نوري المالكي: الانفجار بالمنطقة يدفع الفتنة بالعراق
السبت، 27 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 20:23 (GMT+0400)
بغداد،
العراق (CNN) -- قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الذي تشهد بلاده
موجة من العنف المذهبي المتصاعد منذ أيام، إن ما وصفها بـ"طبول الفتنة"
تدق أبواب الجميع، مضيفا أن الطائفية "تطلب برأسها مرة أخرى" في العراق
ولكن بسبب "الانفجار الهائل للطرح الطائفي في المنطقة" على حد تعبيره.
وقال المالكي، في كلمة ألقاها السبت خلال حضوره لمؤتمر مخصص للتقارب الديني إن بغداد شهدت في السابق "فترات صعبة
عاشها المسلمون في ظل الانقسام الطائفي المذهبي الذي حملته القاعدة لتفرق
صفوف العراقيين" وأضاف: "لقد تعاونا على قبر الطائفية في بلدنا، ولكنها تطل
برأسها مرة أخرى بسبب الانفجار الهائل للطرح الطائفي في المنطقة وما تشهده من حروب ودماء غزيرة وما تخلفه من تدمير لهذه البلدان."
ورأى المالكي، الذي ينتمي يقود حكومة تشارك فيها تيارات دينية
يغلب عليها الطابع الشيعي، إن العالم الإسلامي: "يعيش فورة الفتاوى العنفية
التكفيرية" مضيفا أن "إثارة الفتنة الطائفية في الدول العربية والإسلامية
لم تكن محض صدفة عابرة، بل هو حلقة من مخطط قديم جديد ومدروس هدفه إضعاف
الأمة الإسلامية" وفق تعبيره.
وكانت الأوضاع السياسية والأمنية قد تدهور خلال الأيام الماضية
في العراق بوتيرة سريعة، بعد اقتحام قوات الأمن والجيش لموقع الاعتصام في
منطقة الحويجة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المحتجين غربي كركوك.
وأدت تلك الأحداث والصدامات التي تبعتها إلى استقالة وزيرين من
الحكومة، بينما أكد المتحدث باسم البرلمان العراقي، باسم النجفي، أن
المواجهات لا تزال مستمرة بين قوات الأمن العراقية وعدد من القبائل في
مناطق مختلفة، محذرا من حرب أهلية في حال استمرت الأوضاع الحالية على ما هي
عليه، كما انتقدت مرجعيات دينية سنيّة في العراق وفي خارجه سياسة المالكي، محمة إياها مسؤولية الأحداث.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/4/27/nouri.maliki/
السبت، 27 نيسان/ابريل 2013، آخر تحديث 20:23 (GMT+0400)
بغداد،
العراق (CNN) -- قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الذي تشهد بلاده
موجة من العنف المذهبي المتصاعد منذ أيام، إن ما وصفها بـ"طبول الفتنة"
تدق أبواب الجميع، مضيفا أن الطائفية "تطلب برأسها مرة أخرى" في العراق
ولكن بسبب "الانفجار الهائل للطرح الطائفي في المنطقة" على حد تعبيره.
وقال المالكي، في كلمة ألقاها السبت خلال حضوره لمؤتمر مخصص للتقارب الديني إن بغداد شهدت في السابق "فترات صعبة
عاشها المسلمون في ظل الانقسام الطائفي المذهبي الذي حملته القاعدة لتفرق
صفوف العراقيين" وأضاف: "لقد تعاونا على قبر الطائفية في بلدنا، ولكنها تطل
برأسها مرة أخرى بسبب الانفجار الهائل للطرح الطائفي في المنطقة وما تشهده من حروب ودماء غزيرة وما تخلفه من تدمير لهذه البلدان."
ورأى المالكي، الذي ينتمي يقود حكومة تشارك فيها تيارات دينية
يغلب عليها الطابع الشيعي، إن العالم الإسلامي: "يعيش فورة الفتاوى العنفية
التكفيرية" مضيفا أن "إثارة الفتنة الطائفية في الدول العربية والإسلامية
لم تكن محض صدفة عابرة، بل هو حلقة من مخطط قديم جديد ومدروس هدفه إضعاف
الأمة الإسلامية" وفق تعبيره.
وكانت الأوضاع السياسية والأمنية قد تدهور خلال الأيام الماضية
في العراق بوتيرة سريعة، بعد اقتحام قوات الأمن والجيش لموقع الاعتصام في
منطقة الحويجة، ما أسفر عن مقتل العشرات من المحتجين غربي كركوك.
وأدت تلك الأحداث والصدامات التي تبعتها إلى استقالة وزيرين من
الحكومة، بينما أكد المتحدث باسم البرلمان العراقي، باسم النجفي، أن
المواجهات لا تزال مستمرة بين قوات الأمن العراقية وعدد من القبائل في
مناطق مختلفة، محذرا من حرب أهلية في حال استمرت الأوضاع الحالية على ما هي
عليه، كما انتقدت مرجعيات دينية سنيّة في العراق وفي خارجه سياسة المالكي، محمة إياها مسؤولية الأحداث.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/4/27/nouri.maliki/