05.07.2011 01:07
ستروس-كان يرفع قضية مضادة ضد صحفية فرنسية تتهمه بمحاولة اغتصابها
AFP FRED DUFOUR
رد المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان سريعا على قرار الكاتبة الفرنسية تريستان بانون بمقاضاته بتهمة محاولة الاغتصاب في العام 2002، برفع قضية مضادة "لمزاعم زائفة"، وفقا لما ذكره محاميه الاثنين 4 يوليو/تموز.
وجاء قرار ستروس-كان بعد وقت قصير على تصريح محامي الكاتبة الفرنسية بانون بأنها ستقاضيه لمحاولته اغتصابها.
وكانت الصحفية والكاتبة الفرنسية تريستان بانون قد قررت رفع قضية امام المحكمة ضد مدير صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس-كان. وذكرت وكالة "فرانس برس" يوم الاثنين نقلا عن محامي الصحفية دافيد كوبي قوله: "ستقوم موكلتي برفع قضية ضد السيد دومينيك ستروس-كان لمحاولته اغتصابها. وسأرسل القضية الى النيابة غدا 5 يوليو حيث ستصلها صباح الاربعاء".
ويجري الحديث عن افعال عنف حملت طابعا جنسيا قام بها ستروس-كان بالقوة عام 2002 حسب زعم الصحفية، التي اعلنت في وقت سابق انها لا تزمع رفع قضية في نفس الوقت الذي تجري فيه محاكمته في الولايات المتحدة.
واكد كوبي انه وبانون اتخذا قرار رفع القضية في منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي مؤكدا ان هذه القضية لا تملك اية صلة بالقضية المرفوعة ضد ستروس كان في الولايات المتحدة.
يذكر ان الادعاء العام الامريكي كان قد وجه لمدير الصندوق الدولي السابق، أحد ابرز المرشحين لتبؤ منصب الرئاسة في فرنسا 6 اتهامات بارتكاب جرائم جنسية، كالتحرش ومحاولة الاغتصاب والاحتجاز غير القانوني.
وقد جاء في وثائق الإدعاء البند الأهم في هذه القضية وهو "القيام بأعمال عنف ذات طابع جنسي"، التي يعاقب عليها القانون الامريكي بالسجن لفترة تتراوح من 5 الى 25 عاما.
الا ان المحكمة التي تبت في هذه القضية اتخذت قرارا يسقط حكمها السابق بحقه، والذي كان الرجل بموجبه رهن الاعتقال المنزلي ويحمل سوارا الكترونيا على يده لتحديد مكان تواجده.
ولكن القرار الأخير لا يمنح ستروس-كان الحرية التامة، اذ لم تتم إعادة جواز سفره له، مما يعني منعه من مغادرة الأراضي الأمريكية الى حين الانتهاء من محاكمته.
ومن جهة اخرى أستعاد دومينيك ستروس-كان 6 ملايين دولار كان قد دفعها ككفالة لإطلاق سراحه من السجن، منها مليون دولار نقداً و5 ملايين عبارة عن سندات مالية، كما نزع السوار الالكتروني عن معصمه.
هذا ومن المقرر ان تبت المحكمة في قضية ستروس-كان في 18 من الشهر الجاري.
وقد دفعت هذه القضية ستروس-كان الى تقديم استقالته من منصب مدير عام صندوق النقد الدولي، وقلصت الى حد كبير فرص مشاركته في الانتخابات الرئاسية القادمة في فرنسا، علما ان 57% من الفرنسيين يؤمنون بأن ستروس-كان، الذي تجري في عروقه دماء يهودية تونسية وذو التوجه الاشتراكي، وقع ضحية مؤامرة.
هذا وقالت بانون ان والدتها اقنعتها بالعدول عن رفع قضية ضد ستروس-كان فورا بعد الحادثة كونه لم يحدث اغتصاب ولكي لا يلتصق بها لمدى الحياة لقب "تلك الفتاة". ولكن في عام 2007 حكت بانون وقائع هذه الحادثة من خلال برنامج تلفزيوني.
وعندما علمت بانون بخبر اعتقال ستروس-كان في الولايات المتحدة بشبهة قيامه بجرم الاغتصاب تذكرت ما وقع لها.
هذا وقال كوبي ان بانون وستروس-كان يعلمان بما سيخبران به بعضهما البعض، ولكن سيحصل هذا في فرنسا. ونوه ان بانون لا تريد ان يتم استخدامها من قبل القضاء الامريكي ولا ترغب في توحيد القضيتين لذلك فقد قررت الانتظار.
المصدر: وكالة "نوفوستي"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561567/
ستروس-كان يرفع قضية مضادة ضد صحفية فرنسية تتهمه بمحاولة اغتصابها
AFP FRED DUFOUR
الصحفية الفرنسية تريستان بانون ومدير صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس-كان |
رد المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان سريعا على قرار الكاتبة الفرنسية تريستان بانون بمقاضاته بتهمة محاولة الاغتصاب في العام 2002، برفع قضية مضادة "لمزاعم زائفة"، وفقا لما ذكره محاميه الاثنين 4 يوليو/تموز.
وجاء قرار ستروس-كان بعد وقت قصير على تصريح محامي الكاتبة الفرنسية بانون بأنها ستقاضيه لمحاولته اغتصابها.
وكانت الصحفية والكاتبة الفرنسية تريستان بانون قد قررت رفع قضية امام المحكمة ضد مدير صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستروس-كان. وذكرت وكالة "فرانس برس" يوم الاثنين نقلا عن محامي الصحفية دافيد كوبي قوله: "ستقوم موكلتي برفع قضية ضد السيد دومينيك ستروس-كان لمحاولته اغتصابها. وسأرسل القضية الى النيابة غدا 5 يوليو حيث ستصلها صباح الاربعاء".
ويجري الحديث عن افعال عنف حملت طابعا جنسيا قام بها ستروس-كان بالقوة عام 2002 حسب زعم الصحفية، التي اعلنت في وقت سابق انها لا تزمع رفع قضية في نفس الوقت الذي تجري فيه محاكمته في الولايات المتحدة.
واكد كوبي انه وبانون اتخذا قرار رفع القضية في منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي مؤكدا ان هذه القضية لا تملك اية صلة بالقضية المرفوعة ضد ستروس كان في الولايات المتحدة.
يذكر ان الادعاء العام الامريكي كان قد وجه لمدير الصندوق الدولي السابق، أحد ابرز المرشحين لتبؤ منصب الرئاسة في فرنسا 6 اتهامات بارتكاب جرائم جنسية، كالتحرش ومحاولة الاغتصاب والاحتجاز غير القانوني.
وقد جاء في وثائق الإدعاء البند الأهم في هذه القضية وهو "القيام بأعمال عنف ذات طابع جنسي"، التي يعاقب عليها القانون الامريكي بالسجن لفترة تتراوح من 5 الى 25 عاما.
الا ان المحكمة التي تبت في هذه القضية اتخذت قرارا يسقط حكمها السابق بحقه، والذي كان الرجل بموجبه رهن الاعتقال المنزلي ويحمل سوارا الكترونيا على يده لتحديد مكان تواجده.
ولكن القرار الأخير لا يمنح ستروس-كان الحرية التامة، اذ لم تتم إعادة جواز سفره له، مما يعني منعه من مغادرة الأراضي الأمريكية الى حين الانتهاء من محاكمته.
ومن جهة اخرى أستعاد دومينيك ستروس-كان 6 ملايين دولار كان قد دفعها ككفالة لإطلاق سراحه من السجن، منها مليون دولار نقداً و5 ملايين عبارة عن سندات مالية، كما نزع السوار الالكتروني عن معصمه.
هذا ومن المقرر ان تبت المحكمة في قضية ستروس-كان في 18 من الشهر الجاري.
وقد دفعت هذه القضية ستروس-كان الى تقديم استقالته من منصب مدير عام صندوق النقد الدولي، وقلصت الى حد كبير فرص مشاركته في الانتخابات الرئاسية القادمة في فرنسا، علما ان 57% من الفرنسيين يؤمنون بأن ستروس-كان، الذي تجري في عروقه دماء يهودية تونسية وذو التوجه الاشتراكي، وقع ضحية مؤامرة.
هذا وقالت بانون ان والدتها اقنعتها بالعدول عن رفع قضية ضد ستروس-كان فورا بعد الحادثة كونه لم يحدث اغتصاب ولكي لا يلتصق بها لمدى الحياة لقب "تلك الفتاة". ولكن في عام 2007 حكت بانون وقائع هذه الحادثة من خلال برنامج تلفزيوني.
وعندما علمت بانون بخبر اعتقال ستروس-كان في الولايات المتحدة بشبهة قيامه بجرم الاغتصاب تذكرت ما وقع لها.
هذا وقال كوبي ان بانون وستروس-كان يعلمان بما سيخبران به بعضهما البعض، ولكن سيحصل هذا في فرنسا. ونوه ان بانون لا تريد ان يتم استخدامها من قبل القضاء الامريكي ولا ترغب في توحيد القضيتين لذلك فقد قررت الانتظار.
المصدر: وكالة "نوفوستي"
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/561567/