سؤال: لماذا يباع طابع المحاماة الواحد
بمبلغ 500 دينار فقط
في مقر نقابة المحامين ببغداد
وفي غرف المحامين يباع بضعف سعره
(أي الواحد بألف دينار ؟)
بمبلغ 500 دينار فقط
في مقر نقابة المحامين ببغداد
وفي غرف المحامين يباع بضعف سعره
(أي الواحد بألف دينار ؟)
أكيد هناك فرق بين مقر النقابة واماكن المحاكم واكيد من يبيع تلك الطوابع المالية الخاصة بالمحامين يتجشم عناء نقلها لكن من غير المقنع ان ترفع الى ضعف المبلغ ؟! ، وهنا نوجه سؤالنا بلا مواربة او نقد ، من الذي يقف وراء بيع طابع المحاماة الواحد بألف دينار ، ولماذا لا يحصر بيع طابع المحاماة بمنتدب غرفة المحامين أو لجنة الانتداب في كل غرفة كما هو حال إشرافهم مثلا على عملية الاستنساخ ولوازم من قرطاسية واقلام الخ ،
منذ سنوات بعيدة كان منتدب الغرفة يأخذ على عاتقه بيع تلك الطوابع (والتي كانت خضراء اللون وليس الزرقاء الحالية) حيث كان يبيع (طبقة كاملة) بسعر زهيد وبخس لكل من يرغب من الزملاء ولم يكن يأخذ أكثر من السعر الموجود في دائرة تقاعد المحامين والتي مقرها نقابة المحامين العراقيين ، واكيد الحياة تغيرت لكن لو كانت نقابتنا او صندوق تقاعد المحامين مستفيد من بيع الطابع بألف دينار فهذا عين الصواب لأنه بالنهاية سيعود بالنفع على المحامين جميعا أما لو كانت هذه الزيادة (على طريقة السوق السوداء) أي تذهب الزيادة الى آخرون طارئون على المهنة والنقابة ، فيجب ان تعلم النقابة وصندوق التقاعد ذلك ، وهي التي تتحمل مصاريف طباعة وتوزيع ونقل تلك الطوابع ومع ذلك سعرها 500 دينار فحسب ؟!