02.04.201219:55
حاج عربي يعقد قرانه على صديقه المسلم بمباركة والديه وبحضور إمام
حاج عربي يعقد قرانه على صديقه المسلم بمباركة والديه وبحضور إمام
أفاد موقع "القدس العربي" بأن السلطات الفرنسية رفضت تسجيل زواج الشاب الفرنسي الجزائري الأصل الحاج لودفيغ محمد زاهد ، على الرغم من موافقة والديه اللذين حضرا حفل عقد قرانه على صديقه المسلم قيام الدين وبمباركة إمام مسلم.
بدأت قصة الحب بين الشابين المسلمين في جنوب افريقيا، مسقط رأس قيام الدين حيث التقى الشابان خلال مشاركتهما في مؤتمر حول مرض نقص المناعة الـ "إيدز" عُقد في العام الماضي، ولم يفترقا منذ ذلك الحين وفقاً لما أدلى به زاهد لقناة "فرانس برس".
وقد استغل لودفيغ محمد زاهد صدور كتابه "القرآن والجنس" للإعلان عن علاقته الزوجية بقيام الدين، مشيرأً الى المشاكل التي تواجهه في المجتمعات العربية والإسلامية.
ويتطرق زاهد في حواره مع القناة الى اللحظة الأولى التي جمعته بقيام الدين قائلاً ان إماما مسلما مثلي جنسياً عرفهما الى بعضهما البعض، وانهما تبادلاً وجهات النظر حول الكثير من القضايا ليتضح ان ما يجمعهما أكثر مما يفرق بينهما.
ويضيف ان الإعجاب كان متبادلأً لذلك قرر البقاء في بلد حبيبه لمدة شهرين كاملين، مكنتهما من الاقتراب الى بعضهما أكثر، فتزوجا في جنوب افريقيا حيث قوانين البلاد لا تعارض هذا الإجراء، بل تسمح للزوجين المثليين بتبني الأطفال، مشيراً الى ان ذلك لا يدخل في دائرة اهتمامه حالياً.
ويأمل زاهد بفوز مرشح الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مايو/أيار القادم. ويتحدث لودفيغ محمد زاهد عن المصاعب التي تعرض لها خلال حياته بسبب ميوله الجنسية غير التقليدية مشيراً الى شعوره بأنه مثلي جنسياً منذ طفولته، وانه وقع في غرام الإمام الذي علمه القرآن في الجزائر في عام 1995، وانه لم يكن ليتغير على الرغم من الضغط الذي مارسه عليه محيطه القريب والمجتمع.
وقال انه عانى من قسوة عائلته لا سيما شقيقه الأكبر الذي قاطعه لسنوات وكان يتواصل معه من خلال ضربه فقط. وكذلك والدته التي أصيبت باحباط والتي ذرفت الكثير من الدموع خاصة بعد ان أصيبت باليأس لإصابته بمرض الـ "إيدز".
ويقول زاهد انه شعر بالحاجة لمقاومة وضعه آنذاك فأصبح مسلماً ملتزماً وأدى العمرة والحج مرتين. وأكد الشاب الجزائري انه يشعر بانسجام ذاتي علماً انه يتلقى تهديدات بالقتل من جماعات مجهولة ومعاناته بسبب "نظرة العرب المسلمين السيئة"، الأمر الذي يحول دون توجه زاهد وزوجه الى أي بلد عربي أو مسلم.
وقد استنكرت جهات إسلامية في فرنسا هذا الزواج اذ وصفه عدد من أئمة المساجد بأنه باطل، انطلاقاً من النظرة التقليدية بأن الزواج لا يصح إلا بين الرجل والمرأة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/582279/?fb_ref=recommend-single
حاج عربي يعقد قرانه على صديقه المسلم بمباركة والديه وبحضور إمام
حاج عربي يعقد قرانه على صديقه المسلم بمباركة والديه وبحضور إمام
أفاد موقع "القدس العربي" بأن السلطات الفرنسية رفضت تسجيل زواج الشاب الفرنسي الجزائري الأصل الحاج لودفيغ محمد زاهد ، على الرغم من موافقة والديه اللذين حضرا حفل عقد قرانه على صديقه المسلم قيام الدين وبمباركة إمام مسلم.
بدأت قصة الحب بين الشابين المسلمين في جنوب افريقيا، مسقط رأس قيام الدين حيث التقى الشابان خلال مشاركتهما في مؤتمر حول مرض نقص المناعة الـ "إيدز" عُقد في العام الماضي، ولم يفترقا منذ ذلك الحين وفقاً لما أدلى به زاهد لقناة "فرانس برس".
وقد استغل لودفيغ محمد زاهد صدور كتابه "القرآن والجنس" للإعلان عن علاقته الزوجية بقيام الدين، مشيرأً الى المشاكل التي تواجهه في المجتمعات العربية والإسلامية.
ويتطرق زاهد في حواره مع القناة الى اللحظة الأولى التي جمعته بقيام الدين قائلاً ان إماما مسلما مثلي جنسياً عرفهما الى بعضهما البعض، وانهما تبادلاً وجهات النظر حول الكثير من القضايا ليتضح ان ما يجمعهما أكثر مما يفرق بينهما.
ويضيف ان الإعجاب كان متبادلأً لذلك قرر البقاء في بلد حبيبه لمدة شهرين كاملين، مكنتهما من الاقتراب الى بعضهما أكثر، فتزوجا في جنوب افريقيا حيث قوانين البلاد لا تعارض هذا الإجراء، بل تسمح للزوجين المثليين بتبني الأطفال، مشيراً الى ان ذلك لا يدخل في دائرة اهتمامه حالياً.
ويأمل زاهد بفوز مرشح الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مايو/أيار القادم. ويتحدث لودفيغ محمد زاهد عن المصاعب التي تعرض لها خلال حياته بسبب ميوله الجنسية غير التقليدية مشيراً الى شعوره بأنه مثلي جنسياً منذ طفولته، وانه وقع في غرام الإمام الذي علمه القرآن في الجزائر في عام 1995، وانه لم يكن ليتغير على الرغم من الضغط الذي مارسه عليه محيطه القريب والمجتمع.
وقال انه عانى من قسوة عائلته لا سيما شقيقه الأكبر الذي قاطعه لسنوات وكان يتواصل معه من خلال ضربه فقط. وكذلك والدته التي أصيبت باحباط والتي ذرفت الكثير من الدموع خاصة بعد ان أصيبت باليأس لإصابته بمرض الـ "إيدز".
ويقول زاهد انه شعر بالحاجة لمقاومة وضعه آنذاك فأصبح مسلماً ملتزماً وأدى العمرة والحج مرتين. وأكد الشاب الجزائري انه يشعر بانسجام ذاتي علماً انه يتلقى تهديدات بالقتل من جماعات مجهولة ومعاناته بسبب "نظرة العرب المسلمين السيئة"، الأمر الذي يحول دون توجه زاهد وزوجه الى أي بلد عربي أو مسلم.
وقد استنكرت جهات إسلامية في فرنسا هذا الزواج اذ وصفه عدد من أئمة المساجد بأنه باطل، انطلاقاً من النظرة التقليدية بأن الزواج لا يصح إلا بين الرجل والمرأة.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/582279/?fb_ref=recommend-single