02.11.2012
20:18
ثمانينية تحصل على رخصة لمزاولة المحاماة
ثمانينية تحصل على رخصة لمزاولة المحاماة
أعربت سيدة ثمانينية عن أملها بأن تتمكن من المرافعة في قضية
مدنية أو جزائية وأن تكسب القضية، وذلك بعد حصولها على رخصة تحولها لمزاولة
المحاماة تنفيذاً لرغبة زوجها، وبعد أداء القسم أمام محكمة الاستئناف في
مدينة تولوز جنوب غربي فرنسا.
ولدت السيدة وتُدعى لويز ديل بوستو في
مدينة برشلونة في عام 1928 وهربت الى فرنسا مشياً على الأقدام تحت القصف
بسبب الحرب الأهلية، وتمكنت من التسلل الى الأراضي الفرنسية حيث عاشت طيلة
حياتها.
عاشت ديل بوستو في بادئ الأمر بمعسكر للمهاجرين ثم انتقلت
الى الجنوب الفرنسي. وقد انخرطت الشابة في حينه بالعمل مع عدد من جمعيات
محلية تُعنى بالدفاع عن حقوق المستهلكين وربات البيوت، فنصحها زوجها، وهو
مهاجر إسباني أيضأً بالقول: "اذا كنت تحبين القانون فتعلميه على أصوله"،
وهو ما التزمت به ونجحت بتحقيقه، علماً ان من في سنها من المحامين يفضلون
الابتعاد عن المهنة ومزاولة حياتهم الخاصة.
وفي طريقها الى مجال
القانون مارست لويز ديل بوستو الكثير من الأعمال في بلدها الجديد، فقد عملت
كاتبة على آلة طباعة وبائعة في مخزن وقاطفة عنب. وقد اجتهدت لتعويض ما
فاتها من وقت في الدراسة فهي لم تكن حاصلة على الشهادة الثانوية. وواصلت
مسيرتها العلمية الى ان تمكنت من الحصول على شهادة في الحقوق من جامعة
برشلونة، بالإضافة الى شهادتها من جامعة تولوز، لتصبح محامية غير ممارسة.
ومن
أوائل الأماكن التي قصدتها المحامية الجديدة كان قبر زوجها الذي كان
مناضلاً في صفوف المقاومة ووقع أسيراً لدى الألمان في الحرب العالمية
الثانية، فوضعت باقة ورد عليه وهي تقول "أردت ان أشكره على تشجيعه لي".
وتتدرب الجدة لويز حالياً في أحد مكاتب المحاماة بمدينة تولوز على ان تستمر
فترة التدريب 3 أشهر.
المصدر: "الشرق الأوسط"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/598695/
20:18
ثمانينية تحصل على رخصة لمزاولة المحاماة
ثمانينية تحصل على رخصة لمزاولة المحاماة
أعربت سيدة ثمانينية عن أملها بأن تتمكن من المرافعة في قضية
مدنية أو جزائية وأن تكسب القضية، وذلك بعد حصولها على رخصة تحولها لمزاولة
المحاماة تنفيذاً لرغبة زوجها، وبعد أداء القسم أمام محكمة الاستئناف في
مدينة تولوز جنوب غربي فرنسا.
ولدت السيدة وتُدعى لويز ديل بوستو في
مدينة برشلونة في عام 1928 وهربت الى فرنسا مشياً على الأقدام تحت القصف
بسبب الحرب الأهلية، وتمكنت من التسلل الى الأراضي الفرنسية حيث عاشت طيلة
حياتها.
عاشت ديل بوستو في بادئ الأمر بمعسكر للمهاجرين ثم انتقلت
الى الجنوب الفرنسي. وقد انخرطت الشابة في حينه بالعمل مع عدد من جمعيات
محلية تُعنى بالدفاع عن حقوق المستهلكين وربات البيوت، فنصحها زوجها، وهو
مهاجر إسباني أيضأً بالقول: "اذا كنت تحبين القانون فتعلميه على أصوله"،
وهو ما التزمت به ونجحت بتحقيقه، علماً ان من في سنها من المحامين يفضلون
الابتعاد عن المهنة ومزاولة حياتهم الخاصة.
وفي طريقها الى مجال
القانون مارست لويز ديل بوستو الكثير من الأعمال في بلدها الجديد، فقد عملت
كاتبة على آلة طباعة وبائعة في مخزن وقاطفة عنب. وقد اجتهدت لتعويض ما
فاتها من وقت في الدراسة فهي لم تكن حاصلة على الشهادة الثانوية. وواصلت
مسيرتها العلمية الى ان تمكنت من الحصول على شهادة في الحقوق من جامعة
برشلونة، بالإضافة الى شهادتها من جامعة تولوز، لتصبح محامية غير ممارسة.
ومن
أوائل الأماكن التي قصدتها المحامية الجديدة كان قبر زوجها الذي كان
مناضلاً في صفوف المقاومة ووقع أسيراً لدى الألمان في الحرب العالمية
الثانية، فوضعت باقة ورد عليه وهي تقول "أردت ان أشكره على تشجيعه لي".
وتتدرب الجدة لويز حالياً في أحد مكاتب المحاماة بمدينة تولوز على ان تستمر
فترة التدريب 3 أشهر.
المصدر: "الشرق الأوسط"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/598695/