19.05.201223:42
بعد رفض مسلمي إندونيسيا .. جماعة مسيحية تدعو إلى إلغاء حفل غاغا في الفيلبين
بعد رفض مسلمي إندونيسيا .. جماعة مسيحية تدعو إلى إلغاء حفل غاغا في الفيلبين
يبدو أن رحلة النجمة الأمريكية المثيرة للجدل ليدي غاغا الفنية في عدد من البلدان الآسيوية، حيث ينتظرها المعجبون بها، مهددة بأن تُلغى كلياً. فبعد أن هددت جماعات إسلامية في إندونيسيا باللجوء الى القوة إذا ما وطأت قدما الليدي أرض بلادهم، طالبت جماعة مسحية فيليبينية سلطات البلاد بإلغاء الحفل المنتظر خلال ساعات في إطار الجولة ذاتها.
وقد أعلنت مجموعة محلية تُطلق على نفسها اسم "نمط الإنجيل" عن حملة تهدف الى مقاطعة ليدي غاغا واصفة إياها بأنها "شر شيطاني" بسبب مظهرها وسلوكها وأغانيها كذلك. ودعت المؤمنين الى جلسة صلاة تستمر حتى وصولها إلى مانيلا لإحياء حفلين في يومي 21 و22 مايو/أيار الجاري.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها ليدي غاغا بالرفض من قِبل مسيحيين، إذ سبق وان فرضت السلطات اللبنانية حظرا على ألبوم ليدي غاغا "بورن ذيس واي"، على الرغم من النجاح الباهر الذي حققه في مختلف أرجاء العالم، باحتلاله المركز الأول في 21 بلداً، لما فيه من "إساءة إلى الدين المسيحي".وقد حظرت السلطات اللبنانية دخول شحنة من الألبوم الجديد الى أراضي البلاد، وتحديداً بسبب أغنية "يهودا" التي لاقت رواجاً كبيراً بعد بثها الأول، مشيرة الى استيائها من الأغنية المثيرة للجدل، والتي مُنعت كذلك من البث في محطات الإذاعة اللبنانية.
وكانت جماعات دينية أمريكية أعربت عن استيائها أيضاً إزاء هذه الأغنية، التي تتناول أحد أتباع السيد المسيح، الذي يصفه الإنجيل بأنه خان يسوع. وتقول ليدي غاغا في الأغنية إنها مغرمة بيهودا، وإنها سوف تغسل قدميه بشعرها وتغفر له بعد أن خانها 3 مرات، في إشارة الى مريم المجدلية التي كفرت عن ذنوبها وغسلت بشعرها قدمي السيد المسيح.
تجدر الإشارة إلى أن ليدي غاغا ليست أول مغنية أمريكية تواجه اعتراضات من قبل المسيحيين ويمنع ألبومها من دخول لبنان، إذ سبقتها الى ذلك مادونا في عام 1992، حين أصدرت أغنية Erotica في ألبوم يحمل اسم الأغنية، استخدمت فيها تهاليل دينية بأداء المطربة اللبنانية فيروز، وذلك بعد أن كانت قد لجأت الى هذه التهاليل في 1990 في أغنية The Beast Within.
وكان هذا الربط بين الدين والجنس قد أدى في بادئ الأمر الى استياء لدى أوساط المسيحيين العرب في أمريكا، ولاسيما لدى اللبنانيين، لينتقل الى لبنان حيث أشارت وسائل إعلام في عام 1993 الى أن فيروز تزمع رفع قضية على مادونا، خاصة وان هذه الأخيرة لم تطلب الإذن منها لاستخدام أغنيتها، إلا أنه تمت تسوية الأمر بين فيروز ومادونا بدون التوجه الى القضاء.
ويرى عدد من المهتمين بهذه المسائل أن التلويح بالقوة لا يمكن أن يعتبر حلاً في مواجهة الانحلال الأخلاقي، إذ ان ليدي غاغا وغيرها ممن لا يحوزون رضا الجماعات الدينية المتشددة يتمتعون بشعبية واسعة في أوساط الشباب، سواء أقيم الحفل في هذا البلد أم ألغي في ذاك.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585649/
بعد رفض مسلمي إندونيسيا .. جماعة مسيحية تدعو إلى إلغاء حفل غاغا في الفيلبين
بعد رفض مسلمي إندونيسيا .. جماعة مسيحية تدعو إلى إلغاء حفل غاغا في الفيلبين
- 15.05.201216:45 شرطة جاكرتا تمنع حفل ليدي غاغا وإسلاميون يلوحون بالقوة
يبدو أن رحلة النجمة الأمريكية المثيرة للجدل ليدي غاغا الفنية في عدد من البلدان الآسيوية، حيث ينتظرها المعجبون بها، مهددة بأن تُلغى كلياً. فبعد أن هددت جماعات إسلامية في إندونيسيا باللجوء الى القوة إذا ما وطأت قدما الليدي أرض بلادهم، طالبت جماعة مسحية فيليبينية سلطات البلاد بإلغاء الحفل المنتظر خلال ساعات في إطار الجولة ذاتها.
وقد أعلنت مجموعة محلية تُطلق على نفسها اسم "نمط الإنجيل" عن حملة تهدف الى مقاطعة ليدي غاغا واصفة إياها بأنها "شر شيطاني" بسبب مظهرها وسلوكها وأغانيها كذلك. ودعت المؤمنين الى جلسة صلاة تستمر حتى وصولها إلى مانيلا لإحياء حفلين في يومي 21 و22 مايو/أيار الجاري.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها ليدي غاغا بالرفض من قِبل مسيحيين، إذ سبق وان فرضت السلطات اللبنانية حظرا على ألبوم ليدي غاغا "بورن ذيس واي"، على الرغم من النجاح الباهر الذي حققه في مختلف أرجاء العالم، باحتلاله المركز الأول في 21 بلداً، لما فيه من "إساءة إلى الدين المسيحي".وقد حظرت السلطات اللبنانية دخول شحنة من الألبوم الجديد الى أراضي البلاد، وتحديداً بسبب أغنية "يهودا" التي لاقت رواجاً كبيراً بعد بثها الأول، مشيرة الى استيائها من الأغنية المثيرة للجدل، والتي مُنعت كذلك من البث في محطات الإذاعة اللبنانية.
وكانت جماعات دينية أمريكية أعربت عن استيائها أيضاً إزاء هذه الأغنية، التي تتناول أحد أتباع السيد المسيح، الذي يصفه الإنجيل بأنه خان يسوع. وتقول ليدي غاغا في الأغنية إنها مغرمة بيهودا، وإنها سوف تغسل قدميه بشعرها وتغفر له بعد أن خانها 3 مرات، في إشارة الى مريم المجدلية التي كفرت عن ذنوبها وغسلت بشعرها قدمي السيد المسيح.
تجدر الإشارة إلى أن ليدي غاغا ليست أول مغنية أمريكية تواجه اعتراضات من قبل المسيحيين ويمنع ألبومها من دخول لبنان، إذ سبقتها الى ذلك مادونا في عام 1992، حين أصدرت أغنية Erotica في ألبوم يحمل اسم الأغنية، استخدمت فيها تهاليل دينية بأداء المطربة اللبنانية فيروز، وذلك بعد أن كانت قد لجأت الى هذه التهاليل في 1990 في أغنية The Beast Within.
وكان هذا الربط بين الدين والجنس قد أدى في بادئ الأمر الى استياء لدى أوساط المسيحيين العرب في أمريكا، ولاسيما لدى اللبنانيين، لينتقل الى لبنان حيث أشارت وسائل إعلام في عام 1993 الى أن فيروز تزمع رفع قضية على مادونا، خاصة وان هذه الأخيرة لم تطلب الإذن منها لاستخدام أغنيتها، إلا أنه تمت تسوية الأمر بين فيروز ومادونا بدون التوجه الى القضاء.
ويرى عدد من المهتمين بهذه المسائل أن التلويح بالقوة لا يمكن أن يعتبر حلاً في مواجهة الانحلال الأخلاقي، إذ ان ليدي غاغا وغيرها ممن لا يحوزون رضا الجماعات الدينية المتشددة يتمتعون بشعبية واسعة في أوساط الشباب، سواء أقيم الحفل في هذا البلد أم ألغي في ذاك.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/585649/