق" الذي التزم احيانا "بالجانب غير السليم".
واعلنت دار النشر بيار غيوم دو رو التي نشرت مذكراته في شباط/فبراير بعنوان "من محض اعترافاتي - ذكريات واحلام" ان "المحامي جاك فيرجيس توفي بسكتة قلبية في الساعة 20,00 (من الخميس) في غرفة فولتير وتحديدا على رصيف فولتير بباريس عندما كان يستعد لتناول العشاء مع اقاربه".
واشارت الى انه "مكان مثالي لآخر عرض مسرحي مدو تمثله وفاة هذا الممثل البارع" لانه "على غرار فولتير كان شغوفا بفن التمرد والتقلبات المستمرة".
وروى رئيس المجلس الوطني لنقابات المحامين كريستيان شاريير برونازل "انه وقع قبل بضعة اشهر واصيب بالوهن واصبح يمشي ببطء شديد ويتكلم بصعوبة لكنه ظل سليما عقليا. كنا نعرف انها آخر ايامه لكننا لم نتصور ان نهايته ستأتي بهذه السرعة".
وقد عاش هذا المحامي المتخصص في القانون الجنائي حياة شخصيات روائية. فقد كان مقاوما ضد النازية وانتسب الى الحزب الشيوعي لكنه تركه في 1957 لان "مواقفه لم تكن حازمة بما فيه الكفاية" ازاء الجزائر.
وكان مناضلا مناهضا للاستعمار وقد تزوج البطلة الجزائرية جميلة بوحيرد المناضلة في جبهة التحرير الوطني التي حكم عليها القضاء بالاعدام قبل ان يعفا عنها. وقد فرض نفسه مدافعا عن الشخصيات المدانة من التاريخ بمبرر ان "واضعي القنابل هم من يطرحون الاسئلة".
وكان الرجل القصير القامة صاحب الوجه الساخر والنظارات المستديرة والشعر القصير المولع بالسيكار، مقربا من شخصيات سياسية من العالم اجمع وكذلك من سائر المناضلين الذين كانوا يعملون في السر مثل الحركات التي نفذت هجمات في السبعينيات والثمانينيات و"الثوري" الفنزويلي كارلوس والناشط اللبناني جورج ابراهيم عبد الله، الى جانب مجرم الحرب النازي كلاوس باربي والدكتاتور اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسفيتش وقائد الخمير الحمر السابق كيو سامفان.
وردا على سؤال لصحيفة فرانس سوار في 2004 "كيف تكون محامي صدام حسين؟" قال جاك فيرجيس ان "الدفاع عن صدام حسين ليس قضية ميؤوس منها، بل الدفاع عن (الرئيس الاميركي جورج دبليو) بوش هو الميؤوس منه".
واعرب العديد من المحامين الفرنسيين عن تقديرهم لهذا "العملاق" في نقابة المحامين. وقالت ايزابيل كوتان بيري محامية كارلوس التي بدات مشوارها الى جانبه سنة 1981 لوكالة فرانس برس "كانت فرصة لا تصدق".
واضافت "كانت له نظرة سياسية مثالية لمهمة المحاماة وتجربة فريدة من نوعها في اكبر صراعات القرن العشرين".
وقال محامي الجبهة الوطنية (يمين متطرف) جيلبير كولار "عندما كان يدافع عن كلاوس باربي، كنت الى جانب الطرف المدني. كنت في الجانب السليم وكان في الجانب السيء لكن هذه هي الديموقراطية".
فرض المحامي الفرنسي جاك فيرجيس الذي توفي الخميس في باريس عن 88 عاما، نفسه مدافعا عن الشخصيات المدانة من التاريخ بمبرر ان "واضعي القنابل هم اشخاص يطرحون تساؤلات".
وقد مزج هذا المحامي المتخصص في القانون الجنائي طول مشواره المهني شكلا من الجمال الفكري الذي قاده الى الحديث بفلسفة وميل عميق الى النضال في مكافحة الاستعمار.
وقد ألف الرجل القصير القامة صاحب الوجه الساخر والنظارات المستديرة والشعر القصير المولع بالسيكار، والمولع بجمع لعب الشطرنج، عشرين كتابا وكان مقربا من شخصيات سياسية من العالم اجمع وفي الوقت نفسه من سائر المناضلين الذين كانوا يعملون في السر.
واشتهر فيرجيس بطريقته في الدفاع باستخدام المحكمة لنقل الصوت التي تبناها خلال حرب الجزائر عندما كان محامي جبهة التحرير الوطني. وقد تزوج البطلة الجزائرية جميلة بوحيرد التي حكم عليها القضاء بالاعدام قبل ان يصدر عفو عنها.
وكان هذا الرجل الغاضب ان لم يكن المحارب قال "كنت دافعت عن هتلر"، يقف ضد "النوايا الحسنة والمحاكمات الملفقة والنظام العالمي". ويقول فيرجيش الذي وصفه المخرج باربيت شرودر في احد افلامه "بمحامي الارهاب" انه "عندما يطرق رجل مطارد بابي فانه دائما بالنسبة لي ملك في مصيبته" .
وكان بين موكليه نقطة شبه، كانوا عموما يثيرون اجماعا ضدهم في الغرب على غرار العناصر التي شنت هجمات السبعينات والثمانينات مثل "الثوري" الفنزويلي كارلوس والناشط اللبناني جورج ابراهيم عبد الله، الى جانب مجرم الحرب النازي كلاوس باربي والدكتاتور اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسفيتش وقائد الخمير الحمر السابق كيو سامفان.
وقبل اشهر قليلة من مقتل الدكتاتور الليبي معمر القذافي اعلن مع وزير الخارجية الفرنسي السابق رولان دوما رفع دعوى ضد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" لانه قاد عملية تحالف عسكري دولي في ليبيا.
كذلك دافع فيرجيس عن قادة افارقة (مثل العاجي لوران غباغبو) وابنة مارلون براندو والمفكر روجيه غارودي المتهم بانكار محرقة اليهود والبستاني عمر رداد والمحاسبة "السرية" للحزب الديغولي (التجمع من اجل الجمهورية) ايفون كازيتا والسفاج شارل سوبراج...
وقد حوله ميله الى الاستفزاز الى شخص لا يطاق بالنسبة للكثير من الناس.
فقد قال مثلا خلال محاكمة النازي كلوس باربي في 1987 عندما اجاب مقاومون بشان "ابتسامة" العضو في جهاز غستابو اثناء التعذيب، ان "تلك الابتسامة تدل بوضوح على لباقته".
واوضح بعد ذلك "من اجل الدفاع عن باربي قلت للذين يوجهون الاتهاك +ان ما تأخذونه عليه ارتكبتموه أنتم بانفسكم خلال الاستعمار، فبأي حق تحاكمونه اذن؟+"
ولد جاك فيرجيس في تايلاند الحالية من اب متحدر من جزيرة لاريونيون وام فيتنامية ونشأ في لاريونيون -- وكان في المدرسة مع ريمون بار الذي اصبح لاحقا رئيس وزراء -- حيث كان والده نائبا شيوعيا وشقيقه التوأم بول مؤسس الحزب الشيوعي في لاريونيون.
والتحق بصفوف القوات الفرنسية الحرة (التي قاومت النازية خلال الحرب العالمية) عندما كان في السابعة عشر وانتسب الى الحزب الشيوعي في 1945، واصبح رئيس جمعية طلبة البلدان المستعمرة.
وبعد ثلاث سنوات انسحب من الحزب في 1957 في براغ عندما كان رئيس الاتحاد الدولي للطلبة لان مواقف الحزب "لم تكن حازمة بما فيه الكفاية" ازاء الجزائر.
وبعد ان كان لفترة قصيرة مستشار الرئيس الجزائري الاول احمد بن بلة بعد استقلال الجزائر التي منحته جنسيتها، عاد الى فرنسا ليدافع عن القضايا الدولية مثل الصين الماوية وانشأ مجلة "ريفولوسيون" (الثورة) ومجلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي 1970 ترك زوجته وابناءه واختفى ثماني سنوات. وقد ترك اللغز يحوم حول تلك الفترة والتساؤلات: هل كان الى جانب الفلسطينيين؟ ام في كونغو ما بعد باتريس لومومبا؟ ام في كمبوديا بول بوت؟ هل التقى كارلوس، كما توقعته اجهزة الاستخبارات الفرنسية.
لكنه اكتفى بالاشارة باستمتاع الى "عطلة كبيرة في مكان بعيد جدا في شرق فرنسا" وقال "انتقلت الى الجانب الاخر من المرآة، تلك هي حصتي من السرية" مؤكدا "لم اتردد ابدا على عالم نفساني، ما الفائدة من القاء الضوء على الجوانب المجهولة لدى انسان؟ انها (هذه الجوانب) تصنع قوته".
أ ف ب
واعلنت دار النشر بيار غيوم دو رو التي نشرت مذكراته في شباط/فبراير بعنوان "من محض اعترافاتي - ذكريات واحلام" ان "المحامي جاك فيرجيس توفي بسكتة قلبية في الساعة 20,00 (من الخميس) في غرفة فولتير وتحديدا على رصيف فولتير بباريس عندما كان يستعد لتناول العشاء مع اقاربه".
واشارت الى انه "مكان مثالي لآخر عرض مسرحي مدو تمثله وفاة هذا الممثل البارع" لانه "على غرار فولتير كان شغوفا بفن التمرد والتقلبات المستمرة".
وروى رئيس المجلس الوطني لنقابات المحامين كريستيان شاريير برونازل "انه وقع قبل بضعة اشهر واصيب بالوهن واصبح يمشي ببطء شديد ويتكلم بصعوبة لكنه ظل سليما عقليا. كنا نعرف انها آخر ايامه لكننا لم نتصور ان نهايته ستأتي بهذه السرعة".
وقد عاش هذا المحامي المتخصص في القانون الجنائي حياة شخصيات روائية. فقد كان مقاوما ضد النازية وانتسب الى الحزب الشيوعي لكنه تركه في 1957 لان "مواقفه لم تكن حازمة بما فيه الكفاية" ازاء الجزائر.
وكان مناضلا مناهضا للاستعمار وقد تزوج البطلة الجزائرية جميلة بوحيرد المناضلة في جبهة التحرير الوطني التي حكم عليها القضاء بالاعدام قبل ان يعفا عنها. وقد فرض نفسه مدافعا عن الشخصيات المدانة من التاريخ بمبرر ان "واضعي القنابل هم من يطرحون الاسئلة".
وكان الرجل القصير القامة صاحب الوجه الساخر والنظارات المستديرة والشعر القصير المولع بالسيكار، مقربا من شخصيات سياسية من العالم اجمع وكذلك من سائر المناضلين الذين كانوا يعملون في السر مثل الحركات التي نفذت هجمات في السبعينيات والثمانينيات و"الثوري" الفنزويلي كارلوس والناشط اللبناني جورج ابراهيم عبد الله، الى جانب مجرم الحرب النازي كلاوس باربي والدكتاتور اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسفيتش وقائد الخمير الحمر السابق كيو سامفان.
وردا على سؤال لصحيفة فرانس سوار في 2004 "كيف تكون محامي صدام حسين؟" قال جاك فيرجيس ان "الدفاع عن صدام حسين ليس قضية ميؤوس منها، بل الدفاع عن (الرئيس الاميركي جورج دبليو) بوش هو الميؤوس منه".
واعرب العديد من المحامين الفرنسيين عن تقديرهم لهذا "العملاق" في نقابة المحامين. وقالت ايزابيل كوتان بيري محامية كارلوس التي بدات مشوارها الى جانبه سنة 1981 لوكالة فرانس برس "كانت فرصة لا تصدق".
واضافت "كانت له نظرة سياسية مثالية لمهمة المحاماة وتجربة فريدة من نوعها في اكبر صراعات القرن العشرين".
وقال محامي الجبهة الوطنية (يمين متطرف) جيلبير كولار "عندما كان يدافع عن كلاوس باربي، كنت الى جانب الطرف المدني. كنت في الجانب السليم وكان في الجانب السيء لكن هذه هي الديموقراطية".
فرض المحامي الفرنسي جاك فيرجيس الذي توفي الخميس في باريس عن 88 عاما، نفسه مدافعا عن الشخصيات المدانة من التاريخ بمبرر ان "واضعي القنابل هم اشخاص يطرحون تساؤلات".
وقد مزج هذا المحامي المتخصص في القانون الجنائي طول مشواره المهني شكلا من الجمال الفكري الذي قاده الى الحديث بفلسفة وميل عميق الى النضال في مكافحة الاستعمار.
وقد ألف الرجل القصير القامة صاحب الوجه الساخر والنظارات المستديرة والشعر القصير المولع بالسيكار، والمولع بجمع لعب الشطرنج، عشرين كتابا وكان مقربا من شخصيات سياسية من العالم اجمع وفي الوقت نفسه من سائر المناضلين الذين كانوا يعملون في السر.
واشتهر فيرجيس بطريقته في الدفاع باستخدام المحكمة لنقل الصوت التي تبناها خلال حرب الجزائر عندما كان محامي جبهة التحرير الوطني. وقد تزوج البطلة الجزائرية جميلة بوحيرد التي حكم عليها القضاء بالاعدام قبل ان يصدر عفو عنها.
وكان هذا الرجل الغاضب ان لم يكن المحارب قال "كنت دافعت عن هتلر"، يقف ضد "النوايا الحسنة والمحاكمات الملفقة والنظام العالمي". ويقول فيرجيش الذي وصفه المخرج باربيت شرودر في احد افلامه "بمحامي الارهاب" انه "عندما يطرق رجل مطارد بابي فانه دائما بالنسبة لي ملك في مصيبته" .
وكان بين موكليه نقطة شبه، كانوا عموما يثيرون اجماعا ضدهم في الغرب على غرار العناصر التي شنت هجمات السبعينات والثمانينات مثل "الثوري" الفنزويلي كارلوس والناشط اللبناني جورج ابراهيم عبد الله، الى جانب مجرم الحرب النازي كلاوس باربي والدكتاتور اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسفيتش وقائد الخمير الحمر السابق كيو سامفان.
وقبل اشهر قليلة من مقتل الدكتاتور الليبي معمر القذافي اعلن مع وزير الخارجية الفرنسي السابق رولان دوما رفع دعوى ضد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" لانه قاد عملية تحالف عسكري دولي في ليبيا.
كذلك دافع فيرجيس عن قادة افارقة (مثل العاجي لوران غباغبو) وابنة مارلون براندو والمفكر روجيه غارودي المتهم بانكار محرقة اليهود والبستاني عمر رداد والمحاسبة "السرية" للحزب الديغولي (التجمع من اجل الجمهورية) ايفون كازيتا والسفاج شارل سوبراج...
وقد حوله ميله الى الاستفزاز الى شخص لا يطاق بالنسبة للكثير من الناس.
فقد قال مثلا خلال محاكمة النازي كلوس باربي في 1987 عندما اجاب مقاومون بشان "ابتسامة" العضو في جهاز غستابو اثناء التعذيب، ان "تلك الابتسامة تدل بوضوح على لباقته".
واوضح بعد ذلك "من اجل الدفاع عن باربي قلت للذين يوجهون الاتهاك +ان ما تأخذونه عليه ارتكبتموه أنتم بانفسكم خلال الاستعمار، فبأي حق تحاكمونه اذن؟+"
ولد جاك فيرجيس في تايلاند الحالية من اب متحدر من جزيرة لاريونيون وام فيتنامية ونشأ في لاريونيون -- وكان في المدرسة مع ريمون بار الذي اصبح لاحقا رئيس وزراء -- حيث كان والده نائبا شيوعيا وشقيقه التوأم بول مؤسس الحزب الشيوعي في لاريونيون.
والتحق بصفوف القوات الفرنسية الحرة (التي قاومت النازية خلال الحرب العالمية) عندما كان في السابعة عشر وانتسب الى الحزب الشيوعي في 1945، واصبح رئيس جمعية طلبة البلدان المستعمرة.
وبعد ثلاث سنوات انسحب من الحزب في 1957 في براغ عندما كان رئيس الاتحاد الدولي للطلبة لان مواقف الحزب "لم تكن حازمة بما فيه الكفاية" ازاء الجزائر.
وبعد ان كان لفترة قصيرة مستشار الرئيس الجزائري الاول احمد بن بلة بعد استقلال الجزائر التي منحته جنسيتها، عاد الى فرنسا ليدافع عن القضايا الدولية مثل الصين الماوية وانشأ مجلة "ريفولوسيون" (الثورة) ومجلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي 1970 ترك زوجته وابناءه واختفى ثماني سنوات. وقد ترك اللغز يحوم حول تلك الفترة والتساؤلات: هل كان الى جانب الفلسطينيين؟ ام في كونغو ما بعد باتريس لومومبا؟ ام في كمبوديا بول بوت؟ هل التقى كارلوس، كما توقعته اجهزة الاستخبارات الفرنسية.
لكنه اكتفى بالاشارة باستمتاع الى "عطلة كبيرة في مكان بعيد جدا في شرق فرنسا" وقال "انتقلت الى الجانب الاخر من المرآة، تلك هي حصتي من السرية" مؤكدا "لم اتردد ابدا على عالم نفساني، ما الفائدة من القاء الضوء على الجوانب المجهولة لدى انسان؟ انها (هذه الجوانب) تصنع قوته".
أ ف ب
تركيا
أحكام بالسجن مدى الحياة في قضية شبكة "أرغينيكون" الانقلابية في تركيا
فرنسا
القضاء الفرنسي يحقق في قضية تبييض أموال تستهدف نجلة رئيس أوزبكستان
الولايات المتحدة
القضاء الأمريكي يبرئ برادلي مانينغ من تهمة "مساعدة العدو" ويلاحقه بتهم التجسس
[color][font]
تاريخ التأسيس: 16/08/2013
[/font][/color]
[color][font]
سجل رأيك حول هذا المقال
تعليق: *
أكتب تعليقك على هذا المقال في الحقل النصي. عدد الحروف يجب أن لا يقل عن 1500 حرفا
[/font][/color]
(0) آراء المشاركين
مواضيع ذات صلة
- [rtl]
فرنسا
ساركوزي يتفادى الاتهام في قضية المليارديرة وريثة "لوريال"[/rtl] - [rtl]
فرنسا
جمعية يهودية ترفع دعوى ضد الفرع الفرنسي لموقع "تويتر"[/rtl] - [rtl]
فرنسا
فتح تحقيق قضائي بحق وزير الموازنة الفرنسي جيروم كاهوزاك[/rtl] - [rtl]
فرنسا
القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله وترحيله من الأراضي الفرنسية[/rtl] - [rtl]
الشرق الأوسط
جورج إبراهيم عبد الله، اسم ارتبط بالكفاح المسلح خلال حقبة الثمانينات[/rtl] - [rtl]
فرنسا
القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله[/rtl] - [rtl]
تركيا
الحكم على طالبة فرنسية تركية بالسجن خمس سنوات في تركيا بتهمة الإرهاب[/rtl] - [rtl]
فرنسا
فرنسا تتهم 11 كرديا أوقفوا على أراضيها بتهمة الإرهاب لصالح حزب العمال الكردستاني[/rtl] - [rtl]
تكنولوجيا
القضاء الفرنسي يمنع متاجر "آبل" الطلب من موظفيها العمل ليلا[/rtl] - [rtl]
فرنسا
القضاء الفرنسي يرفض الإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله[/rtl] - [rtl]
فرنسا
حجز أغراض أميرة سعودية لم تسدد ما بذمتها من ديون في فرنسا بأمر من القضاء[/rtl] - [rtl]
فرنسا
فرار ناشط إسلامي جزائري كان قيد الإقامة الجبرية في فرنسا[/rtl] - [rtl]
فرنسا
مثول كارلوس أمام القضاء الفرنسي مجددا[/rtl] - [rtl]
فرنسا
رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد تمثل أمام القضاء الفرنسي[/rtl] - [rtl]
فرنسا
القضاء الفرنسي يضع لاغارد في وضع شاهد يحظى بمساعدة محام[/rtl] - [rtl]
فرنسا
قضية الاعتداء على الجندي الفرنسي في باريس تحال إلى القضاء المتخصص بالإرهاب[/rtl] - [rtl]
فرنسا
القضاء الفرنسي يأمر بحجز ممتلكات رجل الأعمال برنار تابي بتهمة "الاختلاس المنظم"[/rtl] - [rtl]
فرنسا
اعتقال نرويجي مقرب من حركة النازيين الجدد في فرنسا للاشتباه في إعداده لعملية إرهابية[/rtl] - [rtl]
فرنسا
إهانة الرئيس الفرنسي لم تعد جريمة بعد تعديل تشريع يعود إلى عام 1881[/rtl] - [rtl]
فرنسا
القضاء الفرنسي يحقق في قضية تبييض أموال تستهدف نجلة رئيس أوزبكستان
[/rtl]
http://www.france24.com/ar/20130816-%D8%AC%D8%A7%D9%83-%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A?ns_campaign=nl_quot_ar&ns_source=NLQ_20130816&ns_mchannel=email_marketing&ns_fee=0&ns_linkname=20130816_%D8%AC%D8%A7%D9%83_%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%B3_%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9_%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7_%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A&f24_member_id=1028783879510