26.07.2011 18:05
علماء إسبان يشرعون بالبحث عن قبر سيرفانتيس
ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية في 26 يوليو/تموز ان علماء إسبان أعلنوا عزمهم الشروع بالبحث عن قبر الأديب الإسباني ميغيل دي سيرفانتيس، الذي توفي في 23 ابريل/نيسان 1616 في ظروف غامضة، علاوة على الغموض الذي رافق كاتب الرواية الإسبانية الأشهر دون كيخوت، لدرجة انه لم يخلف شيئاً مما يسهل تكوين صورة لملامحه الشخصية، اذ ان الرسام خوان خوارغي رسم دي سيرفانتيس بعد مرور 20 عاما على رحيل الكاتب.
وثمة معلومات بحوزة العلماء الإسبان من شانها ان تساعد في العثور على قبر الاديب، الذي أوصى بأن يدفن في دير ترينيتاري الواقع في شارع يطلق عليه اسم ""اتوخا". الجدير بالذكر انه تمت إعادة بناء الدير في عام 1673.
ويأمل عالم التاريخ فيرناندو برادو انه بمساعدة ما سيتم العثور عليه من بقايا جسد الكاتب الإسباني الكبير سيمهد لإلقاء الضوء على بعض جوانب من شخصيته. ويقول برادو في هذا الشأن سيساعدنا العثور على بقايا جسد سيرفانتيس ليس فقط على تحديد مظهره الخارجي، بل وتشخيص الأمراض التي كان يعاني منها قبل وفاته والأسباب التي أدت الى رحيله."
وكان عدد من معاصري سيرفانتيس قد أكد ان الكاتب أسرف في تناول الكحول، مما أدى الى إصابته بمرض التشمع الكبدي ومن ثم وفاته.
وأعرب المشرفون على عملية البحث عن أملهم بأن تتوج جهودهم بالنجاح، بمساعدة أجهزة رادار خاصة، مشيرين الى ان الجروح التي أصيب بها الأديب خلال مشاركته في حرب ليبانتو البحرية ضد الأتراك في عام 1571، ستسهل تحديد ما اذا كانت بقايا الجثة التي سيتم العثور عليها تعود له بالفعل ام لا، اذ انه وبحسب المعلومات المتوفرة فإن سيرفانتيس فقد بشكل شبه كامل ذراعه اليسرى، كما أصيب برصاصة في صدره.
كما أعرب العالم فيرناندو برادو عن أمله بأن تتوج الجهود المبذولة بالنجاح مع حلول عام 2016، الذي يشهد مرور 400 عام على ميلاد الكاتب الإسباني العظيم.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563122
علماء إسبان يشرعون بالبحث عن قبر سيرفانتيس
علماء إسبان يشرعون بالبحث عن قبر سيرفانتيس |
ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية في 26 يوليو/تموز ان علماء إسبان أعلنوا عزمهم الشروع بالبحث عن قبر الأديب الإسباني ميغيل دي سيرفانتيس، الذي توفي في 23 ابريل/نيسان 1616 في ظروف غامضة، علاوة على الغموض الذي رافق كاتب الرواية الإسبانية الأشهر دون كيخوت، لدرجة انه لم يخلف شيئاً مما يسهل تكوين صورة لملامحه الشخصية، اذ ان الرسام خوان خوارغي رسم دي سيرفانتيس بعد مرور 20 عاما على رحيل الكاتب.
وثمة معلومات بحوزة العلماء الإسبان من شانها ان تساعد في العثور على قبر الاديب، الذي أوصى بأن يدفن في دير ترينيتاري الواقع في شارع يطلق عليه اسم ""اتوخا". الجدير بالذكر انه تمت إعادة بناء الدير في عام 1673.
ويأمل عالم التاريخ فيرناندو برادو انه بمساعدة ما سيتم العثور عليه من بقايا جسد الكاتب الإسباني الكبير سيمهد لإلقاء الضوء على بعض جوانب من شخصيته. ويقول برادو في هذا الشأن سيساعدنا العثور على بقايا جسد سيرفانتيس ليس فقط على تحديد مظهره الخارجي، بل وتشخيص الأمراض التي كان يعاني منها قبل وفاته والأسباب التي أدت الى رحيله."
وكان عدد من معاصري سيرفانتيس قد أكد ان الكاتب أسرف في تناول الكحول، مما أدى الى إصابته بمرض التشمع الكبدي ومن ثم وفاته.
وأعرب المشرفون على عملية البحث عن أملهم بأن تتوج جهودهم بالنجاح، بمساعدة أجهزة رادار خاصة، مشيرين الى ان الجروح التي أصيب بها الأديب خلال مشاركته في حرب ليبانتو البحرية ضد الأتراك في عام 1571، ستسهل تحديد ما اذا كانت بقايا الجثة التي سيتم العثور عليها تعود له بالفعل ام لا، اذ انه وبحسب المعلومات المتوفرة فإن سيرفانتيس فقد بشكل شبه كامل ذراعه اليسرى، كما أصيب برصاصة في صدره.
كما أعرب العالم فيرناندو برادو عن أمله بأن تتوج الجهود المبذولة بالنجاح مع حلول عام 2016، الذي يشهد مرور 400 عام على ميلاد الكاتب الإسباني العظيم.
وكالات
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/563122