23.09.201115:18
منقبة فرنسية تشمر عن ساعديها وتخطو أولى خطواتها الى الإليزيه
AFP MEHDI FEDOUACH
منقبة فرنسية تشمر عن ساعديها وتخطو أولى خطواتها الى الإليزيه
ذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية ان المواطنة الفرنسية كنزا دريدر أعلنت ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية الفرنسية المرتقبة العام في 2012.
ربما لا يوحي اسم المرشحة الجديدة لتبوأ المنصب الأعلى في فرنسا بأنها من أصل فرنسي وهذا صحيح اذ ان دريدر مغربية الأصل. لكن ذلك بالتأكيد لن يكون عائقاً أمام طموحاتها، فالرئيس الحالي نيكولا ساركوزي نفسه ينحدر من أصول مجرية - يونانية.
من جانب آخر قد يرى البعض في ترشح امرأة للـ "إيليزيه" تماشياً مع نجاح الكثير من النساء في الآونة الأخيرة بالوصول الى منصب الرئاسة في أكثر من بلد، كتشيلي والأرجنتين والبرازيل وكوستاريكا، الأمر الذي كان بمثابة إلهام لكنزا دريدر، وهو ما قد يرى البعض انه يجب ان يلهم مواطناتها للتصويت لها.
لكن، بحسب المراقبين، فأن رغبة ترشح كنزا دريدر البالغة من العمر 32 عاماً لرئاسة بلادها في العام القادم لم تنبع مما سبق ذكره، بل جاء كتحد للنظام العلماني الحاكم في فرنسا، اذ ان كنزا دريدر منقبة.
وفي أول تجسيد للتحدي أعلنت دريدر للفرنسيين خبر ترشحها من مدينة "مو"، حيث يقع مقر أمين حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية جان فرانسوا كوبيه، الذي كان من أبرز المشاركين في إعداد قانون حظر النقاب في البلاد، الصادر في ابريل/نيسان الماضي.
الجدير بالذكر ان دريدر أعلنت عن ترشحها للرئاسة بعد مرور ساعات على تحرير أول غرامة بحق منقبتين في فرنسا، فيما بدا وكأنه إشارة تحد ثانية من وجهة نظر البعض.
وقد أعلن رجل الأعمال الفرنسي الجزائري الأصل رشيد نكاز، الذي اشتهر بدعوته للمنقبات بعدم الانصياع للقانون، متعهداً بدفع الغرامة عوضاً عن كل منقبة، عن دعمه لدريدر في سعيها لأن تصبح أول امرأة وأول مسلمة وأول منقبة، تجاوزت عقدها الثالث بقليل تتسلم مقاليد الحكم في الجمهورية الفرنسية.
ويرى الكثيرون انه من الخطأ الاستخفاف بهذا الترشيح، انطلاقاً من توقعات تشير الى ان المسلمين سيشكلون الأغلبية في فرنسا خلال 15 عاماً فقط.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567380
منقبة فرنسية تشمر عن ساعديها وتخطو أولى خطواتها الى الإليزيه
AFP MEHDI FEDOUACH
منقبة فرنسية تشمر عن ساعديها وتخطو أولى خطواتها الى الإليزيه
ذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية ان المواطنة الفرنسية كنزا دريدر أعلنت ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية الفرنسية المرتقبة العام في 2012.
ربما لا يوحي اسم المرشحة الجديدة لتبوأ المنصب الأعلى في فرنسا بأنها من أصل فرنسي وهذا صحيح اذ ان دريدر مغربية الأصل. لكن ذلك بالتأكيد لن يكون عائقاً أمام طموحاتها، فالرئيس الحالي نيكولا ساركوزي نفسه ينحدر من أصول مجرية - يونانية.
من جانب آخر قد يرى البعض في ترشح امرأة للـ "إيليزيه" تماشياً مع نجاح الكثير من النساء في الآونة الأخيرة بالوصول الى منصب الرئاسة في أكثر من بلد، كتشيلي والأرجنتين والبرازيل وكوستاريكا، الأمر الذي كان بمثابة إلهام لكنزا دريدر، وهو ما قد يرى البعض انه يجب ان يلهم مواطناتها للتصويت لها.
لكن، بحسب المراقبين، فأن رغبة ترشح كنزا دريدر البالغة من العمر 32 عاماً لرئاسة بلادها في العام القادم لم تنبع مما سبق ذكره، بل جاء كتحد للنظام العلماني الحاكم في فرنسا، اذ ان كنزا دريدر منقبة.
وفي أول تجسيد للتحدي أعلنت دريدر للفرنسيين خبر ترشحها من مدينة "مو"، حيث يقع مقر أمين حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية جان فرانسوا كوبيه، الذي كان من أبرز المشاركين في إعداد قانون حظر النقاب في البلاد، الصادر في ابريل/نيسان الماضي.
الجدير بالذكر ان دريدر أعلنت عن ترشحها للرئاسة بعد مرور ساعات على تحرير أول غرامة بحق منقبتين في فرنسا، فيما بدا وكأنه إشارة تحد ثانية من وجهة نظر البعض.
وقد أعلن رجل الأعمال الفرنسي الجزائري الأصل رشيد نكاز، الذي اشتهر بدعوته للمنقبات بعدم الانصياع للقانون، متعهداً بدفع الغرامة عوضاً عن كل منقبة، عن دعمه لدريدر في سعيها لأن تصبح أول امرأة وأول مسلمة وأول منقبة، تجاوزت عقدها الثالث بقليل تتسلم مقاليد الحكم في الجمهورية الفرنسية.
ويرى الكثيرون انه من الخطأ الاستخفاف بهذا الترشيح، انطلاقاً من توقعات تشير الى ان المسلمين سيشكلون الأغلبية في فرنسا خلال 15 عاماً فقط.
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/567380