11.12.201100:11
ميشيل كيلو يؤكد ضرورة التفاوض مع النظام السوري بدون تدويل الازمة
دمشق - ابريل/نيسان 2011
اكد الكاتب والناشط السوري ميشيل كيلو في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس السبت 10 ديسمبر/كانون الاول انه "ضد التدويل بكل معنى هذه الكلمة وانه يجب تركيز الجهود على اولوية الوضع الداخلي من اجل الحرية والديمقراطية بينما يجب ان يكون الدور الدولي مساندا وليس العكس"، مشيرا الى ان "التدويل سيلغي وسيضعف من الدور الداخلي".
واشار كيلو الى ضرورة "العودة الى اصالة الحراك الشعبي الذي بدأ في آذار والعودة الى فكرة الشعب الواحد وهدف الحرية والديمقراطية والمواطنة والدولة المدنية وان يتم قطع جميع الطرق على الاقتتال الداخلي لاي سبب كان خاصة اذا كان له طابع طائفي".
وبالنسبة الى السياسة الخارجية اعتبر كيلو انه "يجب بلورتها انطلاقا من الوضع الداخلي وحاجات النضال وليس العكس لانه لا يمكن تحرير سورية من الخارج بينما يمكن ان تصبح حرة اذا بقي مجتمعها متماسكا ومطالبا بالحرية وبقي هناك تحالف حقيقي بين المجتمعين الاهلي والمدني ودعم دولي يعتمد على القانون الدولي ومنظمات الانسان وحقوقه".
ونوه ميشيل كيلو بضرورة "الانفتاح على فكرة النظام الانتقالي والتفاوض لوجود حاجة لان يدرك بعض رموز النظام ان هناك سبلا مفتوحة امامهم لكي يساهموا في ايجاد حل للازمة الوطنية بدلا من وضع الجميع في سلة واحدة والمطالبة باسقاطهم جميعا علما ان "المجلس الوطني السوري" غير في الآونة الاخيرة من سياسته واعلن موافقته على التفاوض حول مرحلة انتقالية، بل وعلى التعاون مع المؤسسة العسكرية".
واكد صوان ان "هذا الطرح له شعبية واسعة في سورية، بينما طوال ما تكون هناك جهة ما تقول انها تمثل الشعب والثورة لن يكون هناك اتفاق".
واكد الناشط السوري ان الدعوة الى "عصيان مدني حق مطلوب ومشروع للشعب الذي يجب ان يطور من ادواته لتفادي وقوع الضحايا وممارسة اكبر قدر من الضغط على النظام".
للمزيد يمكنكم الاطلاع على تسجيل الحديث
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573788
ميشيل كيلو يؤكد ضرورة التفاوض مع النظام السوري بدون تدويل الازمة
دمشق - ابريل/نيسان 2011
اكد الكاتب والناشط السوري ميشيل كيلو في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس السبت 10 ديسمبر/كانون الاول انه "ضد التدويل بكل معنى هذه الكلمة وانه يجب تركيز الجهود على اولوية الوضع الداخلي من اجل الحرية والديمقراطية بينما يجب ان يكون الدور الدولي مساندا وليس العكس"، مشيرا الى ان "التدويل سيلغي وسيضعف من الدور الداخلي".
واشار كيلو الى ضرورة "العودة الى اصالة الحراك الشعبي الذي بدأ في آذار والعودة الى فكرة الشعب الواحد وهدف الحرية والديمقراطية والمواطنة والدولة المدنية وان يتم قطع جميع الطرق على الاقتتال الداخلي لاي سبب كان خاصة اذا كان له طابع طائفي".
وبالنسبة الى السياسة الخارجية اعتبر كيلو انه "يجب بلورتها انطلاقا من الوضع الداخلي وحاجات النضال وليس العكس لانه لا يمكن تحرير سورية من الخارج بينما يمكن ان تصبح حرة اذا بقي مجتمعها متماسكا ومطالبا بالحرية وبقي هناك تحالف حقيقي بين المجتمعين الاهلي والمدني ودعم دولي يعتمد على القانون الدولي ومنظمات الانسان وحقوقه".
ونوه ميشيل كيلو بضرورة "الانفتاح على فكرة النظام الانتقالي والتفاوض لوجود حاجة لان يدرك بعض رموز النظام ان هناك سبلا مفتوحة امامهم لكي يساهموا في ايجاد حل للازمة الوطنية بدلا من وضع الجميع في سلة واحدة والمطالبة باسقاطهم جميعا علما ان "المجلس الوطني السوري" غير في الآونة الاخيرة من سياسته واعلن موافقته على التفاوض حول مرحلة انتقالية، بل وعلى التعاون مع المؤسسة العسكرية".
واكد صوان ان "هذا الطرح له شعبية واسعة في سورية، بينما طوال ما تكون هناك جهة ما تقول انها تمثل الشعب والثورة لن يكون هناك اتفاق".
واكد الناشط السوري ان الدعوة الى "عصيان مدني حق مطلوب ومشروع للشعب الذي يجب ان يطور من ادواته لتفادي وقوع الضحايا وممارسة اكبر قدر من الضغط على النظام".
للمزيد يمكنكم الاطلاع على تسجيل الحديث
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/573788