الثلاثاء، 26 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 20:40 (GMT+0400)
حملات على "فيسبوك" لوقف "المجازر" في سوريا
صورة نشرها مشاركون وزعموا أنها
لطفل قتل بالأحداث في سوريا
لطفل قتل بالأحداث في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصل مستخدمون عرب وسوريون على موقع فيسبوك الاجتماعي، الحديث عن ما وصفوه "بالمجازر والانتهاكات التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المتظاهرين،" حيث تم إنشاء مئات الصفحات لدعم "الثورة السورية،" بينما خصصت عشرات الصفحات لنشر صور ومقاطع فيديو تحوي مشاهد ضرب وإطلاق نار على متظاهرين، قالوا إنها وقعت في الأسبوع الماضي في سوريا.
وعلى إحدى الصفحات كتب القائمون عليها يقولون: "نحن اليوم في الاسبوع السادس من عمر ثورة الحرية والكرامة في بلدنا الحبيب سوريا.. وفي كل يوم يتكشف غطاء هذا النظام القمعي الظالم والفاسد.. حتى غدا عاريا امام الشعب وشبه عار امام المجتمع الدولي ككل.. إلا من له مصلحة مرتكزة عليه وعلى ظلمه على حساب هذا الشعب العظيم، ولكن هيهات فقد اقتربت ساعة الشعب."
وأضافوا: "افتربت ساعة الحساب.. لكل ظالم وفاسد وقاتل.. وكلنا يرى مدى تهالك هذا النظام وتخبطه وعبطيته.. في التعاطي مع الحريات والمطالب المشروعه للشعب السوري العظيم.. وساعته في لحظاتها الاخيره.. ونحن من سينهيها، وردنا ما ترى لا ما تسمع.. وموعدنا قريب."
وعلى الصفحة ذاتها كتب مشارك يسمي نفسه "سوري حقيقي"، يقول: "أغبياء النظام يحاولون تحريض الشعب عالجزيرة، يا سبحان الله ما زلت اذكر التلفزيون السوري الرسمي وهو يقطع بثه وينضم للجزيرة يوم تنحي مبارك.. لكن هلق اختلف الموضوع صارت قناة عميلة ازا عم تحاول توصل صوت الشعب السوري، ازا عم تحاول توصل للعالم المجازر اللي صارت وعم تصير ورح تصير."
وعمدت مجموعة إلى تأسيس صفحة باسم "صفحة المثقفين السوريين"، لتناقش المواضيع الاقتصادية والسياسية في البلاد، و"تدعم الثورة التي سيقوم بها نسور سوريا الاحرار.. ثورة لاعادة حقهم المسلوب، حقهم في التعبير عن رأيهم، والحق في مستشفيات وخدمات افضل."
وأضاف مؤسسو الصفحة: "تقوم هذه الثورة لعدة اسباب نذكر منها: الاهمال فالمستشفيات بلا ادوية او قطن اوحتى اطباء. الشرطة تضرب الشعب كما حدث في الحريقة- دمشق. الدوائر الحكومية تستغل المواطن لتأخذ منه الرشاوى لانه يعلم جيدا بانه ان لم يدفع لن يستلم معاملته الابعد اشهر وليس هناك من نشتكي له."
وتابعوا: "الى متى سنتحمل الجوع والذل والهوان. الى متى سنتحمل قمع الاراء والحريات. الى متى سيتحمل اطفالنا الذين يعملون بدل ان يدرسوا ليؤمنوا قوت اهلهم. الى متى سنسكت ايها الشعب العظيم.. الشعب الذي لم يثر قبل الآن، ولكننا سنثور.. ونسقط الظلم والفساد والجهل."
وعرف أتباع الصفحة، بأنهم ليسوا "مع الطائفية ونحن لانمثل السنة او الشيعة او العلوية او الدروز والسلفية او المسيحية بكافة طوائفها، وانما نحن نمثل السوريين جميعا مسلمين ومسيحية وعرب واكراد وارمن وتركمان.. فكل سوري له الحق في الحرية والعيش الكريم مهما كان دينه او طائفته."
وعلى صفحة "الثورة ضد بشار الأسد" كتب مشاركون يقولون: "أيها النظام والله ان كل رصاصة تطلقها على ابناء هذا الشعب الحر هي مسمار يدق في نعشك، ولن نهدأ ولن نلين ولن نتراجع نحن الآن نرى الحرية وسنصل لها رغم قمعك نحن الاحرار وانت القاتل المستخف بالدماء.. وستحاسب.. والشعب لن يغفر لكم وبيننا الايام والنصر للأحرار.. ونحن ماضون وعزمنا كل يوم يسمو اكثر.. ويومنا غدى قريب."
وكتب القائمون على الصفحة يقولون: "3 نقاط نؤكد عليها، وهي من صُلب ثورتنا: 1- لا يعرف الشعب السوري ولا ثواره الأحرار مسمى الطائفية، فكلنا شعب واحد لوطن واحد، 2- المقاومة الفلسطينية كنا وسنبقى نحن الشعب الحضن الأمين لها.. المكافح عنها.. الداعم لها.. لأن فلسطين قضيتنا.. وأهلها أهلنا، 3- سلمية مظاهراتنا وستبقى سلمية لأننا لا نعرف طريقاً للحرية إلا بالسلمية ولن يجرنا أحد لحرب أهلية أو استنزافية.. لذلك يا نظام القمع .. ضع هذه النقاط حلقات في إذنك .. واعلم أننا لن نحيد عنها .. ولن تنفع أكاذيبك وإعلامك بتضليل الرأي العالمي عنه."
http://arabic.cnn.com/2011/facebook/4/26/facebook.arabs/index.html